ذكر أنه تعب في أبها وأغمي عليه بجدة وصدم بالقصيم .. الوابل
أوضح حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحزم محمد الوابل أن مستشفى خاص بمدينة أبها لم يكتشف إصابته بمرض إنفلونزا الخنازير التي يرقد بسببها حاليا في الحجر الصحي بمستشفى البكيرية العام.
الوابل تحدث لـ"الرياضية" من وراء أسوار الحجر الصحي المفروض عليه عن طريق الإنترنت والتقاطنا صورا إنترنتية له من داخل غرفته المغلقة ..اللاعب وقصة إصابته بهذا المرض عبر هذا اللقاء السريع:
كيف كانت بداية إصابتك بمرض إنفلونزا الخنازير ؟
بعد العودة من معسكر الفريق الخارجي في مصر والذي أقيم بالاسكندرية توجهنا إلى أبها للمشاركة في بطولة النخبة الدولية، وأثناء التمارين الأولى بدأت أحس بتعب وإرهاق شديد، حيث لم استطع إكمال التمرين حتى نهايته، وكنت أطلب من الجهاز التدريبي الخلود للراحة لشعوري بالإرهاق الشديد وكنت أتوقع أنه إرهاق بسبب السفر وتغير الأجواء ما بين مصر وأبها فذهبت لطبيب الفريق التونسي كريم شبوح اشتكي له عدم قدرتي على المشاركة في التمرين، وقام بمرافقتي والذهاب للمستشفى الذي أكد لي إصابتي بالتهاب مؤقت بالرئتين والأنف وسيزول مع الراحة والأدوية، وللأسف إن التشخيص والدواء كان خاطئاً من قبل مستشفى خاص في أبها واستمررت على تناول الدواء والراحة عن التمارين.
ثم ماذا حدث بعد ذلك ؟
لم أشعر بتحسن بل ونحن في طريق عودتنا وأثناء وجودنا في مطار جدة أغمي علي إثر دوخة شديدة وتجاوزت هذا الموقف بحمد الله، وبعد عودتنا للقصيم تم إعطائنا يوم راحة، وقلت لنفسي إرهاق وسأتجاوزه بإذن الله، وعدت لمزاولة التمرين يوم السبت الماضي وفي منتصف التمرين بدأت أتقيأ دماً وبدأت حرارتي بالارتفاع مع كحة شديدة، ذهب لمستشفى البكيرية بحكم قربه من مقر إقامتي بالبدائع وقاموا بأخذ عينات مني وكنت أتوقع أن يتم تشخيصي بمثل ما قيل لي بأبها، ولكن بعد يومين وقعت علي المفاجأة بإصابتي بمرض (H1N1) ولم أصدق ما قيل لي فقد كانت الصدمة كبيرة ولكني قلت قدر الله وما شاء فعل، وتم تنويمي في غرفة الحجر الصحي وإعطائي المضادات اللازمة لهذا المرض، وفور علم زملائي وإدارة النادي التي كانت تتابع حالتي تلقيت سيلاً من الاتصالات خففت عني مصابي .
من كان يقطن معك في نفس الغرفة بالمعسكر وماذا كانت ردة الفعل لديه ؟
كان يسكن معي اللاعب رياض العريني في مصر وأبها ولكن ولله الحمد لم يصب بأذى وهو في أتم الصحة والعافية وانتظر نتائج فحوصاته مع كامل لاعبي الفريق للاطمئنان عليهم .