** سيطر الزعيم على الديربي، واكتفى بالفوز بالثلاثة فقط.. مباراة الموسم المنتظرة، حسمها الهلال أمام منافسه النصر بالنجم العالمي كريستيانو رونالد.. وتفوَّق الهلاليون داخل الملعب وفي المدرَّجات.. لوحهٌ فنيةٌ رائعةٌ، رسمها الزعماء، ليشاهد العالم مدى رقي وروعة ودقة تنظيم الجماهير السعودية.
كذلك رسم نجوم الهلال لوحةً أخرى جميلة على أرض الملعب، أسعدوا بها جماهيرهم، وأكد لهم السيد جيسوس أنه بالفعل يستحقُّ لقب “ملك التكتيك” فقد حجَّم كل مناطق القوة في النصر، ولعب بأسلوب هجومي منذ الدقيقة الأولى.. وتمسَّك بطريقته المعتادة، وتجاهل بعض الآراء التي كانت تفضِّل وجود كنو أمام المدافعين لتأمين مزيد من الحماية أمام الهجوم الأصفر الخطر.. لكنه كان يعرف ماذا يفعل، وطبَّق طريقة التسلل، التي وقع فيها الهجوم النصراوي طوال فترات المباراة.. وكانت هذه نقطةً ذكيةً جدًّا من جيسوس، وهو الذي يعرف أن رونالدو يجب إبعاده عن المرمى، واللعب معه ومع زملائه بعيدًا عن مرمى بونو.. ونجح في ذلك مدافعوه بامتياز كبير.. وفي الوسط عمل على الضغط على وسط النصر، خاصةً بروزوفيتش، الذي فقد الكرة في أكثر من مناسبة أمام المحاصرين من وسط الزعيم.. ووقع مدافعوه أيضًا في الأخطاء نفسها طوال الشوط الأول، ولم يستطيعوا بناء الكرات من الخلف، أو تغيير الأسلوب بلعب الكرات الطويلة إلى جانبي الملعب.. لذا تفوَّق الهلال، وحاصر النصر طوال الشوط الأول، لكنه فشل في التسجيل من ثلاث كرات سهلة جدًّا، بواقع اثنتين لسالم، وواحدة لميشيل.. بينما كان ميتروفيتش يقوم بدور آخر بالتحرك نحو الطرف الأيسر، وترك مكانه لمواطنه سافيتش.. وبهذا فكَّكوا دفاع النصر مرات عدة دون استثمار.
** في الشوط الثاني كان طبيعيًّا أن يترك جيسوس مساحات للاعبي النصر للتقدم، وترك أماكنهم، بالتالي تغيير طريقة اللعب التي لم تنجح في الشوط الأول.. فعاد إلى الوسط متخليًا عن الضغط العالي، ولعب في هذا الخط بانتظار المساحات والفراغات التي سيتركها مدافعو النصر عند تقدمهم.. لكن هذا لم ينجح سوى في الهدف الثالث، بينما حقق سافيتش وميتروفيتش هدفين أحدهما من ركنية.. والأول من عرضية الرائع سعود عبد الحميد، وكلاهما من ضربتي رأس. عمومًا “الديربي” أوفى بكل الوعود وأسعد أنصار الهلال.
كذلك رسم نجوم الهلال لوحةً أخرى جميلة على أرض الملعب، أسعدوا بها جماهيرهم، وأكد لهم السيد جيسوس أنه بالفعل يستحقُّ لقب “ملك التكتيك” فقد حجَّم كل مناطق القوة في النصر، ولعب بأسلوب هجومي منذ الدقيقة الأولى.. وتمسَّك بطريقته المعتادة، وتجاهل بعض الآراء التي كانت تفضِّل وجود كنو أمام المدافعين لتأمين مزيد من الحماية أمام الهجوم الأصفر الخطر.. لكنه كان يعرف ماذا يفعل، وطبَّق طريقة التسلل، التي وقع فيها الهجوم النصراوي طوال فترات المباراة.. وكانت هذه نقطةً ذكيةً جدًّا من جيسوس، وهو الذي يعرف أن رونالدو يجب إبعاده عن المرمى، واللعب معه ومع زملائه بعيدًا عن مرمى بونو.. ونجح في ذلك مدافعوه بامتياز كبير.. وفي الوسط عمل على الضغط على وسط النصر، خاصةً بروزوفيتش، الذي فقد الكرة في أكثر من مناسبة أمام المحاصرين من وسط الزعيم.. ووقع مدافعوه أيضًا في الأخطاء نفسها طوال الشوط الأول، ولم يستطيعوا بناء الكرات من الخلف، أو تغيير الأسلوب بلعب الكرات الطويلة إلى جانبي الملعب.. لذا تفوَّق الهلال، وحاصر النصر طوال الشوط الأول، لكنه فشل في التسجيل من ثلاث كرات سهلة جدًّا، بواقع اثنتين لسالم، وواحدة لميشيل.. بينما كان ميتروفيتش يقوم بدور آخر بالتحرك نحو الطرف الأيسر، وترك مكانه لمواطنه سافيتش.. وبهذا فكَّكوا دفاع النصر مرات عدة دون استثمار.
** في الشوط الثاني كان طبيعيًّا أن يترك جيسوس مساحات للاعبي النصر للتقدم، وترك أماكنهم، بالتالي تغيير طريقة اللعب التي لم تنجح في الشوط الأول.. فعاد إلى الوسط متخليًا عن الضغط العالي، ولعب في هذا الخط بانتظار المساحات والفراغات التي سيتركها مدافعو النصر عند تقدمهم.. لكن هذا لم ينجح سوى في الهدف الثالث، بينما حقق سافيتش وميتروفيتش هدفين أحدهما من ركنية.. والأول من عرضية الرائع سعود عبد الحميد، وكلاهما من ضربتي رأس. عمومًا “الديربي” أوفى بكل الوعود وأسعد أنصار الهلال.
