|


أحمد الحامد⁩
العالم الذي نعيش
2023-11-01
ـ مقال اليوم من الأخبار والدراسات التي نشرتها وسائل الإعلام في العالم الذي نعيش، وقبل أن أبدأ بأول ما اخترته أود تهنئة الجميع على تنظيم المملكة لنهائيات كأس العالم 2034. لم أستغرب فوز المملكة بتنظيم المونديال، وكنت أدرك في أعماقي أن نسبة فوز المملكة بالتنظيم مرتفعة أكثر ممن ينافسها. مع قراءتي للخبر انتابتني ثقة داخلية أن كأس العالم 2034 ستكون الأفضل والأجمل في تاريخ المونديال، وهذه ليست مبالغة عاطفية، بل ثقة مطلقة بعراب الرؤية الذي لا يرضى إلا بالأفضل. يبقى للأمير محمد بن سلمان حق يومي علينا أن ندعو له الله أن يحفظه ويسلمه ويوفقه لكل ما فعله ويفعله من أجل حياة متقدمة، تملؤها السعادة والرفاهية، ويسودها الاستقرار.
ـ التطور التقني يقفز سريعًا، وربما قلة من الناس يستخدمون كل المميزات في الهواتف المحمولة، بالنسبة لي والكثيرون مثلي لا نستخدم من مميزات هواتفنا إلا حوالي 5 أو 10 بالمئة. الجديد في عالم الهواتف المحمولة ما كشفته Ccs Insight في تقريرها عن أهم التوقعات التقنية لعام 2024، أن صانعي الهواتف الذكية، سيبدؤون وخلال 5 أعوام في إنتاج هواتف تمتلك القدرة على إصلاح نفسها بنفسها! لا أدري لماذا تخيلت أن هاتفي عندما يتعطل يرفض إصلاح نفسه بنفسه، وعندما سألته عن السبب أجاب: زعلان!
ـ دراسة حديثة تم تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أمستردام، تفيد أن الضحك يحسن أعراض أمراض القلب، وأشارت أن الضحكة الخافتة تؤدي إلى تمدد الأنسجة داخل القلب، وزيادة الأكسجين حول الجسم. شملت الدراسة 26 شخصًا بالغًا تم تشخيصهم بمرض الشريان التاجي، وعلى مدار 3 أشهر، طلب من نصفهم مشاهدة برنامجين كوميديين مختلفين لمدة ساعة يوميًا، بينما النصف الآخر شاهد فيلمين وثائقيين جديين مختلفين. في نهاية الدراسة تبين أن المجموعة التي شاهدت الأعمال الكوميدية تحسنت صحتهم بنسبة 10%. لم أستغرب نتائج الدراسة وهناك شواهد كثيرة سبقتها، فالناس (الضاحكون) يعمرون في الحياة لابتعادهم عن السلبية والجدية الدائمة. وبما أن الحديث عن فوائد الضحك إليكم آخر ما وصلني (قال المدير نكتة.. فضحك الجميع إلا موظف واحد، فقال له المدير: شكلك ما فهمت النكته، فأجابه الموظف: لا أنا أمس استقلت).