|


خالد الربيعان
8000 مشارك
2023-12-03
نعم أصبحت السعودية رقم واحد رياضيًّا على الصعيد العربي، وذلك بعد الدعم الكبير الذي يشهده هذا القطاع الكبير من جانب مولاي خادم الحرمين الشريفين، واهتمام سيدي ولي العهد محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله، أسهما بصورة كبرى في الارتقاء بالقطاع الرياضي، كما أن إقامة دورة الألعاب السعودية للسنة الثانية على التوالي تعكس مدى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في دعم أبنائها، والعمل على بناء جيل يرفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية، خاصة أن السعودية تحظى بثقة دولية كبيرة في الفترة الحالية.
ومما لا شك فيه أن دورة الألعاب السعودية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت منذ أيام حتى 10 ديسمبر الجاري خير دليل على كلامي بعد أن تجاوز عدد المشاركين في هذه الدورة 8 آلاف رياضي، يتنافسون في 53 لعبة فردية وجماعية تتضمن 6 ألعاب خُصصت للرياضات البارالمبية و4 رياضات استعراضية، وهذا الظهور الكبير جعل اللجنة المنظمة للدورة تطلق فئة جديدة في الدورة للشباب تحت 18 عامًا، وذلك في 12 لعبة رياضية ضمن منافسات الدورة، ويبلغ عدد المسابقات في دورة الألعاب السعودية أكثر من 230 مسابقة رياضية، تقام في 31 موقعًا للمنافسات، هذا بجانب الجوائز المالية التي وصلت إلى 200 مليون ريال، حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية على 300 ألف ريال، والبرونزية على 100 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية على 50 ألف ريال، والبرونزية على 25 ألف ريال.
السعودية نجحت في تحقيق أهداف الرؤية رياضيًّا واقتصاديًّا التي وضعت بصورة كبيرة من خلال عدة عوامل منها صناعة جيل رياضي قادر على تمثيل السعودية في المحافل الدولية، وزيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة، وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات المختلفة، وأيضًا خلق مساحات وفرص لممارسة جميع الأنشطة الرياضية، وأخيرًا تعزيز حركة الرياضة في المملكة هذا بجانب العوامل الاقتصادية، لذلك كان علينا الاهتمام بالقوة الناعمة بجميع أنواعها نحو مشاركات عالمية فعالة قادمة.