تحدثنا في فترة سابقة، وفي أكثر من موضع، عن تكرار أفلام الرعب لنفسها في كل الجوانب القصصية، فلا هي الأشباح بجديدة، ولا الشياطين المتلبسة للبشر بجديدة، ولا حتى البيوت المسكونة بجديدة، ولا غيرها الكثير من الأعمال المكررة.
هذا الأمر يخلق نوعًا من الذوق الصعب الخاص في متابعي الأفلام باستمرار، فكلما شاهدنا فيلمًا ربطناه بقصة أخرى، وقلنا بأنها تقليدية ومكررة، إلا في عدد قليل من الأعمال النادرة، وهي ما يكتسب تقييمات عالية، وبذلك يثبت حقيقة كلامي.
تابعت قبل يومين فيلم “تحدث معي” في السينما، هذا الفيلم يعتبر أول فيلم من إخراج لأخوين الأستراليين داني فيليبو ومايكل فيليبو، هذان الاثنان اشتهرا في قناة على اليوتيوب تحمل اسم RackaRacka، ويتابعهما فيها ما يقارب 7 مليون شخص حول العالم.
فيلمهما الأول رعب بقصة غير تقليدية، تتحدث بطريقة غير مباشرة عن ألم الأبناء في فقدان آبائهم، حيث أن النتيجة هي حزن دائم وغرق يصعب إصلاحه.
الفيلم يتحدث عن شخصية مايا، وهي مراهقة قلقة بشكل مستمر، لا تعرف كيف تتعامل مع حقيقة فقدانها لوالدتها التي مر على رحيلها أكثر من سنة، مايا بعيدة عاطفيًا عن والدها، وبالتالي لا تعرف كيف تشكوا له، أو تتحدث معه عن مشاعرها.
سعت مايا إلى أن تشغل وقتها بالجلوس مع صديقتها “جايد” وأخوها الصغير “رايلي”، ومع ذلك تجد صعوبة في الانخراط مع الناس، والتصرف بشكل جيد معهم، ولذلك لا تكسب الصدقات، ولا يحبذ أحد وجودها في الحفلات والسهرات.
في يوم من الأيام، وفي محاولة جادة في تغيير الأجواء، تذهب مايا مع صديقتها وأخ صديقتها الصغير إلى حفلة يدعون فيها بأنهم يتواصلون مع أرواح بشكل ممتع، بما لا يتعدى الثواني المعدودة.
الطريقة سهلة: صافح يدًا محنطة، وقل “تحدث معي”، ليظهر لك الشبح أو الروح بشكل خاص دون غيرك، ثم لو كنت شجاعًا قل “أسمح لك بالدخول” ليسيطر على جسدك لثواني معدودة وتشعر معها بشعور غريب ومثير بالوقت نفسه.
هذه اللعبة الغريبة التي يمارسها المراهقون بدون مخاوف ستجعلهم يمرون بمأساة حقيقية، ومعها نشاهد فيلم رعب غير تقليدي، وجميلًا، يجعلنا في مستوى عالٍ من الإثارة والترقب.
هذا الأمر يخلق نوعًا من الذوق الصعب الخاص في متابعي الأفلام باستمرار، فكلما شاهدنا فيلمًا ربطناه بقصة أخرى، وقلنا بأنها تقليدية ومكررة، إلا في عدد قليل من الأعمال النادرة، وهي ما يكتسب تقييمات عالية، وبذلك يثبت حقيقة كلامي.
تابعت قبل يومين فيلم “تحدث معي” في السينما، هذا الفيلم يعتبر أول فيلم من إخراج لأخوين الأستراليين داني فيليبو ومايكل فيليبو، هذان الاثنان اشتهرا في قناة على اليوتيوب تحمل اسم RackaRacka، ويتابعهما فيها ما يقارب 7 مليون شخص حول العالم.
فيلمهما الأول رعب بقصة غير تقليدية، تتحدث بطريقة غير مباشرة عن ألم الأبناء في فقدان آبائهم، حيث أن النتيجة هي حزن دائم وغرق يصعب إصلاحه.
الفيلم يتحدث عن شخصية مايا، وهي مراهقة قلقة بشكل مستمر، لا تعرف كيف تتعامل مع حقيقة فقدانها لوالدتها التي مر على رحيلها أكثر من سنة، مايا بعيدة عاطفيًا عن والدها، وبالتالي لا تعرف كيف تشكوا له، أو تتحدث معه عن مشاعرها.
سعت مايا إلى أن تشغل وقتها بالجلوس مع صديقتها “جايد” وأخوها الصغير “رايلي”، ومع ذلك تجد صعوبة في الانخراط مع الناس، والتصرف بشكل جيد معهم، ولذلك لا تكسب الصدقات، ولا يحبذ أحد وجودها في الحفلات والسهرات.
في يوم من الأيام، وفي محاولة جادة في تغيير الأجواء، تذهب مايا مع صديقتها وأخ صديقتها الصغير إلى حفلة يدعون فيها بأنهم يتواصلون مع أرواح بشكل ممتع، بما لا يتعدى الثواني المعدودة.
الطريقة سهلة: صافح يدًا محنطة، وقل “تحدث معي”، ليظهر لك الشبح أو الروح بشكل خاص دون غيرك، ثم لو كنت شجاعًا قل “أسمح لك بالدخول” ليسيطر على جسدك لثواني معدودة وتشعر معها بشعور غريب ومثير بالوقت نفسه.
هذه اللعبة الغريبة التي يمارسها المراهقون بدون مخاوف ستجعلهم يمرون بمأساة حقيقية، ومعها نشاهد فيلم رعب غير تقليدي، وجميلًا، يجعلنا في مستوى عالٍ من الإثارة والترقب.
