2009-01-10 | 18:00 الكرة العربية

تحدث عن جون ودافع عن صائد البطولات وبائع المباريات .. تاج

مشاركة الخبر      

وصف المدير الفني للمنتخب العُماني لكرة القدم الفرنسي كلود لوروا المباراة التي يخوضها فريقه أمام نظيره البحريني اليوم السبت على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط بأنها في غاية الصعوبة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة في قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا قبل مباراة الفريقين التي تُقام اليوم في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) المقامة في العاصمة العُمانية حتى 17 يناير الجاري.
وقال لوروا “آخر مباراة بين البحرين وعمان هنا انتهت بفوز المنتخب البحريني بهدف نظيف في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ومن الصعب أن تفوز البحرين علينا للمرة الثانية على أرضنا، ونحن جاهزون لهذه المواجهة ونسعى إلى الفوز بها لضمان صدارة المجموعة الأولى”.
وأضاف لوروا “على الرغم من إصابة بعض اللاعبين في صفوف المنتخب العُماني ومن بينهم أحمد حديد استعد البدلاء لتقديم أداء أفضل ولديهم الرغبة في تحقيق الفوز”.
وأكد لوروا “لا أفكر إلا في الفوز وسنخوض المباراة من أجل تحقيقه بغض النظر عن موقعنا في المجموعة، وذلك لضمان التأهل للدور قبل النهائي”.
وعن احتمالات إشراك عددٍ من اللاعبين البدلاء، قال المدرب “البدلاء دعامات أساسية في المنتخب ولا أفرق بين لاعب أساسي وآخر بديل وأختار من يحقق النتيجة الأفضل حيث أختار اللاعب الجاهز القادر على اللعب والتأثير وإسعاد الجماهير وأيضاً إفادة المنتخب، وأعلنها صراحة وسأواجه البحرين بمن هم أفضل من الناحية الفنية”.
وعن وجود التشيكي ميلان ماتشالا مدرب عُمان السابق على رأس الجهاز الفني للمنتخب البحريني، قال لوروا “المنتخب العُماني ليس ملكاً لأحد وإذا كان ماتشالا يعرف الكثير عن المنتخب العُماني فأنا أعرف الكثير عن المنتخب
البحريني وأملك من الأدوات ما يساعدني لأن أحقق الهدف الذي أتمناه في المباراة، وكون ماتشالا درب المنتخب العُماني في السابق لا يمثل أي عائق أمامنا وعملية انتقال المدربين من نادٍ لآخر أو من منتخب لآخر طبيعية وتحدث في كل العالم”.
وعن رأيه في نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب العُماني من خلال أول مباراتين للفريق، قال لوروا “اللاعبون يعرفون المطلوب وهم الآن في أفضل وضع ولا يمكن أن يتحدث مدرب عن نقاط ضعف أو قوة فريقه، ولكن كل ما أحب أن أقوله إن لدي جهازاً فنياً معاوناً يعمل على علاج أي خلل في المنتخب ونحن الآن جاهزون لأي منافس دون قلق”.
وأشار لوروا إلى أن “أغلب لاعبي المنتخب العُماني من عناصر الخبرة القادرة على تحمل أي ضغط يقع عليهم في أي مباراة والدليل على ذلك هو ما حدث في مباراة العراق وعلى الرغم من الضغط حققوا الفوز برباعية وأنتظر منهم ذلك في لقاء اليوم أمام البحرين وهو اللقاء الفاصل وأتمنى التوفيق للجميع”.
ولم يحضر ماتشالا المؤتمر وإنما حضر المدرب المساعد خالد تاج الذي صرح قائلاً: “لقاء اليوم أمام عُمان في غاية الصعوبة وأعتبرُ المواجهة حاسمة بالنسبة لكل من المنتخبين حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل ونحن نلعب على فرصة واحدة وهي الفوز ونريد أن نحققه حتى نصعد للدور قبل النهائي”.
وذكر خالد تاج “تعادلنا مع عمان (1 ـ 1) في المنامة ثم فزنا عليهم (1ـ 0) في عمان في آخر مباراتين أمام المنتخب العماني وأتمنى أن نكرر هذا الفوز اليوم”.
وقال خالد تاج “المنتخب العُماني لم يختبر حتى الآن فقد فاز على العراق بطل آسيا عندما كان الفريق العراقي فاقداً هيبته، وتعادل مع المنتخب الكويتي الذي أرى مع احترامي وتقديري له ولفوزه علينا أنه لم يقدم شيئاً أمامنا لأننا سيطرنا على الكرة تماماً خلال المباراة وأهدرنا خمس فرص محققة، ولكن المنتخب العُماني لديه مدرب كبير ذو خبرة واسم معروف وبصماته تظهر على الفريق وهو مصدر القوة”.
وأشار تاج إلى أن المباراة ستشهد ضغطاً كبيراً على المنتخبين، وقال “الجمهور العُماني سيطالب فريقه بالفوز ونحن نحتاج إلى الفوز، ومن الطبيعي أن يحدث هذا الضغط، أعددنا اللاعبين نفسياً بأفضل شكل لهذا الضغط ووجود ماتشالا معنا يعطينا الكثير”.
وعن مشاركة جيسي جون في لقاء الكويت دون استعداد قال تاج “اللاعب كان جاهزاً وعندما استدعي للعب في البطولة كان قد لعب مباراتين مع فريقه إكسيلسيور البلجيكي، في المباراة الأولى 20 دقيقة والثانية 30 دقيقة لكونه عائداً من إصابة، وبالتالي فإن الدفع به كان قراراً صائباً ولم يعجب ماتشالا بأداء جون لأنه لم يظهر بحالته وليس لاستعداده البدني وقد يكون هذا اللاعب أساسياً في لقاء اليوم وربما يجلس على مقاعد البدلاء”.
وأعرب خالد تاج عن حزنه للهجوم الذي شنته الصحافة العُمانية على ماتشالا ووصفه بصائد البطولات وبائع المباريات قائلاً: “هل من المعقول أن يوصف مدربنا بذلك وهو المدرب السابق لعُمان؟، لا يمكن أن تفعل صحافتنا في البحرين ذلك وأرجو من الجميع الالتزام”.