بدايةً من هذه المقالة، سأبدأ بنشر سلسلة مجهولة العدد من المقالات للحديث عن كيفية صناعة بطل أولمبي، والظروف التي يجب أن تتوفر فيه كإنسان، وعن محيطه ذي العلاقة، من أسرة ومدرسة ومجتمع، وسأعتمد فيها على عديد من المصادر الموثوقة، وعلى قليل من تجاربي الشخصية بوصفي رياضيًّا ممارسًا سابقًا، ومسؤولًا رياضيًّا سابقًا أيضًا.
بلا شك، لن تخرج العناصر الرئيسة التي سيتمُّ تناولها فيها عن الأركان الرئيسة التي تصنع رياضيي النخبة في العالم، مثل دور الجينات الوراثية، واختيار الرياضة المناسبة، وبرامج وآليات الصقل والتدريب، والتضحيات المقدَّمة، وغيرها من عوامل.
كل والد ووالدة، يعتقدون أن كلَّ، أو أحد أطفالهم لديه القدرة على أن يصبح رياضيًّا مميزًا إذا كبر، أو أن يكون بطلًا أولمبيًّا قادمًا لبلده، وقد يجهلون أن صناعة الرياضي الأولمبي أصعب بكثير مما يعتقدون، خاصةً أنه لا توجد وصفةٌ ثابتةٌ لتحقيق مثل هذا الحلم، فالأمر لا يعدو كونه عبارةً عن تركيبة معينة من التدريب الصحيح، والموهبة الطبيعية والتوفيق “الذي يسمّيه بعضهم: الحظ”. وعلى الرغم من عدم وجود كتاب يوضح قواعد محددة، أو دليل ثابت لصناعة اللاعب الأولمبي، إلا أن هناك سلسلةً عامةً من الخطوات للوصول إلى أقرب نقطة من النجاح.
الجينات الوراثية: عند التفكير فيما إذا كان طفلك يمكن أن يصبح لاعبًا أولمبيًّا أم لا، فإن أفضل ما يمكنك فعله، هو تعريفه بمجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية بين سن خمسة وتسعة أعوام، حيث سيتمكَّن الطفل من معرفة ما يجيده، أو إذا ما كانت الرياضة ليست نشاطه المفضَّل أصلًا! هنا ستتمكَّن في كثير من الأحيان من معرفة إذا ما كان طفلك لديه ميلٌ طبيعي لممارسة الرياضة بشكل عام، أو ممارسة رياضة سبق أن مارستها في الصغر، فكثيرًا ما يؤثر العامل الوراثي الجيني لأحد الوالدين في تميُّز الطفل في رياضة معينة بسبب طول، أو وزن الجسم، أو تنسيقه العام، بل والمزاج أيضًا. على سبيل المثال، من المرجَّح أن يكون لدى الأسرة الطويلة أطفالٌ يجيدون لعب الكرة الطائرة، وكرة السلة، في حين أن الأسر القصيرة، سيكون لديها أطفالٌ أفضل في ألعاب رياضية مثل الجمباز والمصارعة، وهكذا.
بلا شك، لن تخرج العناصر الرئيسة التي سيتمُّ تناولها فيها عن الأركان الرئيسة التي تصنع رياضيي النخبة في العالم، مثل دور الجينات الوراثية، واختيار الرياضة المناسبة، وبرامج وآليات الصقل والتدريب، والتضحيات المقدَّمة، وغيرها من عوامل.
كل والد ووالدة، يعتقدون أن كلَّ، أو أحد أطفالهم لديه القدرة على أن يصبح رياضيًّا مميزًا إذا كبر، أو أن يكون بطلًا أولمبيًّا قادمًا لبلده، وقد يجهلون أن صناعة الرياضي الأولمبي أصعب بكثير مما يعتقدون، خاصةً أنه لا توجد وصفةٌ ثابتةٌ لتحقيق مثل هذا الحلم، فالأمر لا يعدو كونه عبارةً عن تركيبة معينة من التدريب الصحيح، والموهبة الطبيعية والتوفيق “الذي يسمّيه بعضهم: الحظ”. وعلى الرغم من عدم وجود كتاب يوضح قواعد محددة، أو دليل ثابت لصناعة اللاعب الأولمبي، إلا أن هناك سلسلةً عامةً من الخطوات للوصول إلى أقرب نقطة من النجاح.
الجينات الوراثية: عند التفكير فيما إذا كان طفلك يمكن أن يصبح لاعبًا أولمبيًّا أم لا، فإن أفضل ما يمكنك فعله، هو تعريفه بمجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية بين سن خمسة وتسعة أعوام، حيث سيتمكَّن الطفل من معرفة ما يجيده، أو إذا ما كانت الرياضة ليست نشاطه المفضَّل أصلًا! هنا ستتمكَّن في كثير من الأحيان من معرفة إذا ما كان طفلك لديه ميلٌ طبيعي لممارسة الرياضة بشكل عام، أو ممارسة رياضة سبق أن مارستها في الصغر، فكثيرًا ما يؤثر العامل الوراثي الجيني لأحد الوالدين في تميُّز الطفل في رياضة معينة بسبب طول، أو وزن الجسم، أو تنسيقه العام، بل والمزاج أيضًا. على سبيل المثال، من المرجَّح أن يكون لدى الأسرة الطويلة أطفالٌ يجيدون لعب الكرة الطائرة، وكرة السلة، في حين أن الأسر القصيرة، سيكون لديها أطفالٌ أفضل في ألعاب رياضية مثل الجمباز والمصارعة، وهكذا.