الإنسان منذ أن وجد على الأرض وهو يعيش مأزق “الخلود”، ويحاول مقاومة الموت.
وثمة حكايات.. كثيرة في “الميثولوجيا” تتحدث عن هذا المأزق، كأسطورة “جلجامش السومري ومحاولة سرقة ثمرة من غابة الأرزية المحرمة على الفانين”، وقصة “عوليس ملك إيثاكا” والكهف المقدس المحروس من الحوريات.. النيادات”، وبداخله آنية كبيرة وجرتان فيهما عسل، وله بابان باب مفتوح على الشمال يجوز للبشر الفانين أن ينزلوا منه، وباب على الجنوب لا يدخل منه البشر، لأنه طريق المخلدين”، وغيرها من حكايات.. أساطير في كل ثقافة.
كذلك الفيلسوف.. العالم.. الروائي.. الفنان يعيش مأزق الخلود، ويقاوم موته بأن يترك أثرًا، ليخلد ولو معنويًّا فلا تنساه البشرية. حتى الإنسان العادي يعيش هذا المأزق بطريقته الخاصة، ودون وعي منه، فهو يتكاثر بحثًا عن الخلود، ويفضل الابن عن البنت. لأن ابنه وأحفاده سيحملون.. يخلدون اسمه، بعكس بنته أبناؤها لن يحملوا.. يخلدوا اسم جدهم.
هذه المقدمة لا بد منها لنفهم سلوك “البليهي”، أو لماذا اشتبك مع لاعب الأرجنتين “ليونيل ميسي” في كأس العالم بقطر 2022م، فانتشرت صورته ليس لموهبته، بل بسبب أحد أفضل لاعبي العالم.
ثم كرَّر الأمر مع أسطورة أخرى اللاعب البرتغالي ونادي النصر “كريستيانو رونالدو”، واشتبك معه فانتشرت صورته من جديد في أنحاء العالم.
فهل كان يعيش “البليهي” مأزق الخلود؟
عني أراه متورطًا ككل البشر بهذا المأزق دون وعي منه، ومثل الكثير ممن يقومون بتصرفات ساذجة، أو مضحكة، أو غبية في “التيك توك، أو السناب شات وباقي مواقع التواصل”، ورغم ضحك الناس عليهم، لا يكترثون بما يقوله الآخرون عنهم، وهل هم يشيدون بهم أم يذمونه؟
فما يهمهم أن يقاوموا الموت بترك أثر ليصبحوا خالدين بالأرض ولو معنويًّا، كما فعل الفيلسوف “كانط” حين ترك لنا كتبه العظيمة، أو “آينشتاين” الذي خلد بسبب نظريته “النسبية”، أو “المتنبي” الذي وإن مات خلده الشعر.
أو “كالبليهي” الذي قد يخلد اسمه بطريقته الخاصة، فما أن يرى أحد صورته إلا قال “هذا اللي كان يستفز الأسطورة رونالدو”.
وثمة حكايات.. كثيرة في “الميثولوجيا” تتحدث عن هذا المأزق، كأسطورة “جلجامش السومري ومحاولة سرقة ثمرة من غابة الأرزية المحرمة على الفانين”، وقصة “عوليس ملك إيثاكا” والكهف المقدس المحروس من الحوريات.. النيادات”، وبداخله آنية كبيرة وجرتان فيهما عسل، وله بابان باب مفتوح على الشمال يجوز للبشر الفانين أن ينزلوا منه، وباب على الجنوب لا يدخل منه البشر، لأنه طريق المخلدين”، وغيرها من حكايات.. أساطير في كل ثقافة.
كذلك الفيلسوف.. العالم.. الروائي.. الفنان يعيش مأزق الخلود، ويقاوم موته بأن يترك أثرًا، ليخلد ولو معنويًّا فلا تنساه البشرية. حتى الإنسان العادي يعيش هذا المأزق بطريقته الخاصة، ودون وعي منه، فهو يتكاثر بحثًا عن الخلود، ويفضل الابن عن البنت. لأن ابنه وأحفاده سيحملون.. يخلدون اسمه، بعكس بنته أبناؤها لن يحملوا.. يخلدوا اسم جدهم.
هذه المقدمة لا بد منها لنفهم سلوك “البليهي”، أو لماذا اشتبك مع لاعب الأرجنتين “ليونيل ميسي” في كأس العالم بقطر 2022م، فانتشرت صورته ليس لموهبته، بل بسبب أحد أفضل لاعبي العالم.
ثم كرَّر الأمر مع أسطورة أخرى اللاعب البرتغالي ونادي النصر “كريستيانو رونالدو”، واشتبك معه فانتشرت صورته من جديد في أنحاء العالم.
فهل كان يعيش “البليهي” مأزق الخلود؟
عني أراه متورطًا ككل البشر بهذا المأزق دون وعي منه، ومثل الكثير ممن يقومون بتصرفات ساذجة، أو مضحكة، أو غبية في “التيك توك، أو السناب شات وباقي مواقع التواصل”، ورغم ضحك الناس عليهم، لا يكترثون بما يقوله الآخرون عنهم، وهل هم يشيدون بهم أم يذمونه؟
فما يهمهم أن يقاوموا الموت بترك أثر ليصبحوا خالدين بالأرض ولو معنويًّا، كما فعل الفيلسوف “كانط” حين ترك لنا كتبه العظيمة، أو “آينشتاين” الذي خلد بسبب نظريته “النسبية”، أو “المتنبي” الذي وإن مات خلده الشعر.
أو “كالبليهي” الذي قد يخلد اسمه بطريقته الخاصة، فما أن يرى أحد صورته إلا قال “هذا اللي كان يستفز الأسطورة رونالدو”.