- يوم الاثنين الماضي دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة مشروع (آلات البيع الذاتي للكتب). وتزينت 6 محطات قطار، انطلاقًا من محطة شمال الرياض ومدن أخرى، بأجهزة البيع الذاتي ضمن مشروع (الكتاب للجميع).
فكرة توفير الكتاب عبر آلة البيع فكرة رائعة تشكر عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة. بالمناسبة.. القراءة في القطار ممتعة وعلى الذين يقرؤون كتابًا ممتعًا ألا ينسوا النزول في المحطة التي يقصدونها، لأن قراءة الكتاب الممتع تنسيك الزمان والمكان، ولا أستطيع عد المرات التي تجاوزت فيها المحطة التي أقصدها بسبب اندماجي مع كتاب شيق وممتع. الكتاب الجيد صديق حقيقي لا يُمل منه ولا من صحبته.
- بوفون اعتزل بعد أن بلغ 45 عامًا، وبعد عشرات البطولات وأهمها التتويج بكأس العالم 2006. لا أعرف أحدًا لا يحب بوفون، حتى الذين لا يشجعون المنتخب الإيطالي يحبون بوفون. وأتذكر أن بداية محبتي له بدأت في نهائي الأمم الأوروبية 2000. كان المنتخب الإيطالي متقدمًا بهدف على المنتخب الفرنسي، وكانت الساعة تشير إلى الدقيقة 91 عندما أصيب بوفون ونزف الدم من رأسه. كان لديه العذر الحقيقي لأن يوقف اللعب، لكنه اعتبر إيقاف اللعب فيه ضياع للوقت، ومثل بوفون لا يبحث عن الفوز بإضاعة الوقت على الخصم. مسح الدم من على رأسه وقام ليكمل اللعب. بعد دقيقتين من إصابة بوفون سجَّل الفرنسيون هدفين وفازوا بالبطولة، وخسر بوفون وزملاؤه الكأس لكنه فاز بمحبة الجميع.
- في الهند فازت 11 امرأة بجائزة اليانصيب الكبيرة البالغة 100 مليون روبية (1.2 مليون دولار). السيدات يعملن في جمع النفايات، وجميعهن يعيشن ظروفًا صعبة، لكن إحداهن طرحت عليهن فكرة الاشتراك في شراء بطاقة يانصيب، فجمعن ثمن التذكرة البالغ 250 روبية، ويبدو أن علاقة العاملات ببعضهن قوية لأن إحدى السيدات رضيت أن تتقاسم الجائزة في حال الفوز مع زميلتها الأخرى التي لم تكن تملك مالًا لتدفع ثمن اشتراكها بالبطاقة. خبر الفوز بالجائزة طاف ولاية كيرلا وأصبح حديث العامة، والسيدات بعد فوزهن اتفقن أن يكملن عملهن رغم حصول كل واحدة على ما يقرب على أكثر من 100 ألف دولار، لأنهن يعتقدن أن وجودهن في عمل واحد خلق رابطًا قويًا بينهن. ليس المال هو من حضر فقط، العرسان أيضًا حضروا، أحد الذين تقدموا للزواج من إحدى السيدات الفائزات قال بأنه لم يتقدم للزواج منها بسبب حصولها على هذه الثروة، بل لأنه معجب بكفاحها وصبرها! صدقناك!
فكرة توفير الكتاب عبر آلة البيع فكرة رائعة تشكر عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة. بالمناسبة.. القراءة في القطار ممتعة وعلى الذين يقرؤون كتابًا ممتعًا ألا ينسوا النزول في المحطة التي يقصدونها، لأن قراءة الكتاب الممتع تنسيك الزمان والمكان، ولا أستطيع عد المرات التي تجاوزت فيها المحطة التي أقصدها بسبب اندماجي مع كتاب شيق وممتع. الكتاب الجيد صديق حقيقي لا يُمل منه ولا من صحبته.
- بوفون اعتزل بعد أن بلغ 45 عامًا، وبعد عشرات البطولات وأهمها التتويج بكأس العالم 2006. لا أعرف أحدًا لا يحب بوفون، حتى الذين لا يشجعون المنتخب الإيطالي يحبون بوفون. وأتذكر أن بداية محبتي له بدأت في نهائي الأمم الأوروبية 2000. كان المنتخب الإيطالي متقدمًا بهدف على المنتخب الفرنسي، وكانت الساعة تشير إلى الدقيقة 91 عندما أصيب بوفون ونزف الدم من رأسه. كان لديه العذر الحقيقي لأن يوقف اللعب، لكنه اعتبر إيقاف اللعب فيه ضياع للوقت، ومثل بوفون لا يبحث عن الفوز بإضاعة الوقت على الخصم. مسح الدم من على رأسه وقام ليكمل اللعب. بعد دقيقتين من إصابة بوفون سجَّل الفرنسيون هدفين وفازوا بالبطولة، وخسر بوفون وزملاؤه الكأس لكنه فاز بمحبة الجميع.
- في الهند فازت 11 امرأة بجائزة اليانصيب الكبيرة البالغة 100 مليون روبية (1.2 مليون دولار). السيدات يعملن في جمع النفايات، وجميعهن يعيشن ظروفًا صعبة، لكن إحداهن طرحت عليهن فكرة الاشتراك في شراء بطاقة يانصيب، فجمعن ثمن التذكرة البالغ 250 روبية، ويبدو أن علاقة العاملات ببعضهن قوية لأن إحدى السيدات رضيت أن تتقاسم الجائزة في حال الفوز مع زميلتها الأخرى التي لم تكن تملك مالًا لتدفع ثمن اشتراكها بالبطاقة. خبر الفوز بالجائزة طاف ولاية كيرلا وأصبح حديث العامة، والسيدات بعد فوزهن اتفقن أن يكملن عملهن رغم حصول كل واحدة على ما يقرب على أكثر من 100 ألف دولار، لأنهن يعتقدن أن وجودهن في عمل واحد خلق رابطًا قويًا بينهن. ليس المال هو من حضر فقط، العرسان أيضًا حضروا، أحد الذين تقدموا للزواج من إحدى السيدات الفائزات قال بأنه لم يتقدم للزواج منها بسبب حصولها على هذه الثروة، بل لأنه معجب بكفاحها وصبرها! صدقناك!