«ريمدي» تلغي مشروع «Kestrel» متعدد اللاعبين
أعلنت شركة «ريمدي» المختصة بتطوير ألعاب الفيديو، عن إلغاء مشروعها المتعدد اللاعبين، والذي يحمل اسم «كستريل» Kestrel، بهدف التركيز على أعمالها الجارية.
وذكرت الشركة أن المشروع كان في «مرحلة الاستيعاب المبكرة»، بدعم من فريق صغير، وكما تعمل على تعيين المطورين لمشاريع أخرى في الاستوديو، وذلك وفقًا لمنشور بث عبر موقعها الإلكتروني، الثلاثاء.
وكشفت الشركة عن المشروع في نوفمبر الماضي، وأنها ستكون لعبة متميزة متعددة اللاعبين بدلًا من نموذج اللعب المجاني، وشاركت الشركة الصينية «تينست» في التمويل، وكان من المقرر أيضًا أن تسهم في نشره.
وعلق تيرو فيرتالا، الرئيس التنفيذي لشركة «ريمدي»، قائلًا: «أظهر مشروع كستريل وعدًا مبكرًا، لكنه كان لا يزال في مرحلة الاستيعاب المبكرة. وتقدمت مشاريعنا الأخرى بشكل جيد، وتنتقل إلى المراحل التالية من التطوير، كما أن التركيز المتزايد عليها يتيح لنا الفوائد، ويمكننا إعادة تخصيص مطوري المشروع الملغى لمشاريع الألعاب الأخرى، وتحظى عديد من وظائف الدعم لدينا بتركيز إضافي على عملياتهم، وهذه وسيلة أخرى لضمان استمرار مشاريع ألعابنا في التقدم بشكل جيد».
ويذكر أن شركة «ريمدي إنترتيمنت»، تعمل على تطوير ألعاب الفيديو، في مدينة إسبو الفنلندية، وتشمل ألعابها البارزة، التي طورتها استوديوهات الشركة على «Max Payne،Alan Wake، وQuantum Break، وControl»، وجاء تأسيس الشركة في 18 أغسطس عام 1995، بعدد موظفين يتجاوز الـ 360.