سباق الأمتار الأخيرة للأندية قبل إقفال “الميركاتو” الصيفي، يحمل مدلولات غير جيدة للعمل الفني داخلها، إذ تسابق الزمن لسد احتياجاتها الفنية، وهنا يبرز سؤالٌ: لماذا تنتظر بعض الأندية حتى اللحظات الأخيرة، وتخضع لمغالاة البائع الذي يستغلُّ الوقت والحاجة لرفع قيمة عقد لاعبه؟!
الإجابة عن التساؤل هي، أن الأندية، التي لم تسد احتياجاتها مبكرًا، بدأت موسمها بشكل خاطئ من حيث التأخُّر في التعاقد مع مدرب للفريق قبل بدء الموسم، ليعرف احتياجاته ونواقصه، أو بسبب قراءة خاطئة من قِبل مدرب موجود لوضع المنافسة، ورأى نفسه يحتاج إلى إعادة تقييم لوضع فريقه، لذا قرَّر أن يعزز صفوفه بلاعبين آخرين.
وفي الحالتين هناك خللٌ لا يمكن إصلاحه خلال الأيام الأخيرة من فترة التعاقد.
في السوق المحلية للتعاقدات، ارتفعت أسعار عقود اللاعبين بشكل كبير، ووصلت إلى أضعاف القيمة الحقيقية والمنطقية للاعبين، وهذه مشكلة أخرى، لأن ما ارتفع ثمنه، لن يعاود النزول، وستصبح هذه الأسعار مقياسَ التعاقدات للسنوات المقبلة، وعلى الجميع تقبُّل هذا الوضع.
نقطةٌ أخرى سلبية، لا تزال تطرح من قِبل بعض مَن يتعاملون مع الوضع، والعلاقة بين الأندية بشكل عاطفي، وهي: لماذا يرفض هذا النادي، وهو “حليفٌ” لنادينا قبول عرضنا لأحد لاعبيه، كما يحدث حاليًّا بين الهلال والاتحاد في موضوع سالم الدوسري، وبين الأهلي والنصر في طلب بعض لاعبيه؟!
القاعدة الفنية الثابتة بين الأندية المتنافسة هي: لا يمكن أن “أقوّي” منافسي، وأعزِّز صفوفه، وهذه القاعدة أتَّفق معها تمامًا.
على سبيل المثال، طلب الاتحاد سالم الدوسري من الهلال بحجة أن الفريق سيشارك في بطولة أندية العالم، والسؤال: هل سيشارك سالم، لو تمَّ قبول العرض، مع الاتحاد في بطولة أندية العالم فقط، أم أنه سيصبح لاعبًا له خلال الموسم أيضًا، وسيلاقي فريقه السابق في المنافسات المحلية؟! بالتالي من الطبيعي أن يُرفض الطلب. مسألة التوأمة والعلاقات بين الأندية تبنى على الاحترام والتنافس في الملعب، ولا يجب أن تتأثر برفض انتقال لاعب، أو إعارته إذا كان القرار ضد مصالحي كنادٍ، و”مبدأ الزعل” ليس له ما يبرِّره.
الإجابة عن التساؤل هي، أن الأندية، التي لم تسد احتياجاتها مبكرًا، بدأت موسمها بشكل خاطئ من حيث التأخُّر في التعاقد مع مدرب للفريق قبل بدء الموسم، ليعرف احتياجاته ونواقصه، أو بسبب قراءة خاطئة من قِبل مدرب موجود لوضع المنافسة، ورأى نفسه يحتاج إلى إعادة تقييم لوضع فريقه، لذا قرَّر أن يعزز صفوفه بلاعبين آخرين.
وفي الحالتين هناك خللٌ لا يمكن إصلاحه خلال الأيام الأخيرة من فترة التعاقد.
في السوق المحلية للتعاقدات، ارتفعت أسعار عقود اللاعبين بشكل كبير، ووصلت إلى أضعاف القيمة الحقيقية والمنطقية للاعبين، وهذه مشكلة أخرى، لأن ما ارتفع ثمنه، لن يعاود النزول، وستصبح هذه الأسعار مقياسَ التعاقدات للسنوات المقبلة، وعلى الجميع تقبُّل هذا الوضع.
نقطةٌ أخرى سلبية، لا تزال تطرح من قِبل بعض مَن يتعاملون مع الوضع، والعلاقة بين الأندية بشكل عاطفي، وهي: لماذا يرفض هذا النادي، وهو “حليفٌ” لنادينا قبول عرضنا لأحد لاعبيه، كما يحدث حاليًّا بين الهلال والاتحاد في موضوع سالم الدوسري، وبين الأهلي والنصر في طلب بعض لاعبيه؟!
القاعدة الفنية الثابتة بين الأندية المتنافسة هي: لا يمكن أن “أقوّي” منافسي، وأعزِّز صفوفه، وهذه القاعدة أتَّفق معها تمامًا.
على سبيل المثال، طلب الاتحاد سالم الدوسري من الهلال بحجة أن الفريق سيشارك في بطولة أندية العالم، والسؤال: هل سيشارك سالم، لو تمَّ قبول العرض، مع الاتحاد في بطولة أندية العالم فقط، أم أنه سيصبح لاعبًا له خلال الموسم أيضًا، وسيلاقي فريقه السابق في المنافسات المحلية؟! بالتالي من الطبيعي أن يُرفض الطلب. مسألة التوأمة والعلاقات بين الأندية تبنى على الاحترام والتنافس في الملعب، ولا يجب أن تتأثر برفض انتقال لاعب، أو إعارته إذا كان القرار ضد مصالحي كنادٍ، و”مبدأ الزعل” ليس له ما يبرِّره.