التعصب هو الخطر المحدق الذي يهدد قواعد المشروع الرياضي الذي تقوده بلادنا لإظهار أجمل ما يمكن أن يقدمه شباب وشابات هذا الوطن ويصدرونه كمنتج كتب عليه هذه إمكاناتنا فماذا لديكم.
ففي الوقت الذي يحاول فيه الغرب ضرب كل تحركات الوطن رياضيًّا، هناك في الداخل من تقوده تصرفاته وتعصبه ودون أن يشعر إلى تكسير لوحات الجمال التي ترسمها جماهيرنا وتتناقلها المواقع والقنوات العالمية.
الجماهير الأهلاوية لوحة فنية تضاهي في جمالها ما يرسمه أحفاد (فان كوخ) والمكلفون بالتنظيم في ملعب الأمير عبد الله الفيصل ينتزعون فرش الألوان ممن رسموها تحت ذرائع واهية لا يمكن إلا أن تكون الانتماء لكيان دون كيان وخلط لعلبة الألوان.
لوحتان وملعبان وعشرة فروقات (رولات ولوحات ودخان ومفرقعات) تظهر هنا وتختفي هناك، ثم يتم رمي الأسباب على السلامة والتعليمات في الوقت الذي نسمع فيه أن أصحاب القرار والمسؤولين عن المنشآت يشيدون شعرًا وبأجمل الأبيات.
الانتماء للأندية في منظومة العمل الرياضي الرسمي سرطان ينخر في جسد الرياضة ويبطء تحركها للأمام والتخلص منه واجب لتسارع العجلة (في اللجان وفي المكاتب وفي المنشآت وفي الميدان) وإلا فإن الرياضة في خبر كان.
إعلاميًّا بالإمكان التحدث عن ذات الأمر فمن شاهد لوحتي انتقال العويس وتمبكتي وما حدث فيهما يلاحظ الفوارق العشرة في الآراء (تجاوز وتلاعب وإمكانية هبوط هناك وأمر عادي واحتراف ورغبة لاعب هنا) ومن كان في الماضي يصيح اليوم يقول إجراء صحيح.
التباين في الإجراءات والقرارات والآراء من قبل المسؤولين والإعلاميين كلًا في مكتبه وبرنامجه كارثة سوف يدفع ثمنها قطار الوطن الرياضي الذي اخترق العالم ومثل هؤلاء الذين نظن أنهم جزء من هذا المشروع إنما هم جزء من تعطيله بالتمام تقديمًا لانتماء الأندية على انتماء الصالح العام.
فواتير
ـ المشاهد للأخطاء العشرة في لوحة انتقال تمبكتي يلاحظ أن الخطأ الأكبر قول الإدارة الشبابية (عقود الرعاية وعد هلالي وجزء من الصفقة) فهل الهلال يملك عقود الرعاية ليوزعها؟.
ـ الانتماء في ملعبي الأمير عبد الله الفيصل والجوهرة معضلة قد تعطل اليوم جماليات مدرج الأهلي ولكنها في المستقبل قد تعطل جماليات مدرجات أخرى بتغير انتماء النافذين في المنشآت.
ـ جدول الترتيب الذي ظهر فيه الهلال متصدرًا بعشر نقاط والاتحاد ثانيًا بـ 12 نقطة خطأ تتناقله الجماهير على أنه مجرد نكتة لن تمررها مواقع التواصل ولن يجرؤ إعلام الاتحاد على طلب تعديلها (تنازلًا عن الخمسين احترامًا لسرا المدير).
ففي الوقت الذي يحاول فيه الغرب ضرب كل تحركات الوطن رياضيًّا، هناك في الداخل من تقوده تصرفاته وتعصبه ودون أن يشعر إلى تكسير لوحات الجمال التي ترسمها جماهيرنا وتتناقلها المواقع والقنوات العالمية.
الجماهير الأهلاوية لوحة فنية تضاهي في جمالها ما يرسمه أحفاد (فان كوخ) والمكلفون بالتنظيم في ملعب الأمير عبد الله الفيصل ينتزعون فرش الألوان ممن رسموها تحت ذرائع واهية لا يمكن إلا أن تكون الانتماء لكيان دون كيان وخلط لعلبة الألوان.
لوحتان وملعبان وعشرة فروقات (رولات ولوحات ودخان ومفرقعات) تظهر هنا وتختفي هناك، ثم يتم رمي الأسباب على السلامة والتعليمات في الوقت الذي نسمع فيه أن أصحاب القرار والمسؤولين عن المنشآت يشيدون شعرًا وبأجمل الأبيات.
الانتماء للأندية في منظومة العمل الرياضي الرسمي سرطان ينخر في جسد الرياضة ويبطء تحركها للأمام والتخلص منه واجب لتسارع العجلة (في اللجان وفي المكاتب وفي المنشآت وفي الميدان) وإلا فإن الرياضة في خبر كان.
إعلاميًّا بالإمكان التحدث عن ذات الأمر فمن شاهد لوحتي انتقال العويس وتمبكتي وما حدث فيهما يلاحظ الفوارق العشرة في الآراء (تجاوز وتلاعب وإمكانية هبوط هناك وأمر عادي واحتراف ورغبة لاعب هنا) ومن كان في الماضي يصيح اليوم يقول إجراء صحيح.
التباين في الإجراءات والقرارات والآراء من قبل المسؤولين والإعلاميين كلًا في مكتبه وبرنامجه كارثة سوف يدفع ثمنها قطار الوطن الرياضي الذي اخترق العالم ومثل هؤلاء الذين نظن أنهم جزء من هذا المشروع إنما هم جزء من تعطيله بالتمام تقديمًا لانتماء الأندية على انتماء الصالح العام.
فواتير
ـ المشاهد للأخطاء العشرة في لوحة انتقال تمبكتي يلاحظ أن الخطأ الأكبر قول الإدارة الشبابية (عقود الرعاية وعد هلالي وجزء من الصفقة) فهل الهلال يملك عقود الرعاية ليوزعها؟.
ـ الانتماء في ملعبي الأمير عبد الله الفيصل والجوهرة معضلة قد تعطل اليوم جماليات مدرج الأهلي ولكنها في المستقبل قد تعطل جماليات مدرجات أخرى بتغير انتماء النافذين في المنشآت.
ـ جدول الترتيب الذي ظهر فيه الهلال متصدرًا بعشر نقاط والاتحاد ثانيًا بـ 12 نقطة خطأ تتناقله الجماهير على أنه مجرد نكتة لن تمررها مواقع التواصل ولن يجرؤ إعلام الاتحاد على طلب تعديلها (تنازلًا عن الخمسين احترامًا لسرا المدير).
