تغلَّب المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، الجمعة، على مضيفه الأنجولي بهدفين دون مقابل، في مباراة جرت بمناسبة احتفالات البلاد بالعيد الوطني، بحضور الرئيس جواو لورينزو.
وعلى ملعب 11 نوفمبر في العاصمة لواندا شهدت الربع ساعة الأولى تقاسم المنتخبين الاستحواذ على الكرة، حيث استمتع صاحب الضيافة بفترة جيدة، مسيطرًا على الكرة بدقة، مع محاولات أرجنتينية لشن هجمات مرتدة.
في الدقيقة 18، خطف تياجو ألميدا الكرة بذكاء في الثلث الهجومي، وأنهى القائد ليونيل ميسي الهجمة، مُجبرًا هوجو ماركيز، حارس مرمى، على تصدٍّ رائع للكرة ليحوّلها فوق العارضة إلى ركلة ركنية.
وانتظرت الأرجنتين حتى الدقيقة 43 لتفتتح التسجيل بواسطة لاوتارو مارتينيز، الذي تلقى تمريرة من ميسي، انطلق بها على الجهة اليمنى، وسدَّد كرة أرضية قوية بقدمه اليمنى سكنت الشباك.
كان الشوط الثاني أقل إثارة، حيث سيطرت الأرجنتين على مجريات اللعب، لكن أصحاب الأرض افتقروا للسرعة. وكاد ميسي أن يزور الشباك بعد أن سدَّد كرة يسارية أخطأت المرمى بقليل «51». في المقابل أضاعت أنجولا فرصة ثمينة لإدراك التعادل بعد أن سدَّد زيتو لوفومبو الكرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس جيرونيمو رولي ببراعة «57».
وفي الدقيقة 72 كادت أنجولا أن تزور الشباك الأرجنتينية بعدما مرَّر تو كارنيرو الكرة إلى جيلسون دالا، الذي استحوذ عليها من خارج منطقة الجزاء وسدَّدها قوية قبل أن تصطدم بالدفاع.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة نجح ميسي في تعزيز تقدم الأرجنتين من كرة أرسلها له لاوتارو ليسددها يسارية من داخل منطقة الجزاء فشل الحارس في التصدي لها.
ويستعد منتخب أنجولا للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية 2025، التي تنطلق في المغرب 21 ديسمبر المقبل، علمًا أنه ضاع فرصة التأهل إلى كأس العالم بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الرابعة من التصفيات.
أما الأرجنتين فتستعد لمواجهة إسبانيا في مارس المقبل ضمن بطولة كأس «فيناليسيما»، التي تجمع بين بطلي قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وكذلك المشاركة في بطولة كأس العالم 2026 التي ستجرى في أمريكا وكندا والمكسيك.