يخرج فهد بن نافل، رئيس مؤسسة نادي الهلال “غير الربحية” مبتسمًا وهو يوقع مع الحارس المغربي الدولي ياسين بونو، في إشارة “غير مباشرة” إلى إبعاد عبد الله المعيوف من الخانة الأساسية وتحويله إلى الاحتياط، وبعدها بأيام يظهر الرئيس بالابتسامة ذاتها وهو يتعاقد مع حارس الأهلي محمد الربيعي، والمعيوف لا يزال موجودًا وكأنيّ أراه متجسدًا شخصية الزعيم عادل إمام عندما ردد و”أنا أعيط” في مسرحية شاهد ما شافش حاجة.
لا يستحق من تلطخت قفازاته بكرات الخصوم وحمى عرين الأزرق سنوات طويلة وحقق إنجازات عريضة وأرقامًا قياسية ولا يزال قادرًا على العطاء أن يتم معاملته بهذه الطريقة “غير اللائقة”، وكأنها رسالة بإجباره على الاعتزال أو مغادرة النادي إلى فريق آخر.
هنا أتساءل.. هل عجزت إدارة الهلال عن توضيح ما يدار في خفى صفقات التعاقد مع حراس المرمى الجدد ومستقبل المعيوف وأيضًا محمد العويس؟.. ولماذا تركت رياح الإشاعات تخترق النادي وتشاهدها “مبتسمة”؟..
أدرك بأن خيسوس قد طلب التعاقد مع أجنبي، ولبت الإدارة ذلك بجلب حارس بمواصفات عالمية، لكن لا أعتقد بأن المعيوف رفض البقاء احتياطيًا، وإلا لما خرجت أقاويل بأنه سيذهب خلف جروهي في الاتحاد، لكن هي سياسة إقصاء “ذكية” خشية من تأثيره السلبي عندما يبقى على دكة الاحتياط، ولكن المعيوف ليست لديه هذه الخصلة “غير الجيدة”.
المعيوف ينتمي إلى أعظم جيل مر على تاريخ الهلال، وأدرك بأن كرة القدم لا تتوقف عنده، وإلا لما وصلت إلى ياسين، لكن لدى بعض إدارات الأندية حمى التخلص من اللاعبين النجوم عندما يتقدمون في العمر فتبدأ رحلة “التخبيص” في القرارات.
عندما تعاقدت إدارة الهلال مع الربيعي، كان الأهلاويون الأكثر فرحًا وابتسامتهم أعرض من الرئيس، فإمكاناته لا تخوله لأن يكون احتياطيًا في الأهلي فما بالك إذا كان الفريق هو الهلال!!
لو صحت الأقاويل وغادر المعيوف فإنه خطأ إداري يضاف إلى سجلات الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الهلال، لكنه بالطبع لا يصل إلى فادحة كنو. المعيوف لم يطلق عليه لقب “صاحب المعروف” حبًا في “السجع”، لكنه انعكاس لما قدم طيلة مسيرته وقفازه لا يزال يلمع، وفنيًا يعد من الأفضل بين حراس المرمى السعوديين، وصورته محفورة في أذهان الأوفياء من الهلاليين، وليس من المنطق أن يتم التلاعب بها وإظهارها بشكل “مرتبك” ومهزوز، ونتمنى خروجه من الباب الواسع وأن يرد له جزء من المعروف.
لا يستحق من تلطخت قفازاته بكرات الخصوم وحمى عرين الأزرق سنوات طويلة وحقق إنجازات عريضة وأرقامًا قياسية ولا يزال قادرًا على العطاء أن يتم معاملته بهذه الطريقة “غير اللائقة”، وكأنها رسالة بإجباره على الاعتزال أو مغادرة النادي إلى فريق آخر.
هنا أتساءل.. هل عجزت إدارة الهلال عن توضيح ما يدار في خفى صفقات التعاقد مع حراس المرمى الجدد ومستقبل المعيوف وأيضًا محمد العويس؟.. ولماذا تركت رياح الإشاعات تخترق النادي وتشاهدها “مبتسمة”؟..
أدرك بأن خيسوس قد طلب التعاقد مع أجنبي، ولبت الإدارة ذلك بجلب حارس بمواصفات عالمية، لكن لا أعتقد بأن المعيوف رفض البقاء احتياطيًا، وإلا لما خرجت أقاويل بأنه سيذهب خلف جروهي في الاتحاد، لكن هي سياسة إقصاء “ذكية” خشية من تأثيره السلبي عندما يبقى على دكة الاحتياط، ولكن المعيوف ليست لديه هذه الخصلة “غير الجيدة”.
المعيوف ينتمي إلى أعظم جيل مر على تاريخ الهلال، وأدرك بأن كرة القدم لا تتوقف عنده، وإلا لما وصلت إلى ياسين، لكن لدى بعض إدارات الأندية حمى التخلص من اللاعبين النجوم عندما يتقدمون في العمر فتبدأ رحلة “التخبيص” في القرارات.
عندما تعاقدت إدارة الهلال مع الربيعي، كان الأهلاويون الأكثر فرحًا وابتسامتهم أعرض من الرئيس، فإمكاناته لا تخوله لأن يكون احتياطيًا في الأهلي فما بالك إذا كان الفريق هو الهلال!!
لو صحت الأقاويل وغادر المعيوف فإنه خطأ إداري يضاف إلى سجلات الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الهلال، لكنه بالطبع لا يصل إلى فادحة كنو. المعيوف لم يطلق عليه لقب “صاحب المعروف” حبًا في “السجع”، لكنه انعكاس لما قدم طيلة مسيرته وقفازه لا يزال يلمع، وفنيًا يعد من الأفضل بين حراس المرمى السعوديين، وصورته محفورة في أذهان الأوفياء من الهلاليين، وليس من المنطق أن يتم التلاعب بها وإظهارها بشكل “مرتبك” ومهزوز، ونتمنى خروجه من الباب الواسع وأن يرد له جزء من المعروف.
