بالفعل كرة القدم تعتمد على تفاصيل صغيرة للغاية، وهذا لا يحدث دائمًا، وهو ما اختصرته قمة الاتحاد والهلال البارحة الأولى، وهذه أمور فنية يمكن وبسهولة التوغل في كل جوانبها، فمثلًا وباعتقادي أن ميشيل هو عنوان الانتصار الهلالي الكبير، ولو كان حاضرًا من الشوط الأول لربما تغيّرت المعادلة مبكرًا، وهذا كما قلت رأي فني متاح لي ولغيري الخوض فيه.
الأمر الأهم في المباراة المهمة، يتمثل بسرعة نتائج وآثار المشروع السعودي وارتداداته على كرة القدم حول العالم، فتناقلت منصات السوشال ميديا هذا التأثير الصاخب للمباراة، ويكفي مثلًا الإشارة إلى متابعة المهاجم البرازيلي الأول في قائمة راقصي السامبا ونجم ريال مدريد خيسوس للقاء، ونشر بنفسه صورة حية لمتابعته ومساندته لزميله السابق في النادي الملكي.. كانت صورة تختصر بحق صورًا كثيرة.. خيسوس يساند بنزيما في مباراة طرفاها فريقان سعوديان.. قبل أشهر قليلة كان خيسوس وبنزيما في جبهة واحدة أمام أحد الفريقين السعوديين في نهائي مونديال الأندية.. إنها الأحلام البعيدة التي لامسها السعوديون.
نعم، مباراة الاتحاد والهلال كانت مثيرة وقوية وحافلة بكل ما يمكن لكرة القدم تقديمه في سهرة واحدة.. المدربون والنجوم، والسرعة والأهداف، ومعها فكرة نقل المنافسة المحلية لتطوف العالم وتصبح حديث الدنيا كلها..
كانت أول مباراة تجمع الفرق الجماهيرية الأربعة التي تعرف الآن بفرق الصندوق، وكانت ليلة كتبها التاريخ بتقلباتها الدراماتيكية المتسارعة، وكانت رسالة إلى عالم كرة القدم مفادها “السعوديون وصلوا”.
الأمر الأهم في المباراة المهمة، يتمثل بسرعة نتائج وآثار المشروع السعودي وارتداداته على كرة القدم حول العالم، فتناقلت منصات السوشال ميديا هذا التأثير الصاخب للمباراة، ويكفي مثلًا الإشارة إلى متابعة المهاجم البرازيلي الأول في قائمة راقصي السامبا ونجم ريال مدريد خيسوس للقاء، ونشر بنفسه صورة حية لمتابعته ومساندته لزميله السابق في النادي الملكي.. كانت صورة تختصر بحق صورًا كثيرة.. خيسوس يساند بنزيما في مباراة طرفاها فريقان سعوديان.. قبل أشهر قليلة كان خيسوس وبنزيما في جبهة واحدة أمام أحد الفريقين السعوديين في نهائي مونديال الأندية.. إنها الأحلام البعيدة التي لامسها السعوديون.
نعم، مباراة الاتحاد والهلال كانت مثيرة وقوية وحافلة بكل ما يمكن لكرة القدم تقديمه في سهرة واحدة.. المدربون والنجوم، والسرعة والأهداف، ومعها فكرة نقل المنافسة المحلية لتطوف العالم وتصبح حديث الدنيا كلها..
كانت أول مباراة تجمع الفرق الجماهيرية الأربعة التي تعرف الآن بفرق الصندوق، وكانت ليلة كتبها التاريخ بتقلباتها الدراماتيكية المتسارعة، وكانت رسالة إلى عالم كرة القدم مفادها “السعوديون وصلوا”.