|


فهد الروقي
نيمار.. في السعودية
2023-08-18
وفقت إدارة الهلال في تقديم راقص السامبا وقائد منتخب البرازيل وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم (نيمار جونيور) قادمًا من عاصمة النور الفرنسية من خلال (الفيديو التعريفي) وبطريقة فنية غاية في الإتقان والدقة والعمق أشاد بها كثير من المحللين والنقاد يقول عنه هشام الكثيري، مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال: (‏ضوءٌ عبر من “باريس” إلى “قصر سلوى” مقر ضيافة الدولة السعودية الأولى بالدرعية.. مرورًا بجبال طويق.. وآثار “العُلا”.. مصافحًا المستقبل عبر “القدّية” و”نيوم”.. عاكسًا شغف السعوديين بكرة القدم.. في ظل قيادة تكتب التاريخ.. وتصنع المستقبل.. ‏التاريخي#نيمار‬ ضوء تجسّد في الرياض.. حيث الهلال).
والتركيز في المقطع على السعودية كبلد عظيم بين الماضي والحاضر وبلمسة وفاء على المشجع الهلالي الكبير والذي ما زال يحضر للتدريبات يوميًّا منذ ما يقارب نصف قرن (ناصر العفيصان) لها مدلولات عميقة في تجذر العلاقات الإنسانية بين النادي بمختلف إداراته وبين محبيه بمختلف أعمارهم.
قبل أن يصدح نيمار في نهاية المقطع بأجمل ما فيه (أنا هنا في السعودية،،،، أنا هلالي).
هذا الفيديو الذي أعتقد بأنه سيدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية من حيث عدد المتابعات إذا تجاوز الأربع مئة مليون مشاهدة متجاوزًا عدد مشاهدات تقديم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مجتمعين يعطي دلالة أولًا على حجم شعبية الهلال ونيمار أيضًا وعلى أن فخامة الفيديو ساهمت بتفاعل نخبة من المثقفين والأدباء والشعراء على انتشاره وتكرار مشاهدته أيضًا فقد روعي فيه أدق التفاصيل من الفكرة الأساسية حتى الضوء والموسيقى المصاحبة التي كانت مخصصة له وقد تمت الاستعانة بفنان محترف لهذا الغرض
دقيقة وتسع ثوانٍ فقط هي مدة المقطع لكنها عن ساعات من الأفلام الوثائقية والأعمال الفنية، وهو عمل مضن للقائمين عليه ويحتاج لتركيز كبير ولموهبة ومهارة أكبر لكي يصل للناس ويجعلهم في وضع الانبهار.

سوط أخير
ما عاد عندي وقت أعاتب ولا أشره
ملّيت من كثرة مشاريه الأحباب
اللي يبيني له مكانه وقدره
واللي يبي يْفارقني أفتح له الباب
ما عاد فيني قلب يعشق ويكره
كلّ الوجيه تمرّني مثل الأغراب