يقول الإمام الشافعي: “رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب”، وكنت أردد: “رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ”، فحين أكتب أو أتحدث فإنني لا أبحث عن إرضاء جمهور أو أتحاشى إغضاب آخر، لأن هدفي هو إيصال الفكرة التي أومن بها مع يقيني باحتمالية الصواب والخطأ فيها عند الحديث عن “دور الجماهير”.
مشروع الكرة السعودية، الذي تنفق عليه الدولة المليارات لاستقطاب نجوم الصف الأول في العالم، بدأ يحقق ثماره قبل انطلاق الموسم، حيث لم تبق وسيلة إعلامية ولا شخصية رياضية إلا وتحدثوا عن هذا المشروع الرائد، وللأمانة فالغالبية يمتدحون نتاج المشروع والأقلية ينتقدونه، ولأن المشروع وطني فكلنا مسؤولون عن نجاحه، وهنا يبرز “دور الجماهير”.
“القوة الناعمة” تعني قوة التأثير في الآخرين وإقناعهم بأفكارك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك حتى يحبوك ويرحبوا بك وباستثماراتك، وتسمى “الناعمة” لأنها لا تستخدم لغة القوة والسلاح، فالناس تحب “البرازيل” لأنها قدمت للعالم منتجين جميلين هما “كرة القدم والقهوة”، ويقيني أن العالم سيقع في غرام “السعودية” مع اكتمال “رؤية 2030”، التي ستجعل دولتنا بقيادة “الملك سلمان” ورؤية “ولي العهد” قبلة للعالم سياسيًا واقتصاديًا وسياحيًا ورياضيًا، وغيرها، ولكي تكتمل الصورة نثق بمساهمة الجميع كل في مجاله يتقدمهم رياضيًا “دور الجماهير”.
“جوميز” النجم السفير العاشق للوطن والمتفاعل معه كان وما زال يشيد بتعامل جماهير جميع الأندية معه، وتحتفظ الذاكرة بمقاطع لتعامله وتفاعله مع الصغار والكبار بغض النظر عن ميولهم، ومن هنا أثق بتعامل الجماهير المثالي مع جميع النجوم العالميين الذين سيسطرون إبداعهم في ملاعبنا بالموسم الذي سينطلق بعد أيام، ولذلك سجلت عتبي على بعض الجماهير التي تستفز النجوم “الضيوف” بهتافات تشوه الصورة الإيجابية المتوقعة من “دور الجماهير”.
تغريدة tweet:
أختم بمقولة للفيلسوف الفرنسي “فولتير” حين قال: “قد أختلف معك في الرأي، ولكنني مستعد أن أدفع حياتي ثمنًا لحقك في التعبير عن رأيك”، ويقيني أن الآراء ستختلف حول الدور الجماهير المطلوب للمساهمة في إنجاح “المشروع السعودي”، لكن يمكن اختصار وجهة نظري في أهمية أن يكون لعموم المواطنين والمقيمين داخل المدرجات وخارجها دور إيجابي يمنح النجوم شعورًا عميقًا ودافئًا بالترحيب بهم بيننا، وبذلك تكتمل عناصر “القوة الناعمة”، وعلى منصات كرم الضيافة نلتقي.
مشروع الكرة السعودية، الذي تنفق عليه الدولة المليارات لاستقطاب نجوم الصف الأول في العالم، بدأ يحقق ثماره قبل انطلاق الموسم، حيث لم تبق وسيلة إعلامية ولا شخصية رياضية إلا وتحدثوا عن هذا المشروع الرائد، وللأمانة فالغالبية يمتدحون نتاج المشروع والأقلية ينتقدونه، ولأن المشروع وطني فكلنا مسؤولون عن نجاحه، وهنا يبرز “دور الجماهير”.
“القوة الناعمة” تعني قوة التأثير في الآخرين وإقناعهم بأفكارك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك حتى يحبوك ويرحبوا بك وباستثماراتك، وتسمى “الناعمة” لأنها لا تستخدم لغة القوة والسلاح، فالناس تحب “البرازيل” لأنها قدمت للعالم منتجين جميلين هما “كرة القدم والقهوة”، ويقيني أن العالم سيقع في غرام “السعودية” مع اكتمال “رؤية 2030”، التي ستجعل دولتنا بقيادة “الملك سلمان” ورؤية “ولي العهد” قبلة للعالم سياسيًا واقتصاديًا وسياحيًا ورياضيًا، وغيرها، ولكي تكتمل الصورة نثق بمساهمة الجميع كل في مجاله يتقدمهم رياضيًا “دور الجماهير”.
“جوميز” النجم السفير العاشق للوطن والمتفاعل معه كان وما زال يشيد بتعامل جماهير جميع الأندية معه، وتحتفظ الذاكرة بمقاطع لتعامله وتفاعله مع الصغار والكبار بغض النظر عن ميولهم، ومن هنا أثق بتعامل الجماهير المثالي مع جميع النجوم العالميين الذين سيسطرون إبداعهم في ملاعبنا بالموسم الذي سينطلق بعد أيام، ولذلك سجلت عتبي على بعض الجماهير التي تستفز النجوم “الضيوف” بهتافات تشوه الصورة الإيجابية المتوقعة من “دور الجماهير”.
تغريدة tweet:
أختم بمقولة للفيلسوف الفرنسي “فولتير” حين قال: “قد أختلف معك في الرأي، ولكنني مستعد أن أدفع حياتي ثمنًا لحقك في التعبير عن رأيك”، ويقيني أن الآراء ستختلف حول الدور الجماهير المطلوب للمساهمة في إنجاح “المشروع السعودي”، لكن يمكن اختصار وجهة نظري في أهمية أن يكون لعموم المواطنين والمقيمين داخل المدرجات وخارجها دور إيجابي يمنح النجوم شعورًا عميقًا ودافئًا بالترحيب بهم بيننا، وبذلك تكتمل عناصر “القوة الناعمة”، وعلى منصات كرم الضيافة نلتقي.