بعد الثنائية.. تجاوز القحطاني وهالك وعادل جوميز وجيان
رومارينيو العاشر تاريخيّا
سجّل البرازيلي روماريو دا سيلفا “رومارينيو”، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ثنائية في مرمى أجمك الأوزبكي، أمس، واقتحم قائمة الهدافين العشرة الأوائل لدوري أبطال آسيا تاريخيًا.
وبصم “روما” على الهدفين الثاني والثالث لفريقه قبل خروجه مستبدلًا في الدقيقة 63 من المباراة التي احتضنها ملعب الأمير عبد الله الفيصل ضمن أولى جولات مرحلة مجموعات دوري أبطال آسيا.
ورفع البرازيلي عدد أهدافه في البطولة إلى 20، منها 7 مع الفريق الغربي. وسبق للمهاجم المشاركة مع الاتحاد في 10 مباريات خلال نسخة 2018ـ2019، وسجّل 5 أهداف.
وقبل قدومه إلى الفريق صيف 2018، كان في رصيده القاري 13 هدفًا، سجّلها مع الجيش القطري والجزيرة الإماراتي.
وأحرز راقص السامبا 7 أهداف للجيش خلال نسخة 2015ـ2016، و6 للجزيرة في 2017ـ2018، قبل الالتحاق مباشرة بالاتحاد.
وقفز اللاعب بهذه الثنائية من المركز الـ 18 إلى العاشر “مكرر” في لائحة هدافي البطولة منذ استحداث نظامها الجديد موسم 2002ـ2003.
وبات على بُعْد هدف واحد من الجزائري بغداد بونجاح، مهاجم السد القطري، تاسع الترتيب.
وبهدفيه الجديدين تجاوز كلًا من السعودي ياسر القحطاني “18”، والبرازيليين كارلوس أدريانو، ولياندرو دا سيلفا، وهالك “19”، فيما عادل الفرنسي بافيتيمبي جوميز، والغاني أسامواه جيان، والمغربي يوسف العربي، والكوري الجنوبي شين ووك كيم، والبرازيلي موريكي المتساويين بـ 20 هدفًا لكل منهم.
ويتصدر اللائحة المونتينيجري ديان داميانوفيتش بـ 42 هدفًا، سجّلها مع 4 أندية مختلفة.ولا تشمل هذه القائمة أهداف ملاحق التأهل للبطولة قبل دور المجموعات.
كمارا ينشط الذاكرة
أحرز هارون كمارا، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، هدفًا يحمل صبغة آسيوية، للمرة الثانية عبر مسيرته عامةً، والأولى بقميص “النمور” خاصةً.
وفاز الفريق الغربي على أجمك الأوزبكي، أمس، بثلاثية نظيفة افتتحها كمارا، ضمن أولى جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وظهر المهاجم للمرة الأولى في البطولة القارية التي استحدثت بنظامها الجديد موسم 2002ـ2003.
ونشّط هذا الهدف ذكرى تسجيله واحدًا آخر، 24 أغسطس 2018، ضمن انتصار المنتخب السعودي على نظيره الصيني 4ـ3، لحساب ثمن نهائي دورة الألعاب الآسيوية.
وافتتح اللاعب شريط أهدافه في الموسم الجاري الذي شهد خوضه 4 مباريات، بواقع 3 في دوري روشن السعودي، وواحدة ضمن أبطال آسيا.
الشمراني.. «الرابعة» تنجح
قصّ فرحة الشمراني، لاعب الوسط الشاب، شريط مسيرته مع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمس، بعد الاكتفاء بالجلوس احتياطيًا 3 مرات سابقة. وأقحم البرتغالي نونو سانتو، مدرب الفريق، اللاعب قبل نهاية مواجهة أجمك الأوزبكي في أولى جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا، بـ 11 دقيقة، بدلًا من الفرنسي نجولو كانتي، لاعب الوسط. وقرر سانتو منح اللاعب البالغ 17 عامًا الفرصة بعد وضعه من قبل احتياطيًا أمام الرائد والرياض والوحدة، ضمن الجولات الأولى والثالثة والرابعة من دوري روشن السعودي.
تذمر بسبب الموعد
أبدى رياض علام، المشجّع الاتحادي، تذمّره من توقيت مباراة الفريق وأجمك الأوزبكي، التي انطلقت أمس في الـ 07:00 مساءً، ضمن أولى جولات مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وقال لـ “الرياضية” من مدرجات ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة: “توقيت اللقاء مزعج لنا، فهو وسط الأسبوع، وفي ساعة مبكرة من اليوم، وهذا لا يناسب مَن لديهم دوامات”. وأضاف: “الملعب يقع جنوب جدة، والمشجعون باتوا يتركزون شمال ووسط المدينة بسبب أعمال الإزالات في الجنوب، لذلك يحتاجون إلى وقت طويل للوصول إلى المنشأة وهو ما لا يتوفر في ظل ضيق الوقت بين موعد الخروج من الدوام وانطلاق اللقاء”.
النصراوي يتجاهل ميوله
اصطحب المغربي أيمن بخاري صديقه ومواطنه يوسف نبيذ إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل لمشاهدة مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم وأجمك الأوزبكي، أمس، على الرغم من ميوله النصراوية. ووفق ما رواه لـ “الرياضية” التي استوقفتهما خارج الملعب قبيل انطلاق المباراة، حرص بخاري على الحضور تعاطفًا مع نبيذ الذي يشجّع الاتحاد. ونفى تمامًا أي دور لوجود مواطنه المهاجم عبد الرزاق حمد الله مع الاتحاد، في قرار قدومه إلى الملعب. وقال: “حمد الله نجم كبير وهداف، لكنني لم أحضر كي أشاهده، فقد أتيت للاستمتاع، وأساسًا أنا لدي تحفّظات على بعض تصرفات اللاعب”.