عندما تتفق الآراء على خطأ معين، ويعالجه مرتكبوه بالتجاهل وعدم التجاوب سابحين عكس تيار التطور، فهنا يجب التدخل لتوعيتهم قبل أن يقعوا في خانة “العناد” والتمسك المتزمت بوجهات نظرهم الخاطئة ووضعها في إطار يمنع حتى النظر إليه وليس تغييره.
دورينا من أفضل 10 دوريات في العالم، ولم يأت ذلك إلا بعد دعم لا محدود من القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات لجعل بوصلة العالم تتجه إلى السعودية، ونستمتع بدوري عالمي يخرج من كنف القارة العجوز للمرة الأولى ويشكل تهديدًا لمسابقاتها المحلية..
دورينا لم يعد ملكًا لنا، فكل يوم نسمع عن محطة عالمية تحصل على حقوق النقل، والمتابعون بالمليارات، وهذا المنتج السعودي الكبير الذي وصل إلى العالمية محققًا مستهدفات رؤية 2030، يحتاج إلى أيادٍ ماهرة وعقول نيّرة تديره على أرض الواقع، وندرك أننا أمام تحديات عدة فيما يخص الملاعب والتحكيم والتعليق والمسابقات والانضباط والصحافة، وأن على كل منتمٍ فيما يخصّه يعلم بأن الأعين التي ترصده أصبحت ملونة وليست سوداء فقط “تمشيّ له وتسلّك”..
ورغم الملاحظات في أمور عدة إلا أن “الكارثة” الكبرى كانت إلى الآن من نصيب “المسابقات” ومن وضع الجدولة فقد قتلوا متعة مشاهدة نجوم العالم بقرار لعب مباريات الأندية الكبيرة في التوقيت ذاته..
هناك هلالي لا يفوت منافسات فريقه لكنه عاشق لبنزيما، واتحادي يركض خلف النمور وحنين يقوده إلى معشوقه رياض محرز، وأهلاوي حائر بين متابعة فريقه وبين نجوم الزعيم العالميين.. والأمر ليس محليًّا فقط بل حتى المشاهدين من دول العالم تاهوا بين المباريات الثلاث التي أقيمت أمس الأول في وقت واحد “التاسعة مساء” وأرأف بحال من لديه “ريموت كنترول” والبطاريات كانت فارغة..
لو طلب من مدرس رياضيات وضع جدول الدوري وهو ليس له علاقة بكرة القدم لن يفعل ذلك فستكون لديه حسبة ترفع نسبة المشاهدة..
إذا كانوا يتحججون بالطقس الحار فليس هناك فرقًا كبيرًا بين السابعة والتاسعة، وأيضًا فرصة لعكس الأجواء الرومانسية كما فعلت مشجعة الأهلي.
لدى “المسابقات” العشرات من الأفكار لتجنيبنا هذا اللغط في توحيد وقت المباريات وقتل متعتها، ولكن كيف يتطور دورينا ولدينا أسماء تتكرر في وضع الجدولة منذ سنوات عدة ولا أعتقد أن لديها رؤية واضحة تواكب هذا التطور الكبير، وحان الوقت لضخ أفكار جديدة تصدر من أشخاص يستوعبون الواقع العالمي الذي نعيشه، وأبعاد من يسمون خبراء في وضع الجدولة فهم فعلًا لديهم باع طويل، لكن في الأخطاء.. فلماذا يستمرون؟!
دورينا من أفضل 10 دوريات في العالم، ولم يأت ذلك إلا بعد دعم لا محدود من القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات لجعل بوصلة العالم تتجه إلى السعودية، ونستمتع بدوري عالمي يخرج من كنف القارة العجوز للمرة الأولى ويشكل تهديدًا لمسابقاتها المحلية..
دورينا لم يعد ملكًا لنا، فكل يوم نسمع عن محطة عالمية تحصل على حقوق النقل، والمتابعون بالمليارات، وهذا المنتج السعودي الكبير الذي وصل إلى العالمية محققًا مستهدفات رؤية 2030، يحتاج إلى أيادٍ ماهرة وعقول نيّرة تديره على أرض الواقع، وندرك أننا أمام تحديات عدة فيما يخص الملاعب والتحكيم والتعليق والمسابقات والانضباط والصحافة، وأن على كل منتمٍ فيما يخصّه يعلم بأن الأعين التي ترصده أصبحت ملونة وليست سوداء فقط “تمشيّ له وتسلّك”..
ورغم الملاحظات في أمور عدة إلا أن “الكارثة” الكبرى كانت إلى الآن من نصيب “المسابقات” ومن وضع الجدولة فقد قتلوا متعة مشاهدة نجوم العالم بقرار لعب مباريات الأندية الكبيرة في التوقيت ذاته..
هناك هلالي لا يفوت منافسات فريقه لكنه عاشق لبنزيما، واتحادي يركض خلف النمور وحنين يقوده إلى معشوقه رياض محرز، وأهلاوي حائر بين متابعة فريقه وبين نجوم الزعيم العالميين.. والأمر ليس محليًّا فقط بل حتى المشاهدين من دول العالم تاهوا بين المباريات الثلاث التي أقيمت أمس الأول في وقت واحد “التاسعة مساء” وأرأف بحال من لديه “ريموت كنترول” والبطاريات كانت فارغة..
لو طلب من مدرس رياضيات وضع جدول الدوري وهو ليس له علاقة بكرة القدم لن يفعل ذلك فستكون لديه حسبة ترفع نسبة المشاهدة..
إذا كانوا يتحججون بالطقس الحار فليس هناك فرقًا كبيرًا بين السابعة والتاسعة، وأيضًا فرصة لعكس الأجواء الرومانسية كما فعلت مشجعة الأهلي.
لدى “المسابقات” العشرات من الأفكار لتجنيبنا هذا اللغط في توحيد وقت المباريات وقتل متعتها، ولكن كيف يتطور دورينا ولدينا أسماء تتكرر في وضع الجدولة منذ سنوات عدة ولا أعتقد أن لديها رؤية واضحة تواكب هذا التطور الكبير، وحان الوقت لضخ أفكار جديدة تصدر من أشخاص يستوعبون الواقع العالمي الذي نعيشه، وأبعاد من يسمون خبراء في وضع الجدولة فهم فعلًا لديهم باع طويل، لكن في الأخطاء.. فلماذا يستمرون؟!