انتهت الرواية، وأسدل الستار، وكتب الشبابيون نهاية هذه الأحداث بكل اقتدار، ليثبتوا للجميع بأن الشباب للشبابيين، وهم الوحيدون المخوَّلون لاختيار مَن يعتلي كرسي رئاسة ناديهم.
التفاف الرموز، والأعضاء الذهبيين، واللاعبين السابقين، والإعلام والجماهير حول ناديهم، لم يكن من أجل مصالح شخصية لأنفسهم، بل من أجل كيان كبير، يسمَّى نادي الشباب، هذا الكيان، الذي على الرغم من الظروف التي أحاطت به على مر السنين، والأحداث المتعاقبة، إلا أنَّ أركانه لم تهتز، والسبب وقفة عشاقه ومحبيه معه. أجيالٌ ترحل، وأجيالٌ تأتي، وهدف الجميع الأسمى والأساسي المحافظة على كبرياء وشخصية شيخ العاصمة.
ما وقع في الأيام الماضية من أحداث متتالية ومتسارعة، كاد أن يلقي بظلاله على الشباب، ولولا الالتفافُ العظيم من رجالاته حول الكيان، لكان هذا النادي العريق يغرق في الظلام الدامس. لم يقف الجميع ضد خالد الثنيان بسبب اسمه، ومَن يتحدث بذلك شخصٌ واهمٌ، ولم يأتِ بالحقيقة. ما حدث بين رجالات الشباب ومحبيه وخالد الثنيان، لم يكن لأمر شخصي، بل بسبب مخرجات عمله. لو كان هناك عملٌ واضحٌ وملموسٌ أمام الشبابيين لكان رجالات الشباب أول مَن يدعم خالد الثنيان، لكن مع الأسف لم تكن هناك بوادر عمل واضح، وهذا ما جعل الجميع يقف ضده حتى مجلس إدارته الذين تخلُّوا عنه، وقدموا استقالاتهم، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدلُّ على عدم ثقتهم بعمله.
لقد سطَّر الشبابيون أقوى الملاحم التي ستذكرها الأجيال طويلًا، وهذا الالتفافُ العظيم، كان له الدور الرئيس في حل مجلس الإدارة. الآن انتهى كل شيء، وعلى رجالات الشباب ومحبيه، خاصةً أعضاءه الذهبيين إنهاء ما بدؤوا به، وهو تقوية الفريق بصفقات مهمة خلال المرحلة المقبلة، إذ لم يعد هناك وقتٌ طويلٌ قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، وعلى محبي شيخ الأندية من رموز وأعضاء ذهبيين، ولاعبين سابقين، وإعلام وجماهير الوقوف مع لاعبيهم، والإسهام في انتشالهم من هذه الدوامة التي أفقدتهم الكثير، وأضرَّتهم بسبب ما حدث في الأيام الماضية.
لقطة ختام
نشكر وزيرنا العادل الأمير عبد العزيز الفيصل، كما نشكر رجالات الشباب، وعلى رأسهم الأميران عبد الرحمن بن تركي وخالد بن عبد العزيز، ونشكر الرئيس الذهبي خالد البلطان، والأعضاء الذهبيين “ناصر الكنعاني، عبد العزيز المالك، ومحمد المنجم”، والإعلام الشبابي، ولاعبي الفريق السابقين، وجماهير النادي التي كانت كلمتها الفيصل، ونشكر كل مَن يستحقُّ الشكر لإعادة الشباب للشبابيين.
التفاف الرموز، والأعضاء الذهبيين، واللاعبين السابقين، والإعلام والجماهير حول ناديهم، لم يكن من أجل مصالح شخصية لأنفسهم، بل من أجل كيان كبير، يسمَّى نادي الشباب، هذا الكيان، الذي على الرغم من الظروف التي أحاطت به على مر السنين، والأحداث المتعاقبة، إلا أنَّ أركانه لم تهتز، والسبب وقفة عشاقه ومحبيه معه. أجيالٌ ترحل، وأجيالٌ تأتي، وهدف الجميع الأسمى والأساسي المحافظة على كبرياء وشخصية شيخ العاصمة.
ما وقع في الأيام الماضية من أحداث متتالية ومتسارعة، كاد أن يلقي بظلاله على الشباب، ولولا الالتفافُ العظيم من رجالاته حول الكيان، لكان هذا النادي العريق يغرق في الظلام الدامس. لم يقف الجميع ضد خالد الثنيان بسبب اسمه، ومَن يتحدث بذلك شخصٌ واهمٌ، ولم يأتِ بالحقيقة. ما حدث بين رجالات الشباب ومحبيه وخالد الثنيان، لم يكن لأمر شخصي، بل بسبب مخرجات عمله. لو كان هناك عملٌ واضحٌ وملموسٌ أمام الشبابيين لكان رجالات الشباب أول مَن يدعم خالد الثنيان، لكن مع الأسف لم تكن هناك بوادر عمل واضح، وهذا ما جعل الجميع يقف ضده حتى مجلس إدارته الذين تخلُّوا عنه، وقدموا استقالاتهم، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدلُّ على عدم ثقتهم بعمله.
لقد سطَّر الشبابيون أقوى الملاحم التي ستذكرها الأجيال طويلًا، وهذا الالتفافُ العظيم، كان له الدور الرئيس في حل مجلس الإدارة. الآن انتهى كل شيء، وعلى رجالات الشباب ومحبيه، خاصةً أعضاءه الذهبيين إنهاء ما بدؤوا به، وهو تقوية الفريق بصفقات مهمة خلال المرحلة المقبلة، إذ لم يعد هناك وقتٌ طويلٌ قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، وعلى محبي شيخ الأندية من رموز وأعضاء ذهبيين، ولاعبين سابقين، وإعلام وجماهير الوقوف مع لاعبيهم، والإسهام في انتشالهم من هذه الدوامة التي أفقدتهم الكثير، وأضرَّتهم بسبب ما حدث في الأيام الماضية.
لقطة ختام
نشكر وزيرنا العادل الأمير عبد العزيز الفيصل، كما نشكر رجالات الشباب، وعلى رأسهم الأميران عبد الرحمن بن تركي وخالد بن عبد العزيز، ونشكر الرئيس الذهبي خالد البلطان، والأعضاء الذهبيين “ناصر الكنعاني، عبد العزيز المالك، ومحمد المنجم”، والإعلام الشبابي، ولاعبي الفريق السابقين، وجماهير النادي التي كانت كلمتها الفيصل، ونشكر كل مَن يستحقُّ الشكر لإعادة الشباب للشبابيين.