|


عبدالكريم الجاسر
آسيا الطريق نحو 2026..!
2024-01-01
ـ تشكيلة المدرب الإيطالي مانشيني لكأس الأمم الآسيوية القادمة في قطر تكشف شيئًا واحدًا من وجهة نظري وهو الإعداد لكأس العالم 2026 التي وضعها السيد مانشيني هدفًا أساسيًا في عمله مع المنتخب السعودي، حيث يعلم تمامًا صعوبة الفوز بالكأس الآسيوية بمنتخب يعيش مرحلة بناء جديد بعد ما قدمه في كأس العالم الماضية قطر 2022، حيث بدأ فعليًا ومنذ اللحظة التي استلم فيها مهمته الجديدة مع منتخبنا في التركيز على العناصر الشابة والبحث عن من يخدم طريقته التي ينوي اعتمادها مع الأخضر. وهذا يفسر استبعاد عدد من الأسماء القادرة على العطاء في سبيل التركيز على من يخدمه على المدى البعيد.
ـ وضع منتخبنا في قطر سيكون صعبًا بكل تأكيد أمام منتخبات جاهزة وتملك النجوم العالميين الذين يلعبون في أقوى الدوريات الأوروبية.. وأعني هنا اليابان وكوريا وأستراليا ومن بعدها إيران.. لكن ذلك لا يمنع إطلاقًا من أن يكون المنتخب السعودي هو الحصان الأسود في البطولة تمامًا كما كان المنتخب القطري في البطولة السابقة التي انتزع لقبها مفاجئًا الجميع.. لكن على الورق يبدو ذلك صعبًا جدًا خصوصًا أن المنتخبات المرشحة هي منتخبات تعيش أفضل حالاتها الفنية حاليًا على عكس ما كان الوضع عليه في بطولة أبوظبي. عمومًا كل الأمنيات للسيد مانشيني ومنتخبنا الوطني بالتوفيق والاستفادة من هذه البطولة بأقصى حد ممكن.
لمسات
هناك من لا يربطهم بالمنتخب الوطني سوى المطالبة بضم الغنام للمنتخب.. هذا وضعهم مع كل مدرب وكلّ تشكيلة..!!
توقف سباق الصدارة على لقب الدوري بين الهلال والنصر بنجاح الهلال في الاستمرار بفارق 7 نقاط.. السؤال هو كيف سيكون الوضع بعد العودة.. وحين يعزز الهلال صفوفه ببديل نيمار..؟!
منذ أن تحدثت عن رونالدو واعتراضاته على الحكام بعد لقاء الهلال ثم الرياض توقف النجم الكبير وتخلى عن هذا السلوك المسيء.. وهذا لصالح فريقه قبل كل شيء رغم أنه لم يعجب عدد من المتعصبين..!
حين تفشل أي إدارة في اختياراتها للاعبين الأجانب والجهاز الفني الجيد وتعجز عن الاستفادة من الدعم المقدم فإنها بذلك توسع الفارق مع الفرق الأخرى وتجعل فريقها فريسة سهلة في كل مبارياته.