صفقات بارزة واستقطابات تاريخية جعلت الحدث الرياضي السعودي في واجهة الإعلام العالمي، وتفاعلًا مع ذلك هناك من يشيد، وهناك من تدفعه الغيرة للانتقاد، ولهؤلاء أود أن أوضح بأن ما تشاهدونه حاليًّا هو جزء من رؤية المملكة 2030، التي ترمي في جانبها الرياضي ـ كما جاء في المصدر الوطني للخدمات والمعلومات/ المنصة الوطنية الموحدة ـ إلى تنمية الوعي الرياضي وزيادة نسبة السكان الذين يشاركون بانتظام في النشاط البدني وتعزيز مبادئ وقيم الرياضة للشباب والرياضيين ورفع مستوى الأداء، وذلك من خلال محاور خمسة:
المحور الأول: زيادة نسبة الممارسات الرياضية والأنشطة البدنية عبر تقديم برامج رياضية مبتكرة، لتوسيع قاعدة الممارسين من كافة شرائح المجتمع، وتنمية قدرات وطاقات الشباب، وتعزيز مشاركة ومساهمة المرأة السعودية في المجال الرياضي.
المحور الثاني: إيجاد رياضة تنافسية عالية المستوى من خلال تمكين الهيئات الرياضية وإدارتها ورفع كفاءتها، وتعزيز دور الإعلام الرياضي في ترسيخ ثقافة الرياضة، ونشر مبادئها وقيمها، ورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحات الرياضية الدولية.
المحور الثالث: زيادة كفاءة وجودة المنشآت الرياضية عبر رفع كفاءة إدارة المنشآت والمرافق الرياضية وتحسين بيئتها.
المحور الرابع: تعزيز الاستدامة المالية للقطاع الرياضي ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص وظيفية وبيئة جاذبة للفعاليات والاستثمار في القطاع، إضافة إلى خصخصة الأندية.
المحور الخامس: تطوير الأداء المؤسسي، وترسيخ ثقافة التميز والحوكمة والشفافية، تزامنًا مع تحسين الكفاءة والإنتاجية، ورفع مستوى البرامج والخدمات، وتعزيز الشراكات لدعم المشاريع والبرامج الرياضية.
ويبقى السؤال، ما علاقة ما يحدث الآن بهذه المحاور الخمسة وارتباطها برؤية المملكة 2030؟ بالنسبة للمحور الأول، والذي يتركز حول زيادة نسبة الممارسات الرياضية، فإن مشاهدة أبرز نجوم الكرة العالمية في ملاعبنا لا شك تحفز الشبان والشابات على ممارسة الرياضة، وفي السياق نفسه فإن تواجد نجوم عالميين يرفع من مستوى الأداء والقدرة التنافسية، ويصل بمسابقة الدور السعودي إلى قائمة الأفضل عالميًا، وأمر كهذا يتطلب منشآت رياضية عملاقة تعمل بكفاءة عالية، كما يعتمد على ضخ سيولة ضخمة حتى يصل المشروع إلى مستوى رفيع، ومن ثم يتم اعتماد الخصخصة، كي تساهم هذه الأندية في دعم الاقتصاد الوطني، وهو أمر يستوجب المأسسة، ويقوم على ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية.
المحور الأول: زيادة نسبة الممارسات الرياضية والأنشطة البدنية عبر تقديم برامج رياضية مبتكرة، لتوسيع قاعدة الممارسين من كافة شرائح المجتمع، وتنمية قدرات وطاقات الشباب، وتعزيز مشاركة ومساهمة المرأة السعودية في المجال الرياضي.
المحور الثاني: إيجاد رياضة تنافسية عالية المستوى من خلال تمكين الهيئات الرياضية وإدارتها ورفع كفاءتها، وتعزيز دور الإعلام الرياضي في ترسيخ ثقافة الرياضة، ونشر مبادئها وقيمها، ورفع مستوى الحضور والتمثيل السعودي في الساحات الرياضية الدولية.
المحور الثالث: زيادة كفاءة وجودة المنشآت الرياضية عبر رفع كفاءة إدارة المنشآت والمرافق الرياضية وتحسين بيئتها.
المحور الرابع: تعزيز الاستدامة المالية للقطاع الرياضي ومساهمته في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص وظيفية وبيئة جاذبة للفعاليات والاستثمار في القطاع، إضافة إلى خصخصة الأندية.
المحور الخامس: تطوير الأداء المؤسسي، وترسيخ ثقافة التميز والحوكمة والشفافية، تزامنًا مع تحسين الكفاءة والإنتاجية، ورفع مستوى البرامج والخدمات، وتعزيز الشراكات لدعم المشاريع والبرامج الرياضية.
ويبقى السؤال، ما علاقة ما يحدث الآن بهذه المحاور الخمسة وارتباطها برؤية المملكة 2030؟ بالنسبة للمحور الأول، والذي يتركز حول زيادة نسبة الممارسات الرياضية، فإن مشاهدة أبرز نجوم الكرة العالمية في ملاعبنا لا شك تحفز الشبان والشابات على ممارسة الرياضة، وفي السياق نفسه فإن تواجد نجوم عالميين يرفع من مستوى الأداء والقدرة التنافسية، ويصل بمسابقة الدور السعودي إلى قائمة الأفضل عالميًا، وأمر كهذا يتطلب منشآت رياضية عملاقة تعمل بكفاءة عالية، كما يعتمد على ضخ سيولة ضخمة حتى يصل المشروع إلى مستوى رفيع، ومن ثم يتم اعتماد الخصخصة، كي تساهم هذه الأندية في دعم الاقتصاد الوطني، وهو أمر يستوجب المأسسة، ويقوم على ترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية.