|


عبد العزيز المريسل
مانشيني ولاعبو النصر
2024-01-14
ـ يلعب منتخبنا السعودي أولى مبارياتنا في كأس أمم آسيا 2023 الجارية في قطر غدًا الثلاثاء أمام منتخب عُمان وآمالنا عريضة بتحقيق نتيجة إيجابية ليخطو خطوة نحو التأهل إلى الدور الثاني.
ـ لكن مدرب منتخبنا السيد مانشيني لديه قناعات غريبة لم نعد نفهمها، فبعد أن استبعد سلمان الفرج قلنا إنه يسعى لضخ وجوه جديدة رغم احتياجنا لقائد خبير حتى لو كان في الدكة كالفرج.
لكنه فاجأنا بقرار صادم يتمثل في عدم ضم سلطان الغنام أفضل ظهير أيمن في قارة آسيا والذي تتحدث عنه أرقامه، ورغم عدم القناعة في مبرر ذلك أنه فني خاصة أن الغنام كأقل تقدير ممكن أن يكون احتياطيًا لكن الشارع الرياضي احترم هذا القرار.
ـ المفاجأة الكبيرة جاءت بعد قرار صدم الشارع الرياضي بأكمله حينما قرر مانشيني استبعاد نواف العقيدي أفضل حارس محلي والوحيد الأساسي مع فريق ينافس على كل البطولات التي يشارك فيها بعد تحقيق بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية أمام الهلال في بداية الموسم.
ـ يبدو أن استبعاد العقيدي جاء بقرار فني وليس بقرار انضباطي، لكن يظل السؤال هل جميع الحراس الذين لدينا أفضل من العقيدي؟!
وبناء على ماذا بني هذا القرار إذا جميعهم لم يشاركوا ولا حتى 25 في المئة من مباريات أنديتهم، في حين أن العقيدي الحارس الأساسي لناديه النصر والوحيد البارز من المحليين، فبأي منطق أبعده مانشيني؟!
ـ يجب على مانشيني أن يدرك بأنه بين قوم يفهمون كرة القدم وليس قومًا مبتدئين فيها، فكونه مدربًا عالميًا وكبيرًا لا يعني أنه يقوم بقرارات فنية صادمة على أساس أنه الفاهم الوحيد ونحن من لا يفهم.
ـ كما يجب على إدارة المنتخب السعودي ألا تجعله يتخذ مثل هذه القرارات فليس من المنطق أن يأتي لي فيما بعد ويبعد سالم الدوسري بحجة أن هذا قراره الفني.
ـ بالتوفيق لمنتخبنا غدًا لكن لابد أن يعي مانشيني أننا نفهم كرة القدم.