أعتقد أننا في حاجة موازية مع بناء الحجر في مشروعنا الرياضي النهضوي، الاستثمار في بناء البشر، وأخص في ذلك مهنتي ومجالي الإعلام الرياضي،
يكابر من يعتقد أن إعلامنا الرياضي مُهمل، ويعاني من سنوات، بلا أي صدمة حيوية تواكب عصره والجيل ومتطلبات المرحلة، رغم كم الإمكانات المتوفرة.
أصدقكم القول: بات تقليديًا جدًا، منابر قنوات رسمية أو تجارية، حتى باستخدام وسائل العصر، التقنية أو التواصل الاجتماعي، لولا برنامج أو برنامجان نوعية بعض الشيء، وجهود بعض الحسابات والمنصات الفردية، لأعلنت من جهتي على الأقل نعي الحراك الإعلامي الرياضي المحلي.
لا أريد أن أكون متشائمًا، أو منظّرًا على زملائي، أو ناهشًا لوسط أنتمي له وأعتز به لأكثر من 30 عامًا.
لكن لا أخليه ولا أخلي نفسي من مسؤولية جزء كبير من الإضرار بمكانة وسمعة وثقة الإعلام الرياضي لدى المتلقي.
نحن رغم تحولنا إلى “سبورة” عذر البليد، وتحمّلنا ما لنا وما علينا من أخطاء ولوم، وأشياء كثيرة تراكمت علينا، افتقدنا كوسط رياضي للتنظيم، ووضوح الرؤية.
جهودنا فردية، بعد سقوط المؤسسات الصحفية من عرشها، وتحول بعض القائمين على القنوات والبرامج إلى فرض أجندات للظهور لهذا وتغييب هذا، في ميزان مختل مهنيًا وماليًا!!
ولا ننسى تسيد عشوائية وسائل التواصل للساحة.
سأضغط على الجرح الإعلامي أكثر، طالما نحن في مرحلة انتقالية مطلوبة: نحن بلا أب روحي قائد، يوحد المرجعية، بدلًا من تعدد المرجعيات التي ننتمي إليها، وكل جهة لها قوانين وأنظمة، تتنازع كيفية السيطرة، لا كيفية التعامل أو الاحتواء!!
نحن قوة ناعمة مهدرة، بلا تقدير عند البعض.
نحن إعلام رياضي مأكول مذموم.. في الرخاء يقذفوننا بحجارة اللامبالاة، وفي الشدة يقسمون أننا شركاؤهم! كيف؟ لا تفهم.
رياضتنا تستحق إعلام رياضي أفضل، وفي المقابل الإعلام والإعلاميون يستحقون أيضًا الأفضل، لكن من يردم الفجوة، ويبني المستقبل المنتظر؟
يكابر من يعتقد أن إعلامنا الرياضي مُهمل، ويعاني من سنوات، بلا أي صدمة حيوية تواكب عصره والجيل ومتطلبات المرحلة، رغم كم الإمكانات المتوفرة.
أصدقكم القول: بات تقليديًا جدًا، منابر قنوات رسمية أو تجارية، حتى باستخدام وسائل العصر، التقنية أو التواصل الاجتماعي، لولا برنامج أو برنامجان نوعية بعض الشيء، وجهود بعض الحسابات والمنصات الفردية، لأعلنت من جهتي على الأقل نعي الحراك الإعلامي الرياضي المحلي.
لا أريد أن أكون متشائمًا، أو منظّرًا على زملائي، أو ناهشًا لوسط أنتمي له وأعتز به لأكثر من 30 عامًا.
لكن لا أخليه ولا أخلي نفسي من مسؤولية جزء كبير من الإضرار بمكانة وسمعة وثقة الإعلام الرياضي لدى المتلقي.
نحن رغم تحولنا إلى “سبورة” عذر البليد، وتحمّلنا ما لنا وما علينا من أخطاء ولوم، وأشياء كثيرة تراكمت علينا، افتقدنا كوسط رياضي للتنظيم، ووضوح الرؤية.
جهودنا فردية، بعد سقوط المؤسسات الصحفية من عرشها، وتحول بعض القائمين على القنوات والبرامج إلى فرض أجندات للظهور لهذا وتغييب هذا، في ميزان مختل مهنيًا وماليًا!!
ولا ننسى تسيد عشوائية وسائل التواصل للساحة.
سأضغط على الجرح الإعلامي أكثر، طالما نحن في مرحلة انتقالية مطلوبة: نحن بلا أب روحي قائد، يوحد المرجعية، بدلًا من تعدد المرجعيات التي ننتمي إليها، وكل جهة لها قوانين وأنظمة، تتنازع كيفية السيطرة، لا كيفية التعامل أو الاحتواء!!
نحن قوة ناعمة مهدرة، بلا تقدير عند البعض.
نحن إعلام رياضي مأكول مذموم.. في الرخاء يقذفوننا بحجارة اللامبالاة، وفي الشدة يقسمون أننا شركاؤهم! كيف؟ لا تفهم.
رياضتنا تستحق إعلام رياضي أفضل، وفي المقابل الإعلام والإعلاميون يستحقون أيضًا الأفضل، لكن من يردم الفجوة، ويبني المستقبل المنتظر؟