تمر الكرة الإنجليزية في الوقت الحالي في أزمة كبرى لم تحدث طوال تاريخ كرة القدم الممتد الى أكثر من 136 سنة، حيث تشكل هذه الأزمة تراجع في الثقة مما يؤثر كثيرًا على استمرار وجلب مستثمرين جدد إلى الدوري الذي يهيمن وحيدًا على كرة القدم حاليًا.
خصم النقاط على نادي إيفرتون فتح بابًا كبيرًا لن يغلق بشكل سريع بل سيفتح بابًا كبيرًا من الأسئلة والتشكيك في رابطة البريميرليج التي تعاني الآن من ضغوط من الحكومة البريطانية والمشجعين ووسائل الإعلام والأندية الأعضاء التي تضررت من المخالفات.
مع اتهام المزيد من الأندية في ارتكاب مخالفات مالية سيفتح الكثير من الأعين على المعاملات في العقد الماضي، حيث كشف تقرير صحفي مخالفة من نادي توتنهام تعود إلى سنة 2008 لم يعلم بها أحد لو لم تبحث الصحافة عن ذلك، والصحافة الآن تفتش بشكل كبير في الأرشيف للحصول على سبق صحفي كبير في هذه الأزمة التي تكبر يومًا بعد يوم.
حجم اتهامات مانشستر سيتي، وحجم مخالفات تشيلسي، ووضوح مخالفة توتنهام، تضع رابطة البريميرليج أمام ضغط كبير لتشديد العقوبات إن أثبتت اللجنة المستقلة المخالفة، فخصم 10 نقاط على نادي إيفرتون بسبب مخالفة واحدة وبخسارة تزيد عن الحد المسموح بـ 19.5 مليون باوند فقط تجعل المراقبين يتوقعون عقوبات أشد مستقبلاً.
ومع إصرار بعض الأندية على الحصول على تعويضات بسبب التضرر، مثل بيرنلي، وليدز يونايتد، وليستر سيتي الذين يطالبون إيفرتون بتعويض بقيمة 300 مليون عن خسائرهم، سيفتح بابًا للأندية أيضًا للمطالبة بتعويضات قد تصل إلى طلب التجريد من الألقاب ومنحها للخصوم المتنافسين أثناء ارتكاب المخالفات.
هذه الأزمة ستخرج لنا أمرين فقط لا ثالث لهما، الأول هو انهيار هذا الدوري وبداية التراجع، والثاني هو إثبات قوة النظام وجدارة رابطة البريميرليج لإدارة كرة القدم بدلاً من الحكومة، والأكيد أننا نعيش أيامًا تاريخية ومفصلية في البريميرليج.
خصم النقاط على نادي إيفرتون فتح بابًا كبيرًا لن يغلق بشكل سريع بل سيفتح بابًا كبيرًا من الأسئلة والتشكيك في رابطة البريميرليج التي تعاني الآن من ضغوط من الحكومة البريطانية والمشجعين ووسائل الإعلام والأندية الأعضاء التي تضررت من المخالفات.
مع اتهام المزيد من الأندية في ارتكاب مخالفات مالية سيفتح الكثير من الأعين على المعاملات في العقد الماضي، حيث كشف تقرير صحفي مخالفة من نادي توتنهام تعود إلى سنة 2008 لم يعلم بها أحد لو لم تبحث الصحافة عن ذلك، والصحافة الآن تفتش بشكل كبير في الأرشيف للحصول على سبق صحفي كبير في هذه الأزمة التي تكبر يومًا بعد يوم.
حجم اتهامات مانشستر سيتي، وحجم مخالفات تشيلسي، ووضوح مخالفة توتنهام، تضع رابطة البريميرليج أمام ضغط كبير لتشديد العقوبات إن أثبتت اللجنة المستقلة المخالفة، فخصم 10 نقاط على نادي إيفرتون بسبب مخالفة واحدة وبخسارة تزيد عن الحد المسموح بـ 19.5 مليون باوند فقط تجعل المراقبين يتوقعون عقوبات أشد مستقبلاً.
ومع إصرار بعض الأندية على الحصول على تعويضات بسبب التضرر، مثل بيرنلي، وليدز يونايتد، وليستر سيتي الذين يطالبون إيفرتون بتعويض بقيمة 300 مليون عن خسائرهم، سيفتح بابًا للأندية أيضًا للمطالبة بتعويضات قد تصل إلى طلب التجريد من الألقاب ومنحها للخصوم المتنافسين أثناء ارتكاب المخالفات.
هذه الأزمة ستخرج لنا أمرين فقط لا ثالث لهما، الأول هو انهيار هذا الدوري وبداية التراجع، والثاني هو إثبات قوة النظام وجدارة رابطة البريميرليج لإدارة كرة القدم بدلاً من الحكومة، والأكيد أننا نعيش أيامًا تاريخية ومفصلية في البريميرليج.
