“احذروا التقليد”.. أكثر عبارة تنادي بها الجهات المختصة لمنع تدفق البضائع “المقلّدة” إلى الأسواق طبعًا لمضرتها على المستهلك وأيضًا الاقتصاد العام، وحتى مع كثرة “المغشوش” إلا أن “الأصلي” محتفظ بجودته ومكانته، وحتى لو ضعف الإقبال عليه إلا أن شمسه لا يمكن حجبها بغربال “مقلّد”..
البرازيلي ميشيل لاعب وسط فريق الهلال، دأب على تقليد الأسطورة رونالدو في فرحته الموقعة باسمه “Seee” حتى قبل أن يحضر الداهية البرتغالي إلى الملاعب السعودية، ظنًا منه بأنه لن يكشفه النجم التاريخي، وحتى مع حضور “الدون” أكمل ميشيل التعبير عن الفرحة ذاتها ما جعل الجمهور الهلالي ينتظر اللحظة التي يفعلها أمام رونالدو عندما يلتقيان، وهو ما حصل في نهائي كأس الملك سلمان للبطولة العربية وأطلقها أمامه وردد معه جمهور الهلال الكلمة ذاتها ورونالدو يشاهده، وكأنه يتمتم في نفسه بقوله: “أنا مو فاضي لك عندي مهمة أكثر من الاستفزاز وهي الكأس”.. وبالفعل سجل هدفين ليقود فريقه الأصفر إلى أول بطولات الموسم، والتي تحمل اسمًا غاليًا على الجميع، ولم يعبّر عن فرحته “العالمية” وتركها للمدعو ميشيل..
عندما يسجل ميشيل فهو ليس بالأمر المستحيل في عالم كرة القدم المليئة بالأخطاء، وإن لم تكن كذلك لما أصبح البرازيلي جناحًا في فريق الهلال، وبعد الهدف أضاع كرات غريبة ومحققة، وكان مستواه أقل اللاعبين الموجودين في الملعب، فأخذ فرحة الهدف وترك الحسرة لعشاق الزعيم..
إدارة نادي الهلال أخطأت في الإبقاء على لاعبين أجانب ومحليين ليس لهم مكان في الخارطة الزرقاء، ولن يذهبوا بعيدًا في ظل تطور الأندية المنافسة.
كتبت مقالًا خلال البطولة العربية مضمونه أن “الإقصاء في الهلال أهم من الاستقطاب”، فليس من المنطق أن يواجه خصمًا مطرود منه لاعبًا لأكثر من ساعة كاملة ولا يستطيع الفوز عليه أو حتى التعادل، لو واجه مانشستر سيتي لقلنا ممكن ولكن الكفة متعادلة فنيًا مع النصر..
الهلاليون يطالبون بلاعب بنجم A ولكن فنيًا الفريق يضم لاعبين من فئة “A بلس”، فالأجانب الجدد هم الأعلى قيمة سوقية وأيضًا فنية، لكن كفوفهم الواحدة لا تصفق في ظل وجود عدد من اللاعبين “غير الجيدين” فنيًا بقيادة ميشيل طبعًا..
إذا أراد الهلاليون أن ينافسوا في الموسم الجديد فلينظروا إلى حاجتهم الفعلية بإبعاد العناصر غير المفيدة، واستقطاب حارس مرمى وظهير أيسر ومهاجم، ويقصوا من يشغلها حاليًا، وإلا فلينعموا بالـ “seee” المقلّدة..
البرازيلي ميشيل لاعب وسط فريق الهلال، دأب على تقليد الأسطورة رونالدو في فرحته الموقعة باسمه “Seee” حتى قبل أن يحضر الداهية البرتغالي إلى الملاعب السعودية، ظنًا منه بأنه لن يكشفه النجم التاريخي، وحتى مع حضور “الدون” أكمل ميشيل التعبير عن الفرحة ذاتها ما جعل الجمهور الهلالي ينتظر اللحظة التي يفعلها أمام رونالدو عندما يلتقيان، وهو ما حصل في نهائي كأس الملك سلمان للبطولة العربية وأطلقها أمامه وردد معه جمهور الهلال الكلمة ذاتها ورونالدو يشاهده، وكأنه يتمتم في نفسه بقوله: “أنا مو فاضي لك عندي مهمة أكثر من الاستفزاز وهي الكأس”.. وبالفعل سجل هدفين ليقود فريقه الأصفر إلى أول بطولات الموسم، والتي تحمل اسمًا غاليًا على الجميع، ولم يعبّر عن فرحته “العالمية” وتركها للمدعو ميشيل..
عندما يسجل ميشيل فهو ليس بالأمر المستحيل في عالم كرة القدم المليئة بالأخطاء، وإن لم تكن كذلك لما أصبح البرازيلي جناحًا في فريق الهلال، وبعد الهدف أضاع كرات غريبة ومحققة، وكان مستواه أقل اللاعبين الموجودين في الملعب، فأخذ فرحة الهدف وترك الحسرة لعشاق الزعيم..
إدارة نادي الهلال أخطأت في الإبقاء على لاعبين أجانب ومحليين ليس لهم مكان في الخارطة الزرقاء، ولن يذهبوا بعيدًا في ظل تطور الأندية المنافسة.
كتبت مقالًا خلال البطولة العربية مضمونه أن “الإقصاء في الهلال أهم من الاستقطاب”، فليس من المنطق أن يواجه خصمًا مطرود منه لاعبًا لأكثر من ساعة كاملة ولا يستطيع الفوز عليه أو حتى التعادل، لو واجه مانشستر سيتي لقلنا ممكن ولكن الكفة متعادلة فنيًا مع النصر..
الهلاليون يطالبون بلاعب بنجم A ولكن فنيًا الفريق يضم لاعبين من فئة “A بلس”، فالأجانب الجدد هم الأعلى قيمة سوقية وأيضًا فنية، لكن كفوفهم الواحدة لا تصفق في ظل وجود عدد من اللاعبين “غير الجيدين” فنيًا بقيادة ميشيل طبعًا..
إذا أراد الهلاليون أن ينافسوا في الموسم الجديد فلينظروا إلى حاجتهم الفعلية بإبعاد العناصر غير المفيدة، واستقطاب حارس مرمى وظهير أيسر ومهاجم، ويقصوا من يشغلها حاليًا، وإلا فلينعموا بالـ “seee” المقلّدة..