ما حصل يوم الثلاثاء الماضي بشأن تذاكر مباراة الأهلي والحزم في افتتاحية الدوري السعودي لهذا العام، والتي ستقام يوم الغد الجمعة بملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ذكرني بالأفلام المصرية القديمة حينما يأتي “الكمسري” في الباصات العمومية القديمة ويقول: “تذاكر يافندم” طالبًا من الركاب شراء تذاكر ودفع الفلوس وهم واقفون وسط ازدحام الباص من الداخل.
وفي المقابل تجد أن كليهما خاسر، فالأول وهو “الكمسري” من الصعب أن يحصل على المال من جميع الركاب الواقفين لازدحام الباص، في حين أن الراكب إذا دفع المبلغ وقع عليه الظلم كونه لم يجلس ويستفد من دفع التذكرة، هذا إذا لم يفقد أي شيء كان يحمله شخصيًا من كثرة ذلك الازدحام، وبكل صراحة وعقب الذي صار يوم الثلاثاء الماضي حين فتح التطبيق لشراء التذاكر يفترض ألا يمر مرور الكرام من قبل المسؤولين في وزارة الرياضة والشباب والقائمين عليها، وذلك بشأن معاناة جماهير الأهلي من أحد تلك المواقع الإلكترونية الذي يؤكد أن القائمين عليها بأنهم ليسوا بتلك الكفاءة أو تحمل المسؤولية، أو ربما ثمة ضعف في قدرة الموقع نفسه! فمن يصدق أن الجماهير خلال ثلاث ساعات تدخل من أجل الحجز والشراء ويطالبها بالانتظار في الطابور ثم يبعدهم إلى الخارج، وهكذا دواليك عدة مرات، وبعد الثلاث ساعات أغلق الموقع وكتب على الواجهة “نفاد تذاكر المباراة”.
والكل يعلم أن لدينا ولله الحمد في بلادنا عدة تطبيقات تعاني من الازدحام ولكن مميزة وناجحة وفاعلة وتعمل على مدار الساعة، ولعل موقع الحجز في المسجد الحرام أو المسجد النبوي ـ شرفهما الله ـ يدخل عليه بشكل دائم آلاف الأشخاص من مختلف مناطق المملكة ويتم الحجز والموافقة على الفور، وغيرها من التطبيقات الكثيرة الأخرى منها حكومية أو تجارية، فأين المشكلة إذًا؟ وما هي الأسباب؟ والغريب أننا لا زلنا في أول مباراة من عمر الدوري، وسيعاني نادي الاتحاد من نفس المشكلة في الأيام القليلة القادمة ما لم يتفاعل المسؤولون ويقفوا على أسباب المشكلة ومن يقف خلفها، والمضحك أن الكثير من الجماهير طالب بإغلاق التطبيق والعودة إلى الآلية السابقة بشراء التذاكر من مراكز البيع في ملعب المباراة، وآخرون طالبوا بنقل المباراة إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز في الشرائع. وإن كنت شخصيًا أتمنى أن يتم تسريع عملية صيانة ملعب الجوهرة، لأن كلا الملعبين الشرائع وعبد الله الفيصل لا يكفي أي منهما لاستيعاب جماهير أندية مدينة جدة في السابق، وليس بعد قدوم لاعبين عالميين أمثال محرز وبنزيما وغيرهم.
وفي المقابل تجد أن كليهما خاسر، فالأول وهو “الكمسري” من الصعب أن يحصل على المال من جميع الركاب الواقفين لازدحام الباص، في حين أن الراكب إذا دفع المبلغ وقع عليه الظلم كونه لم يجلس ويستفد من دفع التذكرة، هذا إذا لم يفقد أي شيء كان يحمله شخصيًا من كثرة ذلك الازدحام، وبكل صراحة وعقب الذي صار يوم الثلاثاء الماضي حين فتح التطبيق لشراء التذاكر يفترض ألا يمر مرور الكرام من قبل المسؤولين في وزارة الرياضة والشباب والقائمين عليها، وذلك بشأن معاناة جماهير الأهلي من أحد تلك المواقع الإلكترونية الذي يؤكد أن القائمين عليها بأنهم ليسوا بتلك الكفاءة أو تحمل المسؤولية، أو ربما ثمة ضعف في قدرة الموقع نفسه! فمن يصدق أن الجماهير خلال ثلاث ساعات تدخل من أجل الحجز والشراء ويطالبها بالانتظار في الطابور ثم يبعدهم إلى الخارج، وهكذا دواليك عدة مرات، وبعد الثلاث ساعات أغلق الموقع وكتب على الواجهة “نفاد تذاكر المباراة”.
والكل يعلم أن لدينا ولله الحمد في بلادنا عدة تطبيقات تعاني من الازدحام ولكن مميزة وناجحة وفاعلة وتعمل على مدار الساعة، ولعل موقع الحجز في المسجد الحرام أو المسجد النبوي ـ شرفهما الله ـ يدخل عليه بشكل دائم آلاف الأشخاص من مختلف مناطق المملكة ويتم الحجز والموافقة على الفور، وغيرها من التطبيقات الكثيرة الأخرى منها حكومية أو تجارية، فأين المشكلة إذًا؟ وما هي الأسباب؟ والغريب أننا لا زلنا في أول مباراة من عمر الدوري، وسيعاني نادي الاتحاد من نفس المشكلة في الأيام القليلة القادمة ما لم يتفاعل المسؤولون ويقفوا على أسباب المشكلة ومن يقف خلفها، والمضحك أن الكثير من الجماهير طالب بإغلاق التطبيق والعودة إلى الآلية السابقة بشراء التذاكر من مراكز البيع في ملعب المباراة، وآخرون طالبوا بنقل المباراة إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز في الشرائع. وإن كنت شخصيًا أتمنى أن يتم تسريع عملية صيانة ملعب الجوهرة، لأن كلا الملعبين الشرائع وعبد الله الفيصل لا يكفي أي منهما لاستيعاب جماهير أندية مدينة جدة في السابق، وليس بعد قدوم لاعبين عالميين أمثال محرز وبنزيما وغيرهم.
