في حالة صفاء ذهني، نظر المدرب خيسوس إلى أعظم جيل هلالي واقفًا أمامه قبل انطلاق منافسات الموسم الجاري، وبعد أن فرّقهم قرار إداري ثلاثة أعوام، يتقدمهم سلمان الفرج، وسالم الدوسري، وعبد الله المعيوف، وياسر الشهراني، ومحمد البريك، وعلي البليهي، ويمر على أعينهم بنظرات يملأها الإعجاب والتعجب.. متسائلا: “هل هذا هو الجيل نفسه الذي حقق معي الإنجاز؟ وهل لا تزال أقدامهم راسخة ومواهبهم زاخرة؟”..
إجابة خيسوس ظهرت على شكل قرارات، فكان أول الضحايا المعيوف، وسيأتي في الطريق البقية وقد يكون الأخير لهم، وسيظل سالم وحده من يرفع لواء الجيل لسنوات عدة، وبعده ستكتب نهاية واحد من أعظم الأجيال التي مرت على تاريخ الهلال، والقريب من مدارس الزعيم الكروية يدرك بأنه من الصعب تصدير المواهب بعد أن تحولت كرة القدم إلى تجارة.
قد يغضب البعض من كلمة “أعظم جيل هلالي”، لكنه الواقع المعزز بلغة الأرقام، فمن يستعرض صورة المنتخب السعودي أمام هولندا في أولى مشاركة مونديالية عام 1994م، يجدها تخلو من أي لاعب هلالي، وحينها خسر الأخضر 1ـ2، في المقابل صورة المنتخب السعودي في مباراته أمام الأرجنتين في مونديال 2022م، تضم 9 لاعبين هلاليين من أصل 11 لاعبًا، وحينها فاز الأخضر 2ـ1 في واحدة تصنف بأعظم وأهم وأقوى مباراة خاضها الأخضر في مسيرته.
مع احترامي لكل الأجيال الهلالية السابقة، فهم يأتون بعد “أعظم جيل” الذي ولد في عام 2011م، واستمر إلى الآن، فهو الجيل الذي وصل إلى وصافة العالم وكسر عناد العالمية مرتين، وتجول بين منصات الذهب بكل أريحية، وظل ثابتًا في عصر متغيرات الملعب..
أزرق الرياض يعيد لنا ذاكرة أعظم جيل مر على أزرق لندن، بقيادة لامبارد، وجون تيري، ودروجبا، وايسيان، وآشلي كول، وغيرهم، عندما كان ينقصهم فقط لقب “أبطال أوروبا” وفعلوها في عام 2011، وكان حينها على نهاية أعظم جيل مر على تشليسي.. ختامًا.. أتمنى أن ترفع أيادي أعظم جيل هلالي كأس آسيا للمنتخبات في الدوحة يناير المقبل ويرووا عطش 27 عامًا، وهم قادرون على ذلك مع زملائهم من الأندية الأخرى بمشيئة الله.. فهو ما ينقصهم..
إجابة خيسوس ظهرت على شكل قرارات، فكان أول الضحايا المعيوف، وسيأتي في الطريق البقية وقد يكون الأخير لهم، وسيظل سالم وحده من يرفع لواء الجيل لسنوات عدة، وبعده ستكتب نهاية واحد من أعظم الأجيال التي مرت على تاريخ الهلال، والقريب من مدارس الزعيم الكروية يدرك بأنه من الصعب تصدير المواهب بعد أن تحولت كرة القدم إلى تجارة.
قد يغضب البعض من كلمة “أعظم جيل هلالي”، لكنه الواقع المعزز بلغة الأرقام، فمن يستعرض صورة المنتخب السعودي أمام هولندا في أولى مشاركة مونديالية عام 1994م، يجدها تخلو من أي لاعب هلالي، وحينها خسر الأخضر 1ـ2، في المقابل صورة المنتخب السعودي في مباراته أمام الأرجنتين في مونديال 2022م، تضم 9 لاعبين هلاليين من أصل 11 لاعبًا، وحينها فاز الأخضر 2ـ1 في واحدة تصنف بأعظم وأهم وأقوى مباراة خاضها الأخضر في مسيرته.
مع احترامي لكل الأجيال الهلالية السابقة، فهم يأتون بعد “أعظم جيل” الذي ولد في عام 2011م، واستمر إلى الآن، فهو الجيل الذي وصل إلى وصافة العالم وكسر عناد العالمية مرتين، وتجول بين منصات الذهب بكل أريحية، وظل ثابتًا في عصر متغيرات الملعب..
أزرق الرياض يعيد لنا ذاكرة أعظم جيل مر على أزرق لندن، بقيادة لامبارد، وجون تيري، ودروجبا، وايسيان، وآشلي كول، وغيرهم، عندما كان ينقصهم فقط لقب “أبطال أوروبا” وفعلوها في عام 2011، وكان حينها على نهاية أعظم جيل مر على تشليسي.. ختامًا.. أتمنى أن ترفع أيادي أعظم جيل هلالي كأس آسيا للمنتخبات في الدوحة يناير المقبل ويرووا عطش 27 عامًا، وهم قادرون على ذلك مع زملائهم من الأندية الأخرى بمشيئة الله.. فهو ما ينقصهم..