استحوذ استقبال فريق النصر الأول لكرة القدم، التاريخي، في طهران العاصمة الإيرانية، على اهتمامات مستخدمي منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، بأكثر من 3.9 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من وصول الفريق.
وانتشر اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو ونادي النصر بشكل لافت في منشورات الإيرانيين، بشكل طغى على مختلف الأحداث الإيرانية. غالبية المغردين كانوا متحمسين بشكل كبير لمشاهدة الدون ورفاقه، واستفاد من ذلك مرافقو بعثة النصر، ووصل عدد متابعي حساب سائق الحافلة التي أقلَّت الفريق من المطار إلى الفندق على “إنستجرام” نحو 130 ألف متابع في ساعة واحدة، وتنافس الإيرانيون في بث مقاطع الفيديو التي تظهر حشدًا كبيرًا من مشجعي كريستيانو رونالدو حول فندق إسبيناس، مقر سكن الفريق، وأظهرت المقاطع التي تم تداولها بشكل واسع اقتحام المشجعين للفندق، ومحاولة التصوير مع رونالدو وبقية اللاعبين. كثيرة كانت التغريدات المتحمسة لمشاهدة الدون ورفاقه، مثل ميلاد زها التي كتبت: “شخصيًا، عندما أشاهد هذه الفيديوهات بالقرب من فندق إسبيناس بلس، وحافلة فريق النصر، أتمنى لو كنت معهم، إنهم محظوظون”، مثلها كتب علي رضا: “أهنئ فريق النصر”، مضيفًا: “دعنا نذهب إلى الزاوية الخاصة بنا ونأمل أن نصل مثلهم”، على طرف آخر، تمنى ساهر أن يحضر مثل هذا الحشد في مباريات الفريق المقبلة، وكتب: “أتمنى أن يكون لدى هؤلاء الناس هذا القدر من الوحدة من أجل المباراة”. في الإطار ذاته، استغرب نجاتي عدم قدرة الشرطة على ضبط الحشود وكتب: “لم يتمكنوا من وقف الحشد ودخلوا إلى داخل فندق إسبيناس، ربما كنا نحتاج لخطة أفضل، إنه رونالدو يا سادة”. كثيرة كانت التغريدات التي طالبت بتنظيم أفضل، منها تغريد يوسف هيلدر الذي كتب: “أيها السادة المسؤولون كيف تريدون تحصيل هذا الحدث؟ لماذا لا يوجد ضباط ورجال شرطة خاصين؟ جماهير رهط اقتحمت الفندق ودخلت الردهة وحتى الغرف، وإذا حدث شيء لأحد أعضاء الفريق السعودي، فسيتم سحب الاستضافة من إيران إلى الأبد”.