|


عبدالله الطويرقي
العقيدي كشف المستور
2024-01-15
وإن كانت قراراته ينتابها بعض من الغموض، ولكن ثقتي بالمدرب الإيطالي مانشيني عالية جدًا لما يمتلكه هذا المدرب من قوة شخصية وكاريزما خاصة قادرة على أن يكون معه منتخب مختلف، ولن يكون صيدًا سهلًا كما يظن ويدعي البعض.
وإن غاب بعض اللاعبين عن التشكيلة الأساسية سواء بعدم استدعاء أو استبعاد، فباقي اللاعبين قادرين على أن يقولوا كلمتهم، ويذهبون بعيدًا في البطولة الأغلى، وربما بعد مشيئة الله قادرين على تحقيقها كل ما علينا فعله اليوم هو زرع الثقة بالطاقم الفني بقيادة المدرب مانشيني وأبنائه اللاعبين الذين سيرتدون شعار منتخبنا حبًا وولاء.
أما ما حدث خلال الأيام الماضية من تمرد بعض اللاعبين فلا بد لاتحاد القدم أن يضرب بيد من حديد ويفرض عليهم أقصى العقوبات لكي لا نشاهد مثل هذه التجاوزات مستقبلًا، فالصمت في بعض المواقف يا اتحادنا الموقر ليس حكمة بل ضعف وعدم استشعار للمسؤولية.
ما حدث اليومين الماضيين من إبعاد لبعض الأسماء عن المنتخب أثار وتيرة الشارع الرياضي، وأخص به على وجه الخصوص موضوع إبعاد الحارس نواف العقيدي الذي كشف المستور وأظهر الخافي وأظهر الحقائق التي كانت غائبة عن الجميع، ومن هذه الحقائق هو عدم استدعاء الكابتن سلطان الغنام والكابتن سلمان الفرج، ما انتاب هذه القرارات بالكثير من الغموض، وكثرت حولها الشائعات، لم يكن يعلم الشارع الرياضي لماذا أبعد الكابتن نواف العقيدي، ولم يستدعِ الكابتن سلطان الغنام والكابتن سلمان الفرج لتمثيل المنتخب، هل هو قرار فني بحت أو قرار انضباطي من المدرب مانشيني؟
ظهر مدرب المنتخب مانشيني بتصريح شجاع وأوضح للشارع الرياضي الحقائق والخفايا وبعض الأسرار لماذا تم استبعاد اللاعبين الستة، وكان تصريحه بمثابة الصدمة التي لم يتوقعها أحد، كان تصريحًا مؤلمًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، كل ما نرغب به اليوم وما يرغب به الشارع الرياضي أجمع هو الضرب بيد من حديد لمثل هذه الأحداث والتجاوزات التي حدثت من بعض اللاعبين الذين لم يستشعروا حجم الخطأ الذي ارتكبوه.
لقطة ختام
التزام الصمت في بعض الأوقات والمواقف ضعف وليس حكمة.