خمسة وثلاثون يومًا عاشها الشبابيون تحت الضغط، بعد إعلان فوز المرشح خالد الثنيان برئاسة نادي الشباب قبل أن تصدر وزارة الرياضة أمس الأول قرارًا بإقالته بعد أحداث متتالية بسبب قضية انتقال لاعب الشباب حسان تمبكتي للهلال.
وعلى طريقة نجحت العملية لكن المريض مات، خسر الشباب كثيرًا في فترة الشهر التي ترأس فيها الثنيان النادي تمثلت في عدة أمور من أهمها عدم دعم الفريق بالأجانب وخسارة النقاط بداية الدوري والخسارة الأكبر فنيًا وماديًا بالتفريط في حسان تمبكتي بطريقة استفزت الشبابيين كثيرًا بعد أن سُمح له الانتقال للعرض الأقل المقدم من بين الأندية المنافسة على الصفقة، بحسب ما ذكره الأعضاء الذهبيين لنادي الشباب، وأحدهم ذهب لما هو أبعد من ذلك عندما اتهم الثنيان في الاجتماع الذي تم معه بأنه أتى فقط لتنفيذ مهمة التنازل عن تمبكتي للهلال..!
خالد الثنيان المُقال والذي دعم بنيران صديقة كما قال الرئيس السابق خالد البلطان اقتحم المشهد الشبابي بطريقة مفاجئة في وقت كان رجال الشباب يستعدون لتزكية إدارة جديدة بقيادة المنجم، إلا أن تسديد مبلغ يقارب الثمانية ملايين كأصوات في اللحظة الأخيرة في حساب النادي رجحت كفة الثنيان للفوز برئاسة نادي الشباب في ظل علامات الاستغراب من قبل الشبابيين..!
المسؤولية الأولى تقع على وزارة الرياضة بتعديل لوائح الانتخابات ومراعاة خصوصية الأندية التي قامت على دعم شرفييها على مدار عقود من الزمن، والتوافق على ترشيح رئيس النادي هو العرف السائد الذي تسير عليه الأندية الكبيرة، والعرف محكم شرعًا، إلا أن الوزارة لا تستجيب لكل تلك المناشدات..!
النصر في 2019م بعد استقالة سعود السويلم اقتربت منه إدارة لا يرغب فيها رجال النصر، وهو ما دعا كبير النصراويين الأمير خالد بن فهد للتدخل في اللحظات الأخيرة ودعم مرشح اتفق عليه أكثر النصراويين، وحدث هذا في الأهلي مع ماجد النفيعي، وكانت النتائج مخيبة وانتهت بهبوط الأهلي لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه..!
توافق رجال الأندية الكبيرة على الإدارة التي تتولى قيادة النادي أمر في غاية الأهمية للمحافظة على مكتسبات النادي، وهو ما يجب أن تعطيه وزارة الرياضة أهمية قصوى في الفترة القادمة كاشتراط تزكية ثلاثة من الأعضاء الذهبيين التاريخيين للنادي لأي مرشح يرغب في الترشح لرئاسة النادي لمنع تكرار ما حدث في نادي الشباب أن يتكرر مستقبلًا في الشباب وغيره من الأندية الأخرى.
وعلى دروب الخير نلتقي.
وعلى طريقة نجحت العملية لكن المريض مات، خسر الشباب كثيرًا في فترة الشهر التي ترأس فيها الثنيان النادي تمثلت في عدة أمور من أهمها عدم دعم الفريق بالأجانب وخسارة النقاط بداية الدوري والخسارة الأكبر فنيًا وماديًا بالتفريط في حسان تمبكتي بطريقة استفزت الشبابيين كثيرًا بعد أن سُمح له الانتقال للعرض الأقل المقدم من بين الأندية المنافسة على الصفقة، بحسب ما ذكره الأعضاء الذهبيين لنادي الشباب، وأحدهم ذهب لما هو أبعد من ذلك عندما اتهم الثنيان في الاجتماع الذي تم معه بأنه أتى فقط لتنفيذ مهمة التنازل عن تمبكتي للهلال..!
خالد الثنيان المُقال والذي دعم بنيران صديقة كما قال الرئيس السابق خالد البلطان اقتحم المشهد الشبابي بطريقة مفاجئة في وقت كان رجال الشباب يستعدون لتزكية إدارة جديدة بقيادة المنجم، إلا أن تسديد مبلغ يقارب الثمانية ملايين كأصوات في اللحظة الأخيرة في حساب النادي رجحت كفة الثنيان للفوز برئاسة نادي الشباب في ظل علامات الاستغراب من قبل الشبابيين..!
المسؤولية الأولى تقع على وزارة الرياضة بتعديل لوائح الانتخابات ومراعاة خصوصية الأندية التي قامت على دعم شرفييها على مدار عقود من الزمن، والتوافق على ترشيح رئيس النادي هو العرف السائد الذي تسير عليه الأندية الكبيرة، والعرف محكم شرعًا، إلا أن الوزارة لا تستجيب لكل تلك المناشدات..!
النصر في 2019م بعد استقالة سعود السويلم اقتربت منه إدارة لا يرغب فيها رجال النصر، وهو ما دعا كبير النصراويين الأمير خالد بن فهد للتدخل في اللحظات الأخيرة ودعم مرشح اتفق عليه أكثر النصراويين، وحدث هذا في الأهلي مع ماجد النفيعي، وكانت النتائج مخيبة وانتهت بهبوط الأهلي لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه..!
توافق رجال الأندية الكبيرة على الإدارة التي تتولى قيادة النادي أمر في غاية الأهمية للمحافظة على مكتسبات النادي، وهو ما يجب أن تعطيه وزارة الرياضة أهمية قصوى في الفترة القادمة كاشتراط تزكية ثلاثة من الأعضاء الذهبيين التاريخيين للنادي لأي مرشح يرغب في الترشح لرئاسة النادي لمنع تكرار ما حدث في نادي الشباب أن يتكرر مستقبلًا في الشباب وغيره من الأندية الأخرى.
وعلى دروب الخير نلتقي.