في مثل هذا اليوم المجيد من العام الماضي بدأت الكتابة في هذه الصحيفة العملاقة عن الوطن، وأعود اليوم لأكتب عن الوطن في يوم الوطن، ما أعظمه من وطن.
كنت ممن اعترضوا على إقرار مادة التربية الوطنية في المدارس، فهناك دول تحتاج لذلك، أما نحن فلا، لأن الوطن لا يُعلّم، بل يغرس في النفوس من حكومات الدول كحكومتنا التي تخاف علينا وتحتضننا كما تحتضن الأم وليدها.
سوف يصفني البعض بأنني أبالغ، وسأعطيكم مثلًا يجعل من يصفني بذلك يغير رأيه.
عندما يأتي من يمس المملكة بأي طريقة عبر مواقع التواصل، وخاصة منصة إكس، ماذا يحدث؟
الإجابة: خط الدفاع الأول هو الشعب من دون أن يطلب منهم أحد ذلك، وأتحدى أي شعب في العالم مثل الشعب السعودي في هذا النحو. اسألوا أنفسكم لماذا نفعل ذلك؟
في السابق كان هناك قادة ينتظر العالم لقاءاتهم نظرًا لتأثيرهم الكبير. وبعد أن اعتقدنا أن هذا الأمر قد انتهى، فلم يعد هناك من يقدر على ذلك، ظهر للعالم قائد شاب ملهم، اسمه محمد بن سلمان، أجبر العالم كله على متابعة حتى همساته.
يوم أمس، العالم كله شاهد الأمير محمد، عبر فوكس نيوز، معبرًا عن نفسه قائدًا فذًا، دول العالم تتمنى قائدًا مثله. أشفقت حقيقةً على بريت باير، الذي حاور الأمير، محاولًا إحراجه، فوجد نفسه محرجًا، بل مصدومًا أمام عبقرية ولي العهد.
منذ 22 عامًا والأمريكيون يحاولون إحراجنا حكومةً وشعبًا بحادثة 11 سبتمبر برجي مركز التجارة العالمي.
وكالعادة بادر بريت بسؤال الأمير محمد عن الحادثة، والتذكير بوجود 15 سعوديًا خلف الحادث، وفاجأته الإجابة العبقرية الصادمة التي أجبرته على تغيير الموضوع حيث رد الأمير: (ابن لادن قتل سعوديين وأجانب، فهو عدو للسعودية كما هو عدو لأمريكا).
كل عام ومملكتنا بخير، كل عام وكل يوم نحمد الله على القادة الأفذاذ، الذين حبانا الله إياهم، عشقونا فعشقناهم للأبد.
كنت ممن اعترضوا على إقرار مادة التربية الوطنية في المدارس، فهناك دول تحتاج لذلك، أما نحن فلا، لأن الوطن لا يُعلّم، بل يغرس في النفوس من حكومات الدول كحكومتنا التي تخاف علينا وتحتضننا كما تحتضن الأم وليدها.
سوف يصفني البعض بأنني أبالغ، وسأعطيكم مثلًا يجعل من يصفني بذلك يغير رأيه.
عندما يأتي من يمس المملكة بأي طريقة عبر مواقع التواصل، وخاصة منصة إكس، ماذا يحدث؟
الإجابة: خط الدفاع الأول هو الشعب من دون أن يطلب منهم أحد ذلك، وأتحدى أي شعب في العالم مثل الشعب السعودي في هذا النحو. اسألوا أنفسكم لماذا نفعل ذلك؟
في السابق كان هناك قادة ينتظر العالم لقاءاتهم نظرًا لتأثيرهم الكبير. وبعد أن اعتقدنا أن هذا الأمر قد انتهى، فلم يعد هناك من يقدر على ذلك، ظهر للعالم قائد شاب ملهم، اسمه محمد بن سلمان، أجبر العالم كله على متابعة حتى همساته.
يوم أمس، العالم كله شاهد الأمير محمد، عبر فوكس نيوز، معبرًا عن نفسه قائدًا فذًا، دول العالم تتمنى قائدًا مثله. أشفقت حقيقةً على بريت باير، الذي حاور الأمير، محاولًا إحراجه، فوجد نفسه محرجًا، بل مصدومًا أمام عبقرية ولي العهد.
منذ 22 عامًا والأمريكيون يحاولون إحراجنا حكومةً وشعبًا بحادثة 11 سبتمبر برجي مركز التجارة العالمي.
وكالعادة بادر بريت بسؤال الأمير محمد عن الحادثة، والتذكير بوجود 15 سعوديًا خلف الحادث، وفاجأته الإجابة العبقرية الصادمة التي أجبرته على تغيير الموضوع حيث رد الأمير: (ابن لادن قتل سعوديين وأجانب، فهو عدو للسعودية كما هو عدو لأمريكا).
كل عام ومملكتنا بخير، كل عام وكل يوم نحمد الله على القادة الأفذاذ، الذين حبانا الله إياهم، عشقونا فعشقناهم للأبد.
