|


فهد الروقي
المونديال سعودي
2023-10-07
في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية “واس” أبان ولي العهد: “رغبة السعودية في استضافة كأس العالم 2034، تعدّ انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم”.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان: “نية الاستضافة تأتي تأكيدًا على الجهود الواضحة والكبيرة التي تقوم بها السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، والتي تعدّ الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت السعودية على تحقيقه في مختلف المجالات، ومنها المجال الرياضي”. بهذا التصريح التاريخي فتح عرّاب الرؤية وملهم الشباب الباب على مصراعيه لمزيد من الأحلام أن تتحقق، وهو الذي عوّد شعبه المحب على تحقيقها وأن المستحيل ليس سعوديًا والأدلة الناصعة والبراهين الساطعة أكثر من أن تعد وتحصى، ففي فترة زمنية قصيرة، قياسًا بتطوّر الشعوب ونمو المجتمعات، حققت السعودية بقيادة الرجل الملهم القفزات الهائلة في شتى المجالات، والمجال الرياضي تحديدًا. ففي الوقت الذي أعلنت فيه (فيفا) استضافة كأس العالم 2030 لثلاث دول من قارتين، انبرت السعودية وأعلن اتحاد القدم رغبة الاستضافة بعد تصريح ولي العهد التاريخي. الملف السعودي المتوقع تقديمه أزعم بأنه سيكون الأفضل والأوفر نصيبًا بالفوز، وفيضان الاستضافات الحالية في شتى المجالات إيحاء أولي بأن السعودية ستكون حاضنة المونديال القادم، وهناك متسع من الوقت لمزيد من المشاريع الحيوية، ولعل اكتمال رؤية (2030) قبل المونديال بأربعة أعوام يكون بمثابة الإبهار الأول. فالسعودية حاليًا من أنجح دول العالم وأكثرها قدرة على الإنجاز والإعجاز، ولديها بنى تحتية قادرة على استيعاب جل الأنشطة والفعاليات، وهي قادرة بإذن الله على إظهار المحفل العالمي بمظهر لم يحظ به مسبقًا، ولعل آخر النماذج على قدرة السواعد السعودية بناء ملعب على أعلى الطرز ووفق المواصفات العالمية في مدة قياسية لم تتجاوز الأشهر الثلاثة.
(السطر الأخير)
الأماني كبيرة والسعادة طموح
‏والعوض عند ربي دام ربي كريم