قرأت كتابًا بعنوان “ثاني أهم وظيفة في الدولة” للكاتب “نيل إدورثي”، يتحدث فيه عن وظيفة “مدرب المنتخب الإنجليزي”، والتحديات التي يواجهها، والآمال المعلَّقة عليه، التي تلامس جميع أفراد المجتمع، ما يضاعف مسؤولياته المرتبطة باختياراته العناصرية، والفنية، وتحميله مسؤولية النتائج، لذا لا أستغرب من “انتقاد مانشيني”.
المدرب الإيطالي جاء إلينا بوصف ذلك نتيجةً طبيعيةً لـ “عالم المستحيل” الذي أوصلنا إليه عرَّاب الرؤية “ولي العهد” الملهم حين أقنعنا بأن “طموحنا عنان السماء”، فجلبنا المدرب الذي حقق بطولة أوروبا مع منتخب بلاده، وقبلها عديدًا من الألقاب مع أشهر أندية أوروبا، وعليه فإن سيرة ومسيرة مدرب منتخبنا الوطني، ليست محلَّ شكٍّ، أو استفهام، لكنها طبيعة الرياضة التي عوَّدتنا على الأحكام العاطفية المتسرِّعة، والمتأثرة بميول، تجعل بعضنا يتعجَّل في “انتقاد مانشيني”.
لنتفق على أن المدرب وصل متأخرًا، ولنتفق أكثر بأن مثل هذا الاسم الكبير يستحقُّ الانتظار، وثقتنا كبيرةٌ في أنه قادرٌ على اختصار الزمن، والوصول بمنتخبنا إلى أهدفنا البعيدة، في مقدمتها تحقيق كأس آسيا، مثلما حقق كأس أوروبا، ولكي ينجح في مهمته الصعبة علينا جميعًا أن نمنحه الثقة التي سنمنحها بالتالي للأسماء التي يختارها، لأنها تتأثر عند “انتقاد مانشيني”.
أعود للكتاب الذي علَّق عليه بعض مدربي المنتخب بعبارة “ولكنها الوظيفة الأصعب”، حيث أعجبتني مقولة: “إن نصف الجمهور يعتقدون بأنهم يفهمون أكثر من المدرب، بينما النصف الآخر متأكدٌ من ذلك”. والحقيقة أنني أستغرب من تعامل بعضهم مع المدرب بعد أيام من وصوله فور خوض مباراته التجريبية الأولى، وكأنه يحمل عصا سحرية، فليتنا نتريث قبل “انتقاد مانشيني”.
تغريدة tweet:
اقتراحي للمشرفين على منتخبنا الوطني زيادة المباريات التجريبية بحيث يلعبون في توقف “أيام فيفا”، أربع مباريات بدلًا من اثنتين، حيث يمكن لعب مواجهتين متتاليتين بتشكيلتين مختلفتين في بداية فترة التوقف، ومثلهما في نهايتها، وبذلك يستطيع المدرب رؤية أكبر عدد من نجومنا قبل معسكر الإعداد لكأس آسيا 2023، الذي يبدأ نهاية العام الجاري. وعلى منصات الوطن نلتقي.
المدرب الإيطالي جاء إلينا بوصف ذلك نتيجةً طبيعيةً لـ “عالم المستحيل” الذي أوصلنا إليه عرَّاب الرؤية “ولي العهد” الملهم حين أقنعنا بأن “طموحنا عنان السماء”، فجلبنا المدرب الذي حقق بطولة أوروبا مع منتخب بلاده، وقبلها عديدًا من الألقاب مع أشهر أندية أوروبا، وعليه فإن سيرة ومسيرة مدرب منتخبنا الوطني، ليست محلَّ شكٍّ، أو استفهام، لكنها طبيعة الرياضة التي عوَّدتنا على الأحكام العاطفية المتسرِّعة، والمتأثرة بميول، تجعل بعضنا يتعجَّل في “انتقاد مانشيني”.
لنتفق على أن المدرب وصل متأخرًا، ولنتفق أكثر بأن مثل هذا الاسم الكبير يستحقُّ الانتظار، وثقتنا كبيرةٌ في أنه قادرٌ على اختصار الزمن، والوصول بمنتخبنا إلى أهدفنا البعيدة، في مقدمتها تحقيق كأس آسيا، مثلما حقق كأس أوروبا، ولكي ينجح في مهمته الصعبة علينا جميعًا أن نمنحه الثقة التي سنمنحها بالتالي للأسماء التي يختارها، لأنها تتأثر عند “انتقاد مانشيني”.
أعود للكتاب الذي علَّق عليه بعض مدربي المنتخب بعبارة “ولكنها الوظيفة الأصعب”، حيث أعجبتني مقولة: “إن نصف الجمهور يعتقدون بأنهم يفهمون أكثر من المدرب، بينما النصف الآخر متأكدٌ من ذلك”. والحقيقة أنني أستغرب من تعامل بعضهم مع المدرب بعد أيام من وصوله فور خوض مباراته التجريبية الأولى، وكأنه يحمل عصا سحرية، فليتنا نتريث قبل “انتقاد مانشيني”.
تغريدة tweet:
اقتراحي للمشرفين على منتخبنا الوطني زيادة المباريات التجريبية بحيث يلعبون في توقف “أيام فيفا”، أربع مباريات بدلًا من اثنتين، حيث يمكن لعب مواجهتين متتاليتين بتشكيلتين مختلفتين في بداية فترة التوقف، ومثلهما في نهايتها، وبذلك يستطيع المدرب رؤية أكبر عدد من نجومنا قبل معسكر الإعداد لكأس آسيا 2023، الذي يبدأ نهاية العام الجاري. وعلى منصات الوطن نلتقي.