استمتعت باللقاء التاريخي لسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على “فوكس نيوز” الأمريكية، لم يكن لقاءً تقليديًا ولا عاديًا، بل كان ملهمًا ومحفزًا ليس للسعوديين فقط، بل لكل ساكني الشرق الأوسط.
نتحدث عن القوة الناعمة ونقول إنها الجاذبية، فلم أجد متحدثًا أكثر جاذبية من سموه، الكريزما والحضور الطاغي والثقة في النفس والحماس جعلت من الأمير محمد بن سلمان أهم مصادر القوة الناعمة السعودية.
كانت ملامح الانبهار تعلو وجه “بريت باير” مع كل الإجابات عن الأسئلة التي أعدها وربطها وعقدها بخبرة السنين لتكون صعبة الحل والتفكيك، جاءت الإجابات مباشرة ودقيقة دون حيل السياسيين، الأجمل أنها كانت مقنعة وموضوعية وسنبقى نرددها لسنين.
تطرق سموه للرياضة وتحدث عن حبه للرياضة وعن الاستثمار الرياضي، ولكن كلامه لم يكن عاطفيًّا أبدًا، بل ركز على أهمية الرياضة في المساهمة في النتائج المحلية الإجمالية، وأن تلك الاستثمارات ليس هدفها تلميع صورة المملكة، بل إن المحرك الأول لها هو أن الرياضة قطاع واعد يمكن أن يساهم في جلب الاستثمارات وخلق الوظائف ورفع النتائج المحلية بنسبة 2.5%.
الأندية والاتحاد والرابطة يجب أن يشاهدوا اللقاء عدة مرات ويضعوا خطة عمل واضحة لكيفية الاستفادة من ارتفاع القيمة السوقية للدوري السعودي، فالنجوم الذين حضروا يمكن أن نستعيد كل دولار دُفع لهم إذا كنّا جاهزين لمبيعات الملابس والتذاكر والنقل، وخلقنا صناعات صغيرة تستفيد من حضور النجوم، حتى مقاعد الاحتياط يمكن أن ترعاها فراري أو مرسيدس، يجب أن تتغير طريقة التفكير للرياضة بعد اليوم، العوائد.. العوائد.. العوائد، هذا ما يجب أن يشغل الرئيس التنفيذي لكل نادٍ.
اللقاء وضع خارطة طريق للرد على كل القضايا الشائكة التي تثار عن المملكة، ورسم الخطوط العريضة للخطاب الإعلامي السعودي في الرياضة والسياحة والترفيه وحقوق الإنسان وغيرها.
من فاته اللقاء أنصحه بسرعة مشاهدته، لأنه سيخرج بفهم عميق لحاضر ومستقبل المملكة والمنطقة.
نتحدث عن القوة الناعمة ونقول إنها الجاذبية، فلم أجد متحدثًا أكثر جاذبية من سموه، الكريزما والحضور الطاغي والثقة في النفس والحماس جعلت من الأمير محمد بن سلمان أهم مصادر القوة الناعمة السعودية.
كانت ملامح الانبهار تعلو وجه “بريت باير” مع كل الإجابات عن الأسئلة التي أعدها وربطها وعقدها بخبرة السنين لتكون صعبة الحل والتفكيك، جاءت الإجابات مباشرة ودقيقة دون حيل السياسيين، الأجمل أنها كانت مقنعة وموضوعية وسنبقى نرددها لسنين.
تطرق سموه للرياضة وتحدث عن حبه للرياضة وعن الاستثمار الرياضي، ولكن كلامه لم يكن عاطفيًّا أبدًا، بل ركز على أهمية الرياضة في المساهمة في النتائج المحلية الإجمالية، وأن تلك الاستثمارات ليس هدفها تلميع صورة المملكة، بل إن المحرك الأول لها هو أن الرياضة قطاع واعد يمكن أن يساهم في جلب الاستثمارات وخلق الوظائف ورفع النتائج المحلية بنسبة 2.5%.
الأندية والاتحاد والرابطة يجب أن يشاهدوا اللقاء عدة مرات ويضعوا خطة عمل واضحة لكيفية الاستفادة من ارتفاع القيمة السوقية للدوري السعودي، فالنجوم الذين حضروا يمكن أن نستعيد كل دولار دُفع لهم إذا كنّا جاهزين لمبيعات الملابس والتذاكر والنقل، وخلقنا صناعات صغيرة تستفيد من حضور النجوم، حتى مقاعد الاحتياط يمكن أن ترعاها فراري أو مرسيدس، يجب أن تتغير طريقة التفكير للرياضة بعد اليوم، العوائد.. العوائد.. العوائد، هذا ما يجب أن يشغل الرئيس التنفيذي لكل نادٍ.
اللقاء وضع خارطة طريق للرد على كل القضايا الشائكة التي تثار عن المملكة، ورسم الخطوط العريضة للخطاب الإعلامي السعودي في الرياضة والسياحة والترفيه وحقوق الإنسان وغيرها.
من فاته اللقاء أنصحه بسرعة مشاهدته، لأنه سيخرج بفهم عميق لحاضر ومستقبل المملكة والمنطقة.