|


سامي القرشي
ديربي 6 أكتوبر
2023-10-17
ستة أكتوبر كان موعد مباراة الديربي التي جمعت الأهلي والاتحاد الأسبوع الماضي والتي انتصر فيها الأهلي كما جرت العادة تأكيدًا لعرف سنوي لا يتغير وتقاليد ثابتة أبدًا لغير أصحابها لا تتجير.
حاول الاتحاديون استفزاز الأهلاويين على المستوى الإداري والإعلامي والجماهيري بقرار لتيفو مسيء وأهوج وذكريات كانوا هم لتاريخها القريب آخر (عشرة) مواسم أحوج وتفوق أهلاوي واضح وأبلج.
قلب الأهلاويون ليلة الفرح التي أعد لها الاتحاديون إلى ليلة حزن شُيع فيها كل ما عملوه بما في ذلك أكياس ذلك التيفو وما وزعوه، ناهيك عن النظارات وكأنهم يعلمون حاجتها لإخفاء دموع وآهات الهبوط الذي عزف على وتره الاتحاديون هم أصحاب أولوية فيه وهو سر غضبهم حينما انقلب سحر قرارهم على ساحر كان يقف خلف الفكرة لينفجر موقع إكس على مؤرخيهم وإعلامهم حسرة. لا مجال لإخفاء تاريخ اعترف به الطويل وصادقت عليه كلمات فتيحي وتغريدات إعلام أصفر من انسحابات وشطب نتائج وهبوط وما خفي أكبر وإن نُزعت أوراقه طيلة سنوات فما زال التاريخ يتذكر فتح الاتحاديون على أنفسهم بابًا لا يمكن أن يقفلوه فالعام 1389 شاهد على هبوط لا يستطيعون أن (ينكروه) وحاضر يتفوق الأهلي فيه لا يملكون أن (يغيروه) ودرس جماهيري أهلاوي أشك أنهم (فهموه). في عرف الرياضة من الخطأ أن تخسر كل شيء والاتحاديون خسروا أخلاق التنافس قبل المباراة وخسروا النتيجة في المباراة وخسروا (سر) هبوطهم الذي أخفوه بعد اللقاء ومستحيلات إعلام وعنقاء
تتذكرني؟ نعم أتذكرك فأنت بلسم لكل جراحي وأتراحي بل أنت لي بوابة للعبور عبر كل العصور، أنت بالنسبة لي جبيرة انكسار وخلاف هذا فأنت تاريخ من الإنكار أورده شهريار في ملعب سوق الخضار.
فواتير
ـ أسماء اتحادية كانت هي الخاسر الأكبر من الخسارة الأخيرة نظرًا لكونها يجب أن تتحلى بالهدوء وبعد النظر ولكنها فقدت السيطرة بكل المعاني المؤرخ الساعاتي وعلي العلياني.
ـ سؤال لأصحاب العقول (فريق ينسحب وتشطب كل نتائجه) هل النظام يفرض عليه اللعب للدرجة الأدنى أم يجلس في نفس الدرجة؟ علمًا بأن جملة الطويل (ثم خضنا مباراة الصعود) تركت طريق الاتحاديين مسدودًا.