كما توقَّعت، هزم الهلال نظيره النصر، فيوم “الديربي” الجمعة الماضي، وفي هذه الزاوية تحت عنوان “ديربي الدفاع يفوزك”، كتبت بالنص: “على الورق، الهلال أفضل من النصر، ويملك ميزةً كبيرةً، قد تلعب لصالح الزعيم بشكل كبير اليوم، وهي القوة الدفاعية، وحراسة المرمى.
مقولةٌ للزميل سعود الصرامي: كنا نقول الهلال ما ينهزم، الهلال اليوم ما عاد يسجل فيه أهداف.
مبارياتٌ كثيرة، والشباك الزرقاء نظيفة، حارس مرمى قوي، المغربي ياسين بونو، وخط دفاع متناغم حتى أصبح من الصعب أن تهز شباك الهلال. في لغة كرة القدم القوةُ الدفاعية طريقك للفوز في المباريات”.
وأضفت: “قد يرى بعضهم أن القوة الهجومية لا تقل أهميةً عنها، لكن لا قيمة لأن تسجل هدفًا، والطريق إلى مرماك سالكٌ دون عقبات! تهتزُّ شباكك في نصف فرصة. النصر قوي هجوميًّا، لكن عنده مشكلاتٌ كثيرةٌ في المناطق الخلفية، وحتى هذه اللحظة عجز مدربه عن معالجة الخلل الدفاعي، والارتباك، وعدم الانسجام في المنظومة الدفاعية. قد يستغل الهلال الخلل في الديربي، خاصةً في ظل امتلاكه قوةً هجوميةً من لاعبين في المقدمة، يسجلون بكل الطرق”.
لا يبقى إلا أن أقول:
النصر مثل العمارة الكبيرة الجميلة التي يُعجبك منظرها، لكن لا أساس لها، وبُنيت على أرض هشَّة، وفي أي لحظة قد تسقط.
خطأ فادح، ارتُكب في بداية الموسم النصراوي، وهو بناء الفريق هجوميًّا، وإهمال الجوانب الدفاعية، لذا نشاهد اليوم فريقًا غير متوازن بين خطوطه الأمامية والخلفية.
منهجية مدرب الهلال جورجي جيسوس، الذي استخدم في “الديربي” الضغط العالي على مدافعي النصر وحارسه بأسلوب تكتيكي، أعتقد أنه سيصبح منهجيةً لكثير من الفرق التي تقابل النصر، وكأن مدرب الأزرق فضح الأصفر، وفتح الباب للفرق الأخرى، وأهداها طريقة اللعب المناسبة لهزيمة النصر.
حالة الانسجام، وجماعية الهلال بين كافة عناصره، كانت واضحةً في “الديربي”، وهذا عمل مدرب خبير.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
مقولةٌ للزميل سعود الصرامي: كنا نقول الهلال ما ينهزم، الهلال اليوم ما عاد يسجل فيه أهداف.
مبارياتٌ كثيرة، والشباك الزرقاء نظيفة، حارس مرمى قوي، المغربي ياسين بونو، وخط دفاع متناغم حتى أصبح من الصعب أن تهز شباك الهلال. في لغة كرة القدم القوةُ الدفاعية طريقك للفوز في المباريات”.
وأضفت: “قد يرى بعضهم أن القوة الهجومية لا تقل أهميةً عنها، لكن لا قيمة لأن تسجل هدفًا، والطريق إلى مرماك سالكٌ دون عقبات! تهتزُّ شباكك في نصف فرصة. النصر قوي هجوميًّا، لكن عنده مشكلاتٌ كثيرةٌ في المناطق الخلفية، وحتى هذه اللحظة عجز مدربه عن معالجة الخلل الدفاعي، والارتباك، وعدم الانسجام في المنظومة الدفاعية. قد يستغل الهلال الخلل في الديربي، خاصةً في ظل امتلاكه قوةً هجوميةً من لاعبين في المقدمة، يسجلون بكل الطرق”.
لا يبقى إلا أن أقول:
النصر مثل العمارة الكبيرة الجميلة التي يُعجبك منظرها، لكن لا أساس لها، وبُنيت على أرض هشَّة، وفي أي لحظة قد تسقط.
خطأ فادح، ارتُكب في بداية الموسم النصراوي، وهو بناء الفريق هجوميًّا، وإهمال الجوانب الدفاعية، لذا نشاهد اليوم فريقًا غير متوازن بين خطوطه الأمامية والخلفية.
منهجية مدرب الهلال جورجي جيسوس، الذي استخدم في “الديربي” الضغط العالي على مدافعي النصر وحارسه بأسلوب تكتيكي، أعتقد أنه سيصبح منهجيةً لكثير من الفرق التي تقابل النصر، وكأن مدرب الأزرق فضح الأصفر، وفتح الباب للفرق الأخرى، وأهداها طريقة اللعب المناسبة لهزيمة النصر.
حالة الانسجام، وجماعية الهلال بين كافة عناصره، كانت واضحةً في “الديربي”، وهذا عمل مدرب خبير.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
