|


فهد الروقي
الأخضر كحلي
2023-09-15
ما زالت ساحتنا الرياضية تمارس غيّها فيما يخص منتخب الوطن واختيارات لاعبيه، ولم تعتبر وتتعظ منذ أكثر من أربعة عقود وهي في جلها وليس كلها تمارس نفس الانتقادات دون تطوّر، من المنطق أن يطرأ على العقل البشري مع تعدد التجارب وظهور النتائج.
تغيّرت رعاية الشباب ورأسها أكثر من شخصية وأصبحت هيئة بعد سنون وترأسها كذلك أكثر من اسم ثم استقرت على وزارة أخيرًا.
تغيّر رؤساء اتحاد القدم من مختلف المشارب الرياضية والصفات الاعتبارية وطرق الوصول للكرسي من تعيين إلى انتخاب وتصويت وأحيانًا تزكية.
أشرف على المنتخب العديد والعديد من الأسماء التدريبية ما بين أجنبية وعربية ومحلية، وما زال فكر أولئك جامدًا لم يتغيّر وقد ذكرت مفردة (فكر) مجازًا وإلا فالأصل عاطفة عمياء لا بصر فيها ولا بصيرة.
باختصار طوال تلك الفترات واختيارات المدربين غالبًا معظمها من فريق الهلال باعتبار (الثابت) في المنافسة والبقية متحركون، بل إنهم ينزلون هبوطًا في بعض مراحلهم ما بين المركز الثامن أو الدرجة الأدنى.
في حين النجوم الذين سيطروا على البطولات المحلية فالدوري ثلاث من أصل آخر أربع نسخ، والبطولة القارية اثنتان من أصل ثلاث والثالثة وصافة مع أحقية باللقب كمستوى لولا بعض الأخطاء الفردية، ثم وصافة العالم والمشاركة في آخر أربع نسخ من كأس العالم للأندية بثلاث منها.
أولئك يسعون لـ (شيطنة) الهلال وإظهاره بصورة المحابى، رغم أنه مأكول مذموم فلاعبوه حينما يصبحون دوليين ترتفع أسعار التجديد لهم ويكونون عرضة للإصابات والإيقافات والإرهاق. بل ويقضي الفريق فترات التوقف دون القدرة على إجراء تدريبات ناجعة، بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفه، بدليل أن الفريق فقد في الفترة الأخيرة 17 لاعبًا من أصل 30.

(السوط الأخير)
‏من ذا يُقاضيني وأنتِ قضيَّتي
‏ورفيقُ أحلامي، وضوءُ نهاري
‏من ذا يهدِّدُني وأنتِ حضارتي
‏وثقافتي، وكتابتي، ومَناري