على الرغم من أن دوري الدرجة الثانية يُعدُّ أقلَّ مواردَ من الدرجة الأولى إلا أن النظام المالي فيه يلعب دورًا حيويًّا في دعم الأندية، وتحفيزها.
وتتلقَّى الأندية دعمًا ماليًّا أقل، وهو ما يعكس طبيعة الدوري بوصفه منصةً للتطوير والإعداد، وتبقى الجوائز والمكافآت المالية جزءًا مهمًّا من هذا الدوري، إذ تُمنح بناءً على الأداء خلال الموسم للتشجيع على المنافسة، وتحقيق نتائجَ إيجابيةٍ.
وفيما يخصُّ الإجراءات الانضباطية، يتبنَّى دوري الدرجة الثانية نهجًا أكثر مرونةً، ويناسب طبيعة الأندية المشاركة التي قد تكون في مراحلها الأولى من التطور. وتبقى اللوائح الانضباطية موجودةً لضمان النزاهة، والالتزام بالقوانين، التي تأتي بشكلٍ يُراعي السياق الخاص بكل نادٍ وظروفه.
إن الشفافية في الإجراءات المالية والإدارية، تظلُّ عنصرًا مهمًّا حتى في دوري الدرجة الثانية، ويُطلب من الأندية تقديم تقاريرَ ماليةٍ وإداريةٍ دقيقةٍ، ما يعزز الثقة بين الأطراف المعنية، ويضمن أن تجري جميع العمليات في إطارٍ من الشفافية والمصداقية.
وتلعب الرابطة دورًا محوريًّا في مساعدة الأندية في الامتثال لهذه اللوائح والإجراءات، ويتم ذلك من خلال تقديم الدعم اللازم، سواءً كان ماديًّا، أو إداريًّا لضمان أن تكون الأندية قادرةً على الوفاء بمتطلبات الدوري، والمنافسة بشكلٍ عادلٍ.