سألني النجم سالم الدوسري عن حقيقة التعاقد مع البرازيلي نيمار بعد أن تداول اسمه كثيرًا في المفاوضات الهلالية وقبل أن يعلن ناديه الأزرق التعاقد معه رسميًّا، وكذلك قبل أن “يدرعم” الغالي داوود، وأجبته بأنه سيكون هلاليًّا، فرحب بذلك وابتهج..
توقعت أن تكون ردة فعله عكسية لكون مجيء “راقص السامبا” سيجعله حبيسًا لدكة الاحتياط بعد أن اعتاد على المشاركة أساسيًا لكنه، قال: “صفقة ممتازة وسأشكل معه ثنائيًا متميزًا إن شاء الله، وأعرف أسلوب لعبه”..
ثقة سالم في نفسه وإمكاناته وقدراته جعلت منه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية واللاعب الأول في العشرين سنة الأخيرة، سواء في الهلال أو المنتخب السعودي، وأيقونة نجاح أينما حلّ، ولا تكاد بطولة يشارك بها إلا ويجعل له فيها بصمة خالدة وتاريخية، وأضحى اللاعب السعودي الوحيد الذي ينال كل الألقاب على كافة الأصعدة..
وعلى الرغم من تلك المسيرة التاريخية المضيئة بالإنجازات والأرقام الصعبة إلا أن بعض الجمهور الهلالي وقبلهم نقاد محسوبين على النادي الأزرق ينتظرون اللحظة التي يبعد فيها سالم عن التشكيلة الأساسية، وعندما تسأل بعضهم السبب يرد: “تسريحة شعره ما تعجبني”.. وآخر يصفعك بوجهة نظر ويقول: “لبسه لا يعجبني وساعاته ملونة”.. أسباب واهية وليس لها علاقة بكرة القدم..
من ينتقد سالم لمظهره فهي تبقى أمور خاصة مباحة طالما لم يخل بالآداب والأنظمة، فليلبس ما يعجبه ويأكل ما يعجبه أيضًا، فهي حرية شخصية ولا رابط بينها وبين مستواه الفني..
هجوم كبير تعرض له سالم في استهلالية هذا الموسم رغم أن دوري روشن لا يزال في بداياته، لكنه الجدار القصير في أعين هؤلاء، فأي تصرف أو انخفاض بسيط في المستوى تتفجر الانتقادات والمطالب بالإبعاد..
أقولها بصراحة.. هل هناك لاعب سعودي متميز يفوق إمكانات سالم الدوسري في دوري روشن؟.. الإجابة بالطبع لا.. فهو الوحيد القادر على ضمان مركزه أساسيًا في الهلال وأي فريق آخر يلعب فيه بين الأندية السعودية، والدليل أن كل مدرب سواء في المنتخب أو الهلال يضع سالم أولًا ثم يفكر في العشرة الباقين..
ما إن ظهر خبر انتقال سالم إلى الاتحاد حتى اشتعلت منصات التواصل وواكبتها ترحيبات صفراء ورفض هلالي على كافة الأصعدة، وأضحى سالم في نظرهم “السد العالي”، مرددين “سالم خط أحمر”، عندما شعروا بخطر الانتقال..
سالم رهان الكرة السعودية ومن يحمل لواء اللاعبين المحليين بين كومة النجوم العالميين، والقادر على مقارعتهم وإبهارهم والتفوق عليهم لكن.. أنصفوه.. واحترموا تاريخه وموهبته..
توقعت أن تكون ردة فعله عكسية لكون مجيء “راقص السامبا” سيجعله حبيسًا لدكة الاحتياط بعد أن اعتاد على المشاركة أساسيًا لكنه، قال: “صفقة ممتازة وسأشكل معه ثنائيًا متميزًا إن شاء الله، وأعرف أسلوب لعبه”..
ثقة سالم في نفسه وإمكاناته وقدراته جعلت منه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية واللاعب الأول في العشرين سنة الأخيرة، سواء في الهلال أو المنتخب السعودي، وأيقونة نجاح أينما حلّ، ولا تكاد بطولة يشارك بها إلا ويجعل له فيها بصمة خالدة وتاريخية، وأضحى اللاعب السعودي الوحيد الذي ينال كل الألقاب على كافة الأصعدة..
وعلى الرغم من تلك المسيرة التاريخية المضيئة بالإنجازات والأرقام الصعبة إلا أن بعض الجمهور الهلالي وقبلهم نقاد محسوبين على النادي الأزرق ينتظرون اللحظة التي يبعد فيها سالم عن التشكيلة الأساسية، وعندما تسأل بعضهم السبب يرد: “تسريحة شعره ما تعجبني”.. وآخر يصفعك بوجهة نظر ويقول: “لبسه لا يعجبني وساعاته ملونة”.. أسباب واهية وليس لها علاقة بكرة القدم..
من ينتقد سالم لمظهره فهي تبقى أمور خاصة مباحة طالما لم يخل بالآداب والأنظمة، فليلبس ما يعجبه ويأكل ما يعجبه أيضًا، فهي حرية شخصية ولا رابط بينها وبين مستواه الفني..
هجوم كبير تعرض له سالم في استهلالية هذا الموسم رغم أن دوري روشن لا يزال في بداياته، لكنه الجدار القصير في أعين هؤلاء، فأي تصرف أو انخفاض بسيط في المستوى تتفجر الانتقادات والمطالب بالإبعاد..
أقولها بصراحة.. هل هناك لاعب سعودي متميز يفوق إمكانات سالم الدوسري في دوري روشن؟.. الإجابة بالطبع لا.. فهو الوحيد القادر على ضمان مركزه أساسيًا في الهلال وأي فريق آخر يلعب فيه بين الأندية السعودية، والدليل أن كل مدرب سواء في المنتخب أو الهلال يضع سالم أولًا ثم يفكر في العشرة الباقين..
ما إن ظهر خبر انتقال سالم إلى الاتحاد حتى اشتعلت منصات التواصل وواكبتها ترحيبات صفراء ورفض هلالي على كافة الأصعدة، وأضحى سالم في نظرهم “السد العالي”، مرددين “سالم خط أحمر”، عندما شعروا بخطر الانتقال..
سالم رهان الكرة السعودية ومن يحمل لواء اللاعبين المحليين بين كومة النجوم العالميين، والقادر على مقارعتهم وإبهارهم والتفوق عليهم لكن.. أنصفوه.. واحترموا تاريخه وموهبته..