جاء مدربًا للأهلي السعودي ماتياس يايسله بعد رؤية مسؤولي النادي أن الألماني لديه خطة معينة لمشروع لعب وأداء جديد، وبالتالي المدرب يحتاج إلى عامل الوقت والسؤال هل ينتظر الجمهور تنفيذ برنامجه وهل النتائج ستخدمه.
وكان يايسله، صاحب الـ 35 عامًا، قد اعتزل كرة القدم في سن 26 عامًا بسبب الإصابة. ويعود الفضل في عمله مديرًا فنيًا إلى المدير السابق لمانشستر يونايتد رالف رانجنيك، وهو معلمه الأول مع توخيل ويورجن كلوب وغيرهم، عندما عرض عليه العمل وتدرج مدربًا إلى أن أصبح مدربًا لفريق ريد بول سالزبورج الأول. وحقق يايسله مع ريد بول سالزبورج الفوز في 64 مباراة من 92 لقاء، وتعادل في 18 وتلقى 10 هزائم فقط، وتوج بثلاث بطولات، الدوري النمساوي مرتين وكأس النمسا مرة واحدة. ويعتمد يايسله على خطة لعب 4ـ4ـ2 “دايموند” الأقرب إلى الشكل 4ـ3ـ1ـ2، ويعطي تعليمات لثنائي الهجوم بالوجود في مناطق أمامية في الملعب من أجل الضغط على ثنائي الدفاع في حالة امتلاك الخصم الكرة، أو استغلال المساحة الموجودة في نصف ملعب الخصم أثناء امتلاك الكرة، وهو ما يعطي مساحة لخط الوسط لأن ثنائي الهجوم سيجبران دفاعات الخصم على التراجع لمنطقة الجزاء. ويدفع يايسله بلاعب واحد فقط في مركز 6، واثنين في مركز 8، وكان يعطي الحرية للظهيرين بالتقدم في الملعب، ويجعل ثنائي مركز 8 موجودين في المساحة بين الظهير وقلب الدفاع من أجل تأمين تقدم ظهيري الفريق، ومركز 10 في خطة المدرب الألماني له واجبات خاصة، إذ يرغب في أن يكون لاعبًا يسهم بشكل كبير في الزيادة الهجومية، ليس خلف المهاجم الصريح فقط، بل يكون مساندًا على الأطراف أيضًا، وأن يكون مميزًا في التحرك في المساحات الضيقة والتسليم والتسلم. وحقق يايسله مع ريد بول سالزبورج ما يثبت أنه مدرب قدير، عندما قدم نتائج مذهلة كاد يبلغ من خلالها دور الـ 16 بدوري الأبطال. وأتصور وأكرر ما قلته إن مثل هذا العمل يحتاج إلى صبر ومناقشة أكثر مع المدرب من قبل مدير فني أجنبي أو سعودي. لأن نوعية اللاعبين تختلف من مكان لآخر، والضغوطات في تزايد على لاعبي الأهلي، وها هما لاعبان اثنان يطردان في مباريات متتالية ديميرال وعبد الباسط هندي، والثالث أبانيز مهدد بالإيقاف، وكل هذا يأتي بسبب الضغوط وانعدام وجود لاعب المحور التقليدي، وأشياء أخرى ينتظر أن يكون لها حلول عند المدرب قريبًا.
وكان يايسله، صاحب الـ 35 عامًا، قد اعتزل كرة القدم في سن 26 عامًا بسبب الإصابة. ويعود الفضل في عمله مديرًا فنيًا إلى المدير السابق لمانشستر يونايتد رالف رانجنيك، وهو معلمه الأول مع توخيل ويورجن كلوب وغيرهم، عندما عرض عليه العمل وتدرج مدربًا إلى أن أصبح مدربًا لفريق ريد بول سالزبورج الأول. وحقق يايسله مع ريد بول سالزبورج الفوز في 64 مباراة من 92 لقاء، وتعادل في 18 وتلقى 10 هزائم فقط، وتوج بثلاث بطولات، الدوري النمساوي مرتين وكأس النمسا مرة واحدة. ويعتمد يايسله على خطة لعب 4ـ4ـ2 “دايموند” الأقرب إلى الشكل 4ـ3ـ1ـ2، ويعطي تعليمات لثنائي الهجوم بالوجود في مناطق أمامية في الملعب من أجل الضغط على ثنائي الدفاع في حالة امتلاك الخصم الكرة، أو استغلال المساحة الموجودة في نصف ملعب الخصم أثناء امتلاك الكرة، وهو ما يعطي مساحة لخط الوسط لأن ثنائي الهجوم سيجبران دفاعات الخصم على التراجع لمنطقة الجزاء. ويدفع يايسله بلاعب واحد فقط في مركز 6، واثنين في مركز 8، وكان يعطي الحرية للظهيرين بالتقدم في الملعب، ويجعل ثنائي مركز 8 موجودين في المساحة بين الظهير وقلب الدفاع من أجل تأمين تقدم ظهيري الفريق، ومركز 10 في خطة المدرب الألماني له واجبات خاصة، إذ يرغب في أن يكون لاعبًا يسهم بشكل كبير في الزيادة الهجومية، ليس خلف المهاجم الصريح فقط، بل يكون مساندًا على الأطراف أيضًا، وأن يكون مميزًا في التحرك في المساحات الضيقة والتسليم والتسلم. وحقق يايسله مع ريد بول سالزبورج ما يثبت أنه مدرب قدير، عندما قدم نتائج مذهلة كاد يبلغ من خلالها دور الـ 16 بدوري الأبطال. وأتصور وأكرر ما قلته إن مثل هذا العمل يحتاج إلى صبر ومناقشة أكثر مع المدرب من قبل مدير فني أجنبي أو سعودي. لأن نوعية اللاعبين تختلف من مكان لآخر، والضغوطات في تزايد على لاعبي الأهلي، وها هما لاعبان اثنان يطردان في مباريات متتالية ديميرال وعبد الباسط هندي، والثالث أبانيز مهدد بالإيقاف، وكل هذا يأتي بسبب الضغوط وانعدام وجود لاعب المحور التقليدي، وأشياء أخرى ينتظر أن يكون لها حلول عند المدرب قريبًا.