منذ إعلان التعاقد معه، يثير البرتغالي خورخي خيسوس لغطًا كبيرًا في الشارع الهلالي، بات أكثر وضوحًا بعد المستويات الباهتة التي قدمها الفريق في آخر مبارياته.
أمر طبيعي أن تتجه البوصلة بعد أي إخفاق للمدرب، فهو من يختار اللاعبين، ويحدد أدوارهم في الملعب، هو القائد، والقائد هو الملام الأول في المعركة، التاريخ يتذكر القادة ولا يتذكر الجنود إلا ما ندر.
ولكن في الهلال، الأمر مختلف، المدرب في كفة، وبعض اللاعبين في كفة أخرى، هكذا يحاول “البعض” أن يصور ما يدور في الهلال، على شكل صراع داخلي على السلطة، عند أول تعثر، أو حتى قبله، فالفريق لم يخسر بعد أي مباراة رسمية هذا الموسم ولكنهم لا يريدون أن ينتظرون لتقلي الخسارة الأولى.
في كل مرة يتعرض فيها الهلال للهزة، يبرز اسم سلمان الفرج كقائد للمقاومة في وجه المدربين، هذه المرة الفرج وحيدًا دون المعيوف، ولا أعلم ما هي القوة الرهيبة والكاريزما التي يمتلكها الفرج ليتحكم في 30 لاعبًا، والأهم أن يتحكم في سبع محترفين جدد، لم يعرفهم إلا قبل شهرين، ويحاول إسقاط المدرب وهو على كرسي البدلاء، هل كان يستخدم غرفة العلاج الطبيعي كمقر سري للمقاومة؟، أمر سخيف بلا شك، الأمر أشبه باختراع معركة على حساب الكيان، معركة طواحين هواء وهمية لا أكثر.
حسنًا هل ما يحدث في الهلال مقبول؟ لا يوجد هلالي عاقل واحد يقول ذلك، هناك خلل، ولكنه في تصوري لا يمكن حصره في قدرات اللاعبين أو المدرب.
في الهلال هناك شيء خطأ، بزعمي لن يخرج عن علاقة المدرب مع لاعبيه، أو في طريقة اللعب، فتراجع مستويات أغلب اللاعبين لا يأت من فراغ.
يملك الهلال أفضل تشكيلة مرَّت على أي ناد سعودي منذ عقود، عدم استثمارها فشل كبير، المدرب هو من يدير الأمور وبالتالي لا بد من أن يتحمل مسؤوليته المباشرة عن النتائج، فإذا كان يعتقد أن بعض اللاعبين لا يؤدون المطلوب منهم، فهذا خلل فيه هو لا اللاعبين، المدرب الذكي لا العنيد هو من يطوع خطته لقدرات لاعبيه، لا العكس.
أمر طبيعي أن تتجه البوصلة بعد أي إخفاق للمدرب، فهو من يختار اللاعبين، ويحدد أدوارهم في الملعب، هو القائد، والقائد هو الملام الأول في المعركة، التاريخ يتذكر القادة ولا يتذكر الجنود إلا ما ندر.
ولكن في الهلال، الأمر مختلف، المدرب في كفة، وبعض اللاعبين في كفة أخرى، هكذا يحاول “البعض” أن يصور ما يدور في الهلال، على شكل صراع داخلي على السلطة، عند أول تعثر، أو حتى قبله، فالفريق لم يخسر بعد أي مباراة رسمية هذا الموسم ولكنهم لا يريدون أن ينتظرون لتقلي الخسارة الأولى.
في كل مرة يتعرض فيها الهلال للهزة، يبرز اسم سلمان الفرج كقائد للمقاومة في وجه المدربين، هذه المرة الفرج وحيدًا دون المعيوف، ولا أعلم ما هي القوة الرهيبة والكاريزما التي يمتلكها الفرج ليتحكم في 30 لاعبًا، والأهم أن يتحكم في سبع محترفين جدد، لم يعرفهم إلا قبل شهرين، ويحاول إسقاط المدرب وهو على كرسي البدلاء، هل كان يستخدم غرفة العلاج الطبيعي كمقر سري للمقاومة؟، أمر سخيف بلا شك، الأمر أشبه باختراع معركة على حساب الكيان، معركة طواحين هواء وهمية لا أكثر.
حسنًا هل ما يحدث في الهلال مقبول؟ لا يوجد هلالي عاقل واحد يقول ذلك، هناك خلل، ولكنه في تصوري لا يمكن حصره في قدرات اللاعبين أو المدرب.
في الهلال هناك شيء خطأ، بزعمي لن يخرج عن علاقة المدرب مع لاعبيه، أو في طريقة اللعب، فتراجع مستويات أغلب اللاعبين لا يأت من فراغ.
يملك الهلال أفضل تشكيلة مرَّت على أي ناد سعودي منذ عقود، عدم استثمارها فشل كبير، المدرب هو من يدير الأمور وبالتالي لا بد من أن يتحمل مسؤوليته المباشرة عن النتائج، فإذا كان يعتقد أن بعض اللاعبين لا يؤدون المطلوب منهم، فهذا خلل فيه هو لا اللاعبين، المدرب الذكي لا العنيد هو من يطوع خطته لقدرات لاعبيه، لا العكس.