يخيل لي أن رحلة “النصر” لإيران هذا الأسبوع تطبيق عملي لما تفعله “القوة الناعمة” بالشعوب؟
وكيف لهذه القوة قدرة على الجذب والضم دون إكراه، أو استخدام قوة، وأن أدواتها الترفيه “الفن الرياضة” فقط.
وهذا ما حدث في تلك الرحلة، فبعد الهجوم على سفارتنا قبل سنوات في إيران، اليوم يهتف جزء من الشعب الإيراني باسم لاعب النصر “رونالدو”، ويركضون خلف باص الفريق من المطار إلى الفندق.
ثم تناقلت القنوات الإيرانية والعالمية تلك الأحداث الإنسانية التي قامت بها إدارة نادي النصر، فأحضرت الطفل الذي كان يبكي بالمطار، لأنهم لم يحققوا له حلمه بأن يلتقي بأسطورته.
ثم لقاء “رونالدو” بالرسامة الإيرانية فاطمة بمقر سكن نادي النصر في طهران، وتسلمه هدية عبارة عن لوحتين من أعمالها.
قبل أن يقدم للطفل والرسامة “تشرت يحمل شعار نادي النصر السعودي”.
وكل هذا يصب في مصلحة “الوطن”، من خلال استخدام “القوة الناعمة” الرياضة، فحب الآخر للأسطورة “رونالدو” بالضرورة يدفعه لحب ناديه لأن اللاعب جزء منه، وحب ناديه يجعله على أقل تقدير مسالمًا تجاه بلد هذا النادي، إن لم يحبها.
أضف إلى ذلك الجانب الإنساني في الموضوع وتحقيق أحلام البسطاء، يرسل إشارة أن هذا النادي من مجتمع يغلب عليهم الإنسانية والخير.
وربما هذا ما هدفت إليه حكومتنا الرشيدة في ضخ المال بالرياضة، ليتم استخدامها كقوة ناعمة تدفع الشعوب لأن تكون محبة ومسالمة مع وطننا.
المحزن أن بعض الإعلاميين الجهلة كانوا يحاولون تشويه هذه الصورة الجميلة التي تناقلتها القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، ففصلوا بين “رونالدو” وبين نادي النصر السعودي.
دون أن ينتبهوا أن هذا الفصل، يعني حب الناس “لرونالدو” وسلوكه الإنساني يخصه، ولا يخص مجتمعنا بما في هذا المجتمع “هؤلاء الجهلة” الذين يحاربون أنفسهم، بدل أن يقفوا مع ما تفعله “القوة الناعمة” في تغيير الصورة النمطية.
تنويه:
الحديث هنا عن النصر كممثل للوطن في أدواتها “كقوة ناعمة”، أما تشجعيك لفريق ما حرية شخصية.
وكيف لهذه القوة قدرة على الجذب والضم دون إكراه، أو استخدام قوة، وأن أدواتها الترفيه “الفن الرياضة” فقط.
وهذا ما حدث في تلك الرحلة، فبعد الهجوم على سفارتنا قبل سنوات في إيران، اليوم يهتف جزء من الشعب الإيراني باسم لاعب النصر “رونالدو”، ويركضون خلف باص الفريق من المطار إلى الفندق.
ثم تناقلت القنوات الإيرانية والعالمية تلك الأحداث الإنسانية التي قامت بها إدارة نادي النصر، فأحضرت الطفل الذي كان يبكي بالمطار، لأنهم لم يحققوا له حلمه بأن يلتقي بأسطورته.
ثم لقاء “رونالدو” بالرسامة الإيرانية فاطمة بمقر سكن نادي النصر في طهران، وتسلمه هدية عبارة عن لوحتين من أعمالها.
قبل أن يقدم للطفل والرسامة “تشرت يحمل شعار نادي النصر السعودي”.
وكل هذا يصب في مصلحة “الوطن”، من خلال استخدام “القوة الناعمة” الرياضة، فحب الآخر للأسطورة “رونالدو” بالضرورة يدفعه لحب ناديه لأن اللاعب جزء منه، وحب ناديه يجعله على أقل تقدير مسالمًا تجاه بلد هذا النادي، إن لم يحبها.
أضف إلى ذلك الجانب الإنساني في الموضوع وتحقيق أحلام البسطاء، يرسل إشارة أن هذا النادي من مجتمع يغلب عليهم الإنسانية والخير.
وربما هذا ما هدفت إليه حكومتنا الرشيدة في ضخ المال بالرياضة، ليتم استخدامها كقوة ناعمة تدفع الشعوب لأن تكون محبة ومسالمة مع وطننا.
المحزن أن بعض الإعلاميين الجهلة كانوا يحاولون تشويه هذه الصورة الجميلة التي تناقلتها القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، ففصلوا بين “رونالدو” وبين نادي النصر السعودي.
دون أن ينتبهوا أن هذا الفصل، يعني حب الناس “لرونالدو” وسلوكه الإنساني يخصه، ولا يخص مجتمعنا بما في هذا المجتمع “هؤلاء الجهلة” الذين يحاربون أنفسهم، بدل أن يقفوا مع ما تفعله “القوة الناعمة” في تغيير الصورة النمطية.
تنويه:
الحديث هنا عن النصر كممثل للوطن في أدواتها “كقوة ناعمة”، أما تشجعيك لفريق ما حرية شخصية.
