|


فهد الروقي
(الهلال يخوّف)
2023-08-25
في العنوان أعلاه لك أن توقعه على الهلال نفسه أو على المنافسين، وهو نتاج مباراة الفريق أمام الرائد، وما أعقبها من ردود أفعال جماهيرية ساخطة، رغم أن الفريق انتصر برباعية عريضة تعتبر الأكبر في الدوري حتى الآن، وهو بالنتيجة يخوّف منافسيه، وبالمستوى في الشوط الأول تحديدًا يخوّف أنصاره.
ولكن هل هذا المستوى سيبقى على ما هو عليه في قادم المباريات، وهل هذه حدود قدرات خيسوس ولاعبيه الكبار، أم أن الفريق ما زال لم يستوعب بعد ويهضم طريقته المعقدة والمركبة والتي إن اكتملت سيتحول لفريق مرعب من الصعب مجاراته، فالتشكيلة حتى الآن لم تكتمل، وفي كل مباراة يُضاف عنصر أو عنصران جديدان، والنجم (التاريخي) نيمار لم يشارك بعد، وربما يحتاج لفترة إعداد مكثفة، وثنائي عمق الدفاع (كوليبالي وتمبكتي) مصابان، وخيسوس أمام الفرق غير المنافسة يغامر ويشرك ثنائيًا في وسط الميدان ويكلفهما بأدوار متقدمة، فينكشف وسط الميدان، ويسهل الوصول لمرمى الفريق، ويظهر خط الدفاع بشكل سيء، هذا عدا أن حدة اللاعبين وقتاليتهم وصراعهم في الكرات الثنائية وفي الضغط الأمامي ضعيفة، ويستثنى من ذلك عدد قليل على رأسهم سالم الذي يبذل جهودًا كبيرة في التغطية الدفاعية، عدا أدواره الهجومية المتميزة، ولا أعلم حقيقة حالة التنمر التي يتعرض لها، رغم أنه أفضل لاعب في آخر مباريتين، ولا من يقف خلفها.

(الرياضة الأكاديمية)
شاهدت أفلامًا وثائقية عن كثير من نجوم الرياضة، خصوصًا كرة القدم، ووجدت عاملًا مشتركًا بينهم جميعًا يتمثل في تعلمهم وتعليمهم في (أكاديميات وكليات رياضية) تساعد في بناء منظومة رياضية أساسها متين، وسعدت كثيرًا حينما علمت بأن كليات عنيزة قد افتتحت مع بداية العام الدراسي الجديد برنامج بكالوريوس علوم الرياضة والنشاط البدني، ضمن برامج كلية عنيزة للدراسات الإنسانية والإدارية، والذي يضم 3 تخصصات نوعية جديدة للبنين والبنات، هي: “الإدارة الرياضية والترويجية، والتدريب الرياضي، والنشاط البدني”، حيث أعلنت الكليات عن بدء القبول على هذه التخصصات الجديدة مع بداية الفصل الدراسي الأول لعام 1445هـ.
وقد أكد المشرف العام على الكليات الدكتور عبد الله بن صالح الشتيوي بأن الكليات قد أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال الطلبة من الجنسين، ويشرف عليهم طاقم تعليمي من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه.

(سوط أخير)
‏الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ
‏إن الديارَ جميلةٌ بذويها
‏قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
‏ويزورها من أجل شخصٍ فيها