الثروات وحدها لا تكفي، فالعديد من الدول كانت وما زالت لديها ثروات لكنها تعاني، حتى صارت ثرواتها نقمة في الوقت التي هي نعمة. لذلك كانت الثروات دائمًا بحاجة إلى من يقودها، إلى رجال يعتبرون هم الثروة الأكبر والأهم. من الحظ العظيم للأجيال التي ولدت منذ بداية الدولة السعودية الثالثة إلى غاية اليوم أنها ولدت في زمن لا يضاهيه زمن آخر في الأمن والرخاء وفي الحاضر والمستقبل، وقد أصف هذا الحظ العظيم بالبركة التي يضعها الله على الأرض والشعب عندما يهبهم رجالًا عظماء يحكمون بالعدل ويحفظون الأمن ويحققون الرفاهية لشعبهم.
بالأمس عندما شاهدت اللقاء التلفزيوني لسيدي محمد بن سلمان شعرت بالفخر، وحمدت الله أن رجلًا شابًا بهذا الفكر الكبير وهذه الشجاعة يقود المرحلة العظيمة، محققًا إنجازات مذهلة في وقت قصير ما كان لأحد أن يتخيلها، كما أن القادم بإذن الله أكثر دهشة. كان اللقاء التلفزيوني حديث الإعلام العالمي وعناوين نشرات الأخبار والصحف والسوشال ميديا، وهذا مما جاء في اللقاء.
ـ السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21.
ـ نحن السعوديين لا أحد يملي علينا ما نفعله.
ـ نعمل على التغيير بما يتوافق معنا كسعوديين.
ـ سوف نكون من أقوى الاقتصادات في العالم.
ـ السياحة السعودية جذبت 40 مليون سائح.
ـ نستهدف 150 مليون زائر.
ـ المملكة هي الأسرع نموًا من بين دول G20.
ـ أركّز على ما يخدم مصالح السعودية وشعبها.
ـ حققنا مستهدفات رؤية 2030 بشكل أسرع.
ـ القضية الفلسطينية مهمة جدًّا ولا بد من حلها.
ـ أريد أن أرى حياة جيدة للشعب الفلسطيني.
ـ القضية الفلسطينية مهمة في ملف التطبيع.
ـ كل يوم نقترب أكثر للتطبيع مع إسرائيل.
ـ لا يحتمل العالم كارثة هيروشيما جديدة.
ـ إذا حصلت إيران على النووي فسنحصل عليه.
ـ نقوم بعمل يليق بمكانة الحرمين الشريفين.
ـ وتيرة تقدمنا تتسارع يوميًّا ولن نتوقف.
ـ في عام 2028 سنعلن عن رؤية 2040.
ـ السعوديون يدفعوني للتغيير وأنا واحد منهم.