انتهت الجولة الثالثة من دوري روشن السعودي، الدوري القوي الذي يُتوقَّع أن يشهد “منافسات كروية” طاحنةً بين الفرق المختلفة، خاصةً الأربعة الكبار، الاتحاد والأهلي والهلال والنصر، لا سيما بعد أن أظهرت الجولات الثلاث الأولى من “روشن” ملامح قوة ورغبة بالفوز من جهة، وضعف من جهة أخرى بين هذه الأندية.
كذلك برز فريقا التعاون والاتفاق بصورة جيدة، وتجسَّدت جوانب متعددة بين الفرق الأخرى، وظهر واضحًا تميُّز الأربعة الكبار من خلال ارتفاع أداء العناصر العالمية عالية الجودة، التي تمثل مكامن القوة الواضحة في دوري روشن.
اللاعبون عمومًا، ليسوا أدوات، أو “روبوتات”، تستخدم، وتتحرك آليًّا، ووفق رغباتنا، أو رغبات الجمهور والمدربين. وهذا لا ينطبق على اللاعبين فحسب، فهم عبارةٌ عن قدرات بدنية وفنية وفكرية، ويمتلكون مشاعر ورغبات، ويتفاعلون ويتطلعون، ولهم أهداف شخصية وعامة، قد يتحقق بعضها، وقد يخفق، أو يتوقف شيءٌ منها بين الحين والآخر.
تلعب الجماهير، ووسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي أدوارًا متصاعدةً في توهج بعض اللاعبين، أو تراجع أدائهم، فهؤلاء هم مَن يتابع تفاصيلها، وتطوراتها، ويحللون ويستخلصون أسبابها ونتائجها، وما يستجدُّ من تطورات متلاحقة. والواقع، عندما تتابع أنشطة ومخرجات مباريات دوري روشن السعودي، تكتشف مكامن قوة الفرق وضعفها، ونجاحاتها وإخفاقاتها، هذا ونحن على أبواب الجولة الرابعة التي ستبدأ بالإثارة، من ثم ستتطور أحداثها بشكل دراماتيكي كما نتوقع، وتلك تطورات قد تكون إيجابيةً وناجحةً لبعض الفرق، وكئيبةً ومحزنةً لفرق أخرى.
“طموحات جماهير” الرياضة عمومًا لا حدود لها، لا سيما أن الجمهور، هو نبض حركة الأندية المتنافسة، ومحور طموحات جماهيرها بعامة، وليست محض تمنيات وتوقعات، لعل وعسى، فالأندية الأخرى مثل غيرها تحظى بدعم مالي وتنظيمي وعناصري أقل نسبيًّا، من ثم فعلينا ألا نستعجل، ونطلق الصيحات والمطالبات باختيار لاعبين مؤثرين، فهي عمليات معقدة، وتسندها كذلك “شروط محددة” كما يبدو، ويحكمها حجم الأموال المطلوبة، وحُسن الاختيار، وسجلات الإنجازات المحققة، ورغبات الجماهير والجهاز التدريبي، وهي مسائل معقدة، تستدعي قدرًا من “الحرفية”، وسرعة الحركة، ودراسة العناصر المستهدفة بعمق، لتحقيق التعاون مع معطيات ذات فائدة، وقدرات متقدمة، بعيدًا عن التسرع والوسطاء، “وألاعيب” بعض المدربين “وتخرصاتهم” في تقييم اللاعبين وحُسن اختيارهم.
النصر، الاتحاد، الهلال أندية كبيرة، حصلت على لاعبين “سوبر ستار A”، أما رابع الكبار “الأهلي”، فلا يزال عليه الانتظار إلى “حين”.. عجبي!
كذلك برز فريقا التعاون والاتفاق بصورة جيدة، وتجسَّدت جوانب متعددة بين الفرق الأخرى، وظهر واضحًا تميُّز الأربعة الكبار من خلال ارتفاع أداء العناصر العالمية عالية الجودة، التي تمثل مكامن القوة الواضحة في دوري روشن.
اللاعبون عمومًا، ليسوا أدوات، أو “روبوتات”، تستخدم، وتتحرك آليًّا، ووفق رغباتنا، أو رغبات الجمهور والمدربين. وهذا لا ينطبق على اللاعبين فحسب، فهم عبارةٌ عن قدرات بدنية وفنية وفكرية، ويمتلكون مشاعر ورغبات، ويتفاعلون ويتطلعون، ولهم أهداف شخصية وعامة، قد يتحقق بعضها، وقد يخفق، أو يتوقف شيءٌ منها بين الحين والآخر.
تلعب الجماهير، ووسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي أدوارًا متصاعدةً في توهج بعض اللاعبين، أو تراجع أدائهم، فهؤلاء هم مَن يتابع تفاصيلها، وتطوراتها، ويحللون ويستخلصون أسبابها ونتائجها، وما يستجدُّ من تطورات متلاحقة. والواقع، عندما تتابع أنشطة ومخرجات مباريات دوري روشن السعودي، تكتشف مكامن قوة الفرق وضعفها، ونجاحاتها وإخفاقاتها، هذا ونحن على أبواب الجولة الرابعة التي ستبدأ بالإثارة، من ثم ستتطور أحداثها بشكل دراماتيكي كما نتوقع، وتلك تطورات قد تكون إيجابيةً وناجحةً لبعض الفرق، وكئيبةً ومحزنةً لفرق أخرى.
“طموحات جماهير” الرياضة عمومًا لا حدود لها، لا سيما أن الجمهور، هو نبض حركة الأندية المتنافسة، ومحور طموحات جماهيرها بعامة، وليست محض تمنيات وتوقعات، لعل وعسى، فالأندية الأخرى مثل غيرها تحظى بدعم مالي وتنظيمي وعناصري أقل نسبيًّا، من ثم فعلينا ألا نستعجل، ونطلق الصيحات والمطالبات باختيار لاعبين مؤثرين، فهي عمليات معقدة، وتسندها كذلك “شروط محددة” كما يبدو، ويحكمها حجم الأموال المطلوبة، وحُسن الاختيار، وسجلات الإنجازات المحققة، ورغبات الجماهير والجهاز التدريبي، وهي مسائل معقدة، تستدعي قدرًا من “الحرفية”، وسرعة الحركة، ودراسة العناصر المستهدفة بعمق، لتحقيق التعاون مع معطيات ذات فائدة، وقدرات متقدمة، بعيدًا عن التسرع والوسطاء، “وألاعيب” بعض المدربين “وتخرصاتهم” في تقييم اللاعبين وحُسن اختيارهم.
النصر، الاتحاد، الهلال أندية كبيرة، حصلت على لاعبين “سوبر ستار A”، أما رابع الكبار “الأهلي”، فلا يزال عليه الانتظار إلى “حين”.. عجبي!
