|


عوض الرقعان
تسويق اللاعبين
2023-12-06
حسب علمنا وما ذكره الأخ سعد اللذيذ المسؤول الأول عن استقطابات اللاعبين الأجانب خلال هذا الموسم في دوري روشن السعودي في أحد اللقاءات، إذ قال: استقطبت الأندية السعودية ما يقارب عدد 90 لاعبًا أجنبيًا من أبرز الأسماء في العالم أو أكثر خلال هذا العام، وطبيعي في كل الدوريات العالمية ومن خلال التعاقدات مع اللاعبين الأجانب وبمثل هذا العدد هناك نجاح للاعبين، والكل شهد بذلك، بل إن اللاعب المحلي تطور مستواه من اللياقة والانضباط والتكتيك.
وفي المقابل هناك لاعبون آخرون من الأجانب ولو بنسبة قليلة لم يكتب لهم التوفيق والنجاح، وسيكون مصيرهم الفشل، وهذا أمر منطقي وموجود في كل أندية العالم، والأمثلة كثيرة، منهم فشل اللاعب كوتينو المنتقل من ليفربول إلى برشلونة، والبلجيكي هازارد المنتقل من تشيلسي إلى ريال مدريد، وزميله المهاجم لوكاكو المنتقل من إنتر ميلان إلى تشيلسي، وآخرون، وقد تكون أسباب عدم النجاح عدة، منها سوء الطالع أو الحظ أو عدم قناعة المدرب إلخ...
والسؤال كيف يكون مصير مثل هؤلاء اللاعبين، وكيف يمكن تسويقهم بعد عدم نجاحهم مع أي فريق على السوى عام كامل أو فترة انتقالات، وهذا موجود في أوروبا من خلال إعارة اللاعب أو بيع عقده، فمن المسؤول عن هذا الأمر هل هي لجنة الاستقطابات أو النادي نفسه، بالطبع بعد تقرير من المدرب بعدم الاستفادة من اللاعب، وهل يمكن إعارته محليًا، ولماذا اللجنة لا تعمل على تدوير بعض اللاعبين بين الأندية طالما هي المسؤولة عن هذه الاستقطابات، بالأخص الأندية الأربعة الجماهيرية باستغناء عن لاعبين منها واستبدالهم بآخرين إليها داخل نطاق الدوري، وهذا أتصور مقترح قدمه نادي الشباب مؤخرًا.
قد لا أعلم كيف الطريقة المثلى لمثل هذه الحالات ولكن لا بد للجنة أن يكون لديها حلول وتوقع من قبل توقيع العقود بأن ثمة لاعبين قد لا يصاحبهم النجاح لأسباب عدة، وبالتالي ما هي الحلول خاصة إذا بقي مثل هؤلاء اللاعبين على مقاعد الاحتياط فترات طويلة، وكم أتمنى أن ننظر إلى مثل هذا الأمر بجدية، وذلك لمصلحة المسابقة المحلية التي بات العالم أجمع يطالعها، والله ولي الأمر والتدبير.