ماذا حدث وماذا سيحدث لناد عريق وركن من أركان الكرة السعودية في قادم الأيام؟.
ما شاهدناه الأيام الماضية هو إجحاف بحق كيان كبير مثل نادي الشباب، ما حدث وما سيحدث لهذا الصرح الشامخ سيخلد بصفحات التاريخ وستردده الأجيال جيلاً بعد جيل، ليس من المنطق وليس من المعقول أن يتم تهميش وتقزيم نادي الشباب بهذه الصورة التي لا تليق بهذا الكيان الكبير، بدأ سيناريو المسرحية عندما تم إظهار لاعب مرتبط بعقد بأحد البرامج الرياضية بإبداء رغبته بالانتقال وهو لديه عقد سارٍ، من سمح لهذا اللاعب بالظهور في المنابر الإعلامية وإعطائه الضوء الأخضر للحديث وإبداء الرغبة، وهو ملتزم بعقد، كيف للاعب أن يظهر أمام الملأ ويبدي رغبته وهو ليس له الحق بالظهور والحديث عن انتقاله؟.
ما شاهدناه مؤلم وسقطة بحق كيان خلفه رموز ورجالات، وعلى رأسهم الرمز صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، والرمز صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن تركي، ما حدث من خلال هذا الظهور الإعلامي هو عدم احترام لكيان نادي الشباب ولرجالات الشباب ولجماهير نادي الشباب، ما حدث زلة ولا يمكن غفرانها، كل ما نرغب وما نبحث عنه الآن هو التزام جميع الأطراف وعلى رأسها وزارة الرياضة ممثلة بالأستاذ عبد العزيز المسعد الذي اجتمع بالإدارات المتسابقة على الترشح لكرسي رئاسة نادي الشباب، وذكر لهم نصًا بأنه لا يحق لمن يستلم كرسي رئاسة نادي الشباب أن يبيع عقد أي لاعب حتى يعود لوزارة الرياضة والأعضاء الذهبيين، ويكون هنالك قرار توافقي بين جميع الأطراف، خروج اللاعب عبر وسائل الإعلام جعل الشبابيين في موقف حرج، ما فعله اللاعب لا بد ألَّا يمر مرور الكرام، ما حدث هو إسقاط بحق نادٍ عريق مثل نادي الشباب، ما حدث هو تقزيم لكيان كبير، رسالة وأتمنى أن تصل إلى وزيرنا العادل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز الفيصل الذي بيده كل شيء نحن لسنا ضد أحد نحن ضد ما تم وما سيتم فعله بحق الشباب وبحق القوانين التي شرعتها وزارة الرياضة، ليس هناك كائنًا من كان يظن أنه فوق القانون، نحن نعلم بأنك تقف على مسافة واحدة مع جميع الأندية، ونعلم بأنك لا ترضى أن يتضرر نادٍ على حساب الآخر وجميع الأندية لديك سواسية، كل ما نتمناه منك يا سمو الأمير أن تأمر الجميع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بذلك الاجتماع بوجود ممثلكم الأستاذ عبد العزيز المسعد، لكيلا يكون هناك ضرر لنادٍ على حساب الآخر.