حقيقةً أستغرب امتعاض الإعلام المصري من حديث معالي المستشار تركي آل الشيخ لعمرو أديب أن جزءًا من تاريخه الإعلامي (صناعة سعودية)، ومن وجهة نظري أن ثلثي تاريخ أديب الإعلامي هو (صناعة سعودية) وليس جزءًا فقط، وقد ذكر عمرو أنه يعمل في الإعلام منذ خمسة وعشرين عامًا، عشرون عامًا منها في قناتين سعوديتين وهما أوربت وmbc مصر!.
لا أعلم ما هو سر الحساسية المفرطة من حديث معالي المستشار وهو معروف عنه عشقه الكبير لمصر الحبيبة تمامًا ككل السعوديين، ومعروف عنه أيضًا أنه إنسان صريح وصادق ويحب الصادقين والواضحين مثله ولا يحب (اللف والدوران) يقول الحقيقة ولا يخاف فيها لومة لائم.
كنت أنتظر أن يتم تناول ما ذكره أبو ناصر لعمرو أديب بشكل مختلف، فالمفترض أن يسعد الإعلاميون في مصر بذلك، فاختيار أبو ناصر لعمرو كإعلامي مصري ومنحه لقب (لاري كنج) العرب وجعله الأغلى أجرًا هو تكريم للإعلاميين المصريين متمثلًا في عمرو، فلو أن إعلاميًّا سعوديًّا شهيرًا كانت نجاحاته في قنوات مصرية لما غضبنا من ذكر أنه (صناعة مصرية).
يعزو بعض الإعلاميين في مصر أن سبب نجاح عمرو هو المشاهدات العالية من الجمهور المصري، ولكنهم تجاهلوا أن وجوده في قنوات سعودية ذات إمكانات عالية وبأجر عالٍ جدًّا جعله يصل للجمهور المصري بشكل مختلف. السؤال هنا: هل غضبهم هو غيرتهم على الإعلام المصري أم أن كل واحد منهم يتمنى أن يكون مكان عمرو؟!.
بالرغم من اختلافي مع ما يقدمه عمرو أديب فهو من وجهة نظري يقدم مادة مثيرة تأتي بمشاهدات عالية، ولكن الفائدة منها للمتلقي قليلة، فهو يلعب على أوتار يهدف منها الحصول على مشاهدات عالية، بغض النظر عن التأثير الإيجابي على المتلقي، وهذا النوع اتخذه عدد من الإعلاميين في عصر ما يسمى بالإعلام الجديد، وهو مخالف لتعريف الإعلام الحقيقي. لست ضد الإثارة فالإثارة في هذا العصر مطلوبة، ولكن لا بد أن تكون مقرونة بمحتوى قيم ومفيد. فالمعادلة الإعلامية في هذا العصر من وجهة نظري:
محتوى قيم ومفيد + إثارة= إعلام حقيقي مواكب لهذا العصر. وقلة هم من يستطيعون تحقيق هذه المعادلة، وبالتالي يحصلون على مشاهدات عالية مستحقة ومحترمة.
لا أعلم ما هو سر الحساسية المفرطة من حديث معالي المستشار وهو معروف عنه عشقه الكبير لمصر الحبيبة تمامًا ككل السعوديين، ومعروف عنه أيضًا أنه إنسان صريح وصادق ويحب الصادقين والواضحين مثله ولا يحب (اللف والدوران) يقول الحقيقة ولا يخاف فيها لومة لائم.
كنت أنتظر أن يتم تناول ما ذكره أبو ناصر لعمرو أديب بشكل مختلف، فالمفترض أن يسعد الإعلاميون في مصر بذلك، فاختيار أبو ناصر لعمرو كإعلامي مصري ومنحه لقب (لاري كنج) العرب وجعله الأغلى أجرًا هو تكريم للإعلاميين المصريين متمثلًا في عمرو، فلو أن إعلاميًّا سعوديًّا شهيرًا كانت نجاحاته في قنوات مصرية لما غضبنا من ذكر أنه (صناعة مصرية).
يعزو بعض الإعلاميين في مصر أن سبب نجاح عمرو هو المشاهدات العالية من الجمهور المصري، ولكنهم تجاهلوا أن وجوده في قنوات سعودية ذات إمكانات عالية وبأجر عالٍ جدًّا جعله يصل للجمهور المصري بشكل مختلف. السؤال هنا: هل غضبهم هو غيرتهم على الإعلام المصري أم أن كل واحد منهم يتمنى أن يكون مكان عمرو؟!.
بالرغم من اختلافي مع ما يقدمه عمرو أديب فهو من وجهة نظري يقدم مادة مثيرة تأتي بمشاهدات عالية، ولكن الفائدة منها للمتلقي قليلة، فهو يلعب على أوتار يهدف منها الحصول على مشاهدات عالية، بغض النظر عن التأثير الإيجابي على المتلقي، وهذا النوع اتخذه عدد من الإعلاميين في عصر ما يسمى بالإعلام الجديد، وهو مخالف لتعريف الإعلام الحقيقي. لست ضد الإثارة فالإثارة في هذا العصر مطلوبة، ولكن لا بد أن تكون مقرونة بمحتوى قيم ومفيد. فالمعادلة الإعلامية في هذا العصر من وجهة نظري:
محتوى قيم ومفيد + إثارة= إعلام حقيقي مواكب لهذا العصر. وقلة هم من يستطيعون تحقيق هذه المعادلة، وبالتالي يحصلون على مشاهدات عالية مستحقة ومحترمة.