هل هناك من يشاركنا الحياة في الكون العظيم؟ أم نحن فقط الموجودون في كون يبدو فيه كوكبنا أصغر من حبة رمل؟ كثر وطال الحديث، وتعددت التخمينات، وما زلنا لا نعرف شيئًا، ربما بُعد الكواكب ساهم في بُعد الأجوبة العلمية، ونحن كبشر لم نتفق إلى اليوم على أننا فعلًا قد وصلنا للقمر، وهناك من لا يستهان بعددهم يرون أن الوصول للقمر كان مسرحية هوليودية. آخر الإجابات عن وجود كائنات حية بعيدة جاء من وكالة ناسا بعد أن عثر العلماء ـ حسب قولهم ـ على أدلة تشير إلى وجود حياة (محتملة) على كوكب يبعد 100 سنة ضوئية.
العلماء قالوا بأنهم ومن خلال تلسكوب (جيمس ويب) اكتشفوا جزئية تسمى كبريتيد ثنائي المثيل، والذي لا يمكن إنتاجه على الأرض إلا عن طريق كائنات حية. منذ أن قرأت عن هذا الاكتشاف وأنا لا أفكر بسكان الكوكب البعيد ولا بأشكالهم وطبيعة حياتهم، بل بالتلسكوب الذي استطاع أن يصوّر جزيئات صغيرة على كوكب يبعد 100 سنة ضوئية! آمل ألّا أنضم لفريق المكذبين لناسا وصورها التي اعترفت يومًا بأنها أجرت عليها بعض التعديلات (فوتوشوب!).
لا أريد الخوض كثيرًا في علم الكواكب والنجوم حتى لا أبدو جاهلًا أكثر، كما أنني بحاجة لأن نهتم لشؤوننا الشخصية أولًا قبل أن أهتم بمعرفة إن كان هناك من يعيشون معنا في الكون، ماذا سنقول لهم؟ هل نكذب ونقول إن حياتنا على الأرض يسودها السلام؟ وإن جميع الأعراق متحابة ولا نعرف شيئًا اسمه العنصرية؟ وإن الحروب لم تعد إلا في كتب التاريخ العتيق؟ عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية دبّ الرعب في العالم من تحول الحرب إلى حرب عالمية ثالثة، حينها كتبت عدة سطور ونسيتها، ربما تبدو مناسبة في شأن من يعيشون معنا في الكون: يحكى أن بشرًا كانوا يعيشون على كوكب اسمه الأرض، وكوكب الأرض لمن لا يعرفه هو كوكب يبعد عنا سنة ضوئية كما قدرها العلماء، أرضه تشبه أرضنا إلى حد كبير، ويشترك مع كوكبنا بوجود الهواء والماء، أما إنسانه كما تشير الصور فهو يشبه إنسان كوكبنا إلا أنه ذو بشرة من لون واحد، وقال العلماء إن إنسان كوكب الأرض كان متعدد ألوان البشرة، لكن حروب الإبادة التي جرت على الأرض لم تبقِ إلا على لون البشرة الوحيد التي تعرفنا عليها، ويبدو أن أصحابها كانوا المنتصرين في حروب الإبادة تلك.
العلماء قالوا بأنهم ومن خلال تلسكوب (جيمس ويب) اكتشفوا جزئية تسمى كبريتيد ثنائي المثيل، والذي لا يمكن إنتاجه على الأرض إلا عن طريق كائنات حية. منذ أن قرأت عن هذا الاكتشاف وأنا لا أفكر بسكان الكوكب البعيد ولا بأشكالهم وطبيعة حياتهم، بل بالتلسكوب الذي استطاع أن يصوّر جزيئات صغيرة على كوكب يبعد 100 سنة ضوئية! آمل ألّا أنضم لفريق المكذبين لناسا وصورها التي اعترفت يومًا بأنها أجرت عليها بعض التعديلات (فوتوشوب!).
لا أريد الخوض كثيرًا في علم الكواكب والنجوم حتى لا أبدو جاهلًا أكثر، كما أنني بحاجة لأن نهتم لشؤوننا الشخصية أولًا قبل أن أهتم بمعرفة إن كان هناك من يعيشون معنا في الكون، ماذا سنقول لهم؟ هل نكذب ونقول إن حياتنا على الأرض يسودها السلام؟ وإن جميع الأعراق متحابة ولا نعرف شيئًا اسمه العنصرية؟ وإن الحروب لم تعد إلا في كتب التاريخ العتيق؟ عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية دبّ الرعب في العالم من تحول الحرب إلى حرب عالمية ثالثة، حينها كتبت عدة سطور ونسيتها، ربما تبدو مناسبة في شأن من يعيشون معنا في الكون: يحكى أن بشرًا كانوا يعيشون على كوكب اسمه الأرض، وكوكب الأرض لمن لا يعرفه هو كوكب يبعد عنا سنة ضوئية كما قدرها العلماء، أرضه تشبه أرضنا إلى حد كبير، ويشترك مع كوكبنا بوجود الهواء والماء، أما إنسانه كما تشير الصور فهو يشبه إنسان كوكبنا إلا أنه ذو بشرة من لون واحد، وقال العلماء إن إنسان كوكب الأرض كان متعدد ألوان البشرة، لكن حروب الإبادة التي جرت على الأرض لم تبقِ إلا على لون البشرة الوحيد التي تعرفنا عليها، ويبدو أن أصحابها كانوا المنتصرين في حروب الإبادة تلك.